الفصل الثاني والعشرين:خداع

276 18 0
                                    


-برارام-

بعد أن أمضى بي نوا الليلة في منزلي، بدأنا نرى بعضنا البعض أكثر مؤخرًا،كان يأتي إلى منزلي بانتظام،ولكن في كثير من الأحيان كنت أذهب وأقيم معه في غرفته كما اليوم، تدحرجت للنظر إلى الشخص الذي ينام بجواري،قبل النظر إلى الساعة كانت الساعة السابعة صباحاً فأقتربت من بي نوا

لم يكن قد أنهى عمله في الصف إلا للتو، وكان بإمكانه الاستراحة في النهاية،كان يعمل منذ أيام على مشروعه،وسلمه بالإمس لذا يمكنه ان يستريح الان وينام جيدًا

"لا تحدق بي،انا اخجل"قالها وهو يعانقني اقرب اليه

"ما الذي تخجل منه؟انها السابعه بالفعل استيقظ "

"اريد فقط انا اعانقك،في الآونه الاخيره لم انهي اعمالي حتى الصباح،لذا اليوم اريد فقط ان ابقى هكذا معك لفتره طويله"توسل قبل ان اقترب الي جسده

"اذا كانت هذه الحاله،اذا فأستمر في النوم"

*اتصال*

فتحت عيني مرة أخرى عندما بدأ الهاتف بالرنين، كان متوقفًا لفترة طويلة، ولكنه ليس هاتفي وبما أننا كنا معاً، فلم يكن علينا أن نقلق بشأن شيء كهذا

"بي نوا، هاتفك"

"امم،من هو؟"

"لا اعلم"اجبته بعد ان نظرت الي الرقم

"اذا اجب عليه"قالها قبل ان يلتف ويقربني نحوه،ابتسمت قبل ان ارد على المكالمه

"انه..."

(نوا لا تنسى ان عليك الحضور مساءًا لأننا حجزنا المنزل بالفعل)جاء صوته الغير مألوف مما جعلني احتار،اين يذهب بي نوا؟ولماذا لم يخبرني بالفعل؟انحنيت للنظر الي الشخص الذي يعانقني قبل ان اعود الي مكالمه الشخص الذي يكرر ماقاله بالفعل ويعطيه موقع المنزل

"بي نوا لا يزال نائمًا" لا أذهب عادة إلى العديد من الأماكن، لذا من الأفضل أن يستيقظ بى نوا للاستماع إلى الموقع وكيفية الوصول إلى هناك

(اوه هيه!انها الثانيه بعض الظهر ولا يزال نائمًا،آي ڤي صديقك لا يزال نائمًا مع طفلًا ما)

(أي طفل؟ لديه حبيب)

(اجلب هذا الطفل الي هنا وسؤذيه وبعد ذلك سأحضر برارام الي هنا،آي نوا طفل،هل يعلم كم الساعه حتى؟هل تعرف ان الشخص الذي تعانقه الان لديه حبيب؟نعم قد تعرف ولكنك لا تزال تفعل ذلك،كم لديك من الوقاحه وقله الحياء لا يمكن مقارنتك حتى مع نونغ برارام،ايقظ نوا الان حتى اتمكن من ضربه وإيذاءه)

"بي تيي..."ناديته بعد ان استمعت الي صوته المألوف لفتره طويله، إنه لطف أن أصدقاءه كانوا يحاولون مساعدة بي نوا إلى هذا الحد، ولكن من الصادم أيضا أن اسمع اللعن من بي تي لفترة طويلة، على الرغم من أن الكلمات بالتحديد لم تزعجني، لكن صوته كان يؤذي أذني

TILSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن