الفصل التاسع عشر🖤

157 6 8
                                    

لينظر مستر V اليها قليلا ثم يلتفت للقمر الذي انار عتمة الليلكي ليصدح صوته مغنينا :

وجعنا، دموعنا، وضحكة زي الشمس بتشق الغيوم

وحاجات كتيرة عكس بعض تفاصيل حياتنا كل يوم

و تتساقط دموعه مكملا :

لقانا، ودعنا، وحب يلمس قلبنا وقت اللزوم

أيام تفوت وسنين تمر بين السعادة والهموم

ساعات حلاوة الدنيا بتطلع من قلب الجرح

ثم يعيد نظرة الي تلك الصورة التي تجمع الكثير من الاشخاص لكن ما ينقصها هي ملامح اصحاها :

واللي شاف العذاب يقدر يعني إيه الفرح

ثم يتجه الي تلك الورود التي تذكره بامه التي كانت تحبها و ترعاها فورود الجوري تشبه امه كثيرا التي اخذ منها كل شيء تقريبا فتلك الورود رغم اشواكها الا انها جميلة و ناعمة :

أوقات بتبات، ظالم، وساعات بتبات مظلوم

مين، مين فينا عارف الخطوة هتاخده وتمشي فين

مين، مين فينا عارف باقي عمره لحظة أو سنين

مين، مين فينا عارف الخطوة هتاخده وتمشي فين

مين، مين فينا عارف باقي عمره لحظة أو سنين

ليعيد النظر الي القمر قائلا : يا تري اللي جاي هيبقي ايه تعرفوا انكم بتوحشوني و هتوحشوني عارفة انكم مش هتبقوا حابين اللي هعمله بس مش عايزة حد تاني ينجرح زينا

ليمشي باتجاه الكرسي و يلتقط قناعه معيدا اياه علي وجه ليخرح من ذلك الطابق متجها لغرفته .

    ........................✨🎇🎩....................

في صباح اليوم التالي:

في غرفة ايان :
تستيقظ ريا لتجد نفسها مازالت بجانب ايان لتفحص حرارته و تجدها طبيعية لتذهب لغرفتها و تبدل ملابسها الي ملابس رياضية و تذهب للركض

في غرفة عمير:
اما عمير فما ان استيقظ حتي ابدل ملابسه لملابس الرياضية لكن قبل ان يذهب للركضذهب الي غرفة الصغير للاطمئنان عليه ليجد ايساف خارجا من غرفة رائد

عمير : صباح الخير هو كويس الوقتي

ايساف هازا راسه : ايوا

عمير : و ايان عامل ايه الوقتي ؟

ليستمع لصوت من خلفه: انا كويس

عمير : ايه اللي قيمك من السرير ارتاح شوية

ايساف : كويس انك قومت في جه امبارح و عايزنا كلنا علي 9

ايان : تمام

عمير : امال ريا فين ؟

.....: صحت بدري و بتجري .... صباح الخير لينظر لايان : ايه دا انت لسه عايش

ايان : مخلاص يا شبح كدا و عديني

روي بضحك : انا هروح اطمن علي الصغنن

ليدخل روي الي غرفة رائد و يتجه كلا من ايان و عمير و ايساف للركض
مرت فترة و هم يركضون الي ان وجدوا ريا الجالسة علي الرمال ناظرة الي البحر ليتجهوا ناحيتها يجلس عمير بجانبها و ايان من الجهة الاخري

ريا و هي تنظر الي البحر : كل حياتي معرفش الا هي بابا مات و انا صغيرة و ماما كانت اجنبية و طبيعي ان ملهاش حد كانت حياتنا سعيدة حتي لو لوحدنا بس كنا كويسين لحد ما ماما عرفت الحقيقة ماما كانت بتشتغل محامية اتبعتلها ورق بيقول ان موت بابا مكانش حادثة كان جريمة......... ماما مصدقتش و دورت لحد ما عرفت الحقيقة اتبعتلنا رسايل تهديد كتير ماما خافت و نقلنا مكان بعيد و ماما بعدت عن المكان و مرت سنة و اتنين لحد في يوم ........كنت راجعة من الجامعة دخلت لقيت الباب مفتوح قربت براحة من غرفة المكتب بتاعت ماما لقيت ناس شكلهم يخوف حرفيا بعدت براحة عشان ما يخدوش بالهم مني ......... لحد ما لقيت حد شدني و.........

#SH🎩

كهف الاسرار ( فانديتا)....(مكتملة)Where stories live. Discover now