🌹يامنة 5🌹

2.3K 48 3
                                    


قصة يامنة (الجزء5)

٢٩ أغسطس، ٢٠١٩ / faceebuzz

قلبي لاول مرة كنحس بيه مخنوق بلا بيك ...يا الحنين القاسي الصلب ...اشنو هاد الاحساس الي كتحس بيه ... العشرة والزمان والمشاكيل والهم والفرح والقرح ...كتقوي الرابطة والعلاقة بين الزوجين ... طلعات الفوق بطلب من يوسف باش تبدل حوايجها وتخرج معاه وحدهم ...كيحاول ما امكن يدير بوصية خوه ليها ميخصها خير والي بغاتها تحضر وراحتها قبل من راحتهم والدمعة متنزلش ليها ....حتى وهو بعيد هيبتو واصلة وحتى وهو بعيد كلمتو هي الي كاينة ...حتى وهو بعيد يامنة تحت جناحو ... شكون قال فؤاد يصبح بيه الحال هاكا ...غايب ويوصي على امانتو غايب وحاجتو تدار بين رموش العينين ....قد ما هو قاصي وصلب وحامي وشرس قد ما الحنان الي فيه اتجاه مرتو حبيبتو بنتو والكاتيوشا ديالو .... دخلات دغيا بدلات لبسات بودي وكولون ديالو فالابيض وهزات جلابة فالبيج ...مشطات شعرها وخلاتو مطلوق جمعات شوية من لور بفيليل ...رشات ريحة من تما ولبسات صبيبط موكاسان فالمارون لون الخياطة والطرز والحجر الي فجلابة ...هزت صاكها دارت فيه تيليفونها الي طلات عليه وثاني لااا اتصال ولا رسالة ...خشاتو وهبطات لتحت .... لقات يوسف واقف هو ونجود كيهضرو ومعاهم الحاج الي وخا هكاك مبتاسم وعندو امل بسيييط ان فؤاد باقي رابط راسو بيامنة وكيدعي الله يحنن قلبو من جيهتها ...طبعا هادي الاخبار الي فراسو ولكن معارفش حقيقة الامر ان يامنة اصبحت شريكة فؤاد فكل شيء والعقل والقلب والعينين وانها اصبحت هي محور حياتو وهي علاش كيحارب ...ولكن كيبقى قرار فؤاد ان باه ميعرفش بهادشي حتى يحس بالغلط الي دار انه خذا قرار عليه ولو مكانت يامنة بهاد طبع ولو ما القدر والمكتاب كان ممكن يكون شيء اااخر ... يوسف "شافها نزلت لعندهم لابسة حادرة عينيها ومشابكة صبيعاتها " : مشينا ؟ يامنة "شافت فيه " : واخاا ... يلاه غايتحركو حتى سمعو الغوات وريگاطة نايضة وعلاش هادشي كيغوتو على يوسف باش يتسناهم ... يوسف "يلاه بغا يحل فمو باش يهضر معاهم حتى دازو من حداه كي الزئبق " : واف....بسم الله الرحمن الرحيم ... صهيب "غادي كيجري " : نتسناوكم فطوموبيل دغيا طلق راسك نخرجو بربعة ..."فرتح لطوموبيل " ... الياس طار هذاك مهضر ماتكلم ... يامنة "ضحكات على هبالهم " : ههههههه غير خليهم يمشيو معانا يوسف "شد راسو " : لا حول ولا قوة الا بالله ...تت زيدي زيدي ... ضارت ابتاسمات لنجود وعمها وسلمو عليهم وخرجو ... يوسف "ركب فسيارة لقا الياس و صهيب راكبين اللور مخلين بلاصة لقدامية ليامنة الي حل ليها الباب حتى ركبات حداه وقادت سانتيغ ... شاف فيهم من المرايا ": لصاقة لصااااقة لاش جايين ؟ معندكمش القلب ولا الاحساس ولا حتى ذرة كرامة يا اخي ... صهيب والياس : اهء وتقووول ... خنزر فيهم وديمارا نيشان لمدينة فاس .... طوول الطريق من ازرو لفاس وهي حاطا راسها على شرجم كتشوف فطريق ودايرة صبعها على زاجة كتخطط وتخطط ومواعياش براسها بالي كتخطط اسم فؤاد على زاج ...عينيها حزينين بغات غير تسمع صوتو تحنحينتو حتى تخنزيرتو وغوباشتو الي ديما عاقدها...حركات ايديه وتطليعة حجبانو فاش كينفاعل وهضرتو الي قليلة وفاش كيهضر هضرتو الموزونة ...رجعت بيها الذاكرة ل نهار فاش طاحت على فمها فالكوزينة وخوفو عليها وتنقيزة الي نقز لعندها وسميتها الي نطق بلا ميشعر غوت بيها .... فؤاد "معنقها كيحك ليها على ضهرها وهي كتنخصص " : صافي موقع باس مرة جايا ردي بالك ... يامنة : اهى اهى ... بقا يهدن فيها حتى سكتت باس ليها راسها جر ليها حنكها بشوي وقلب ليها فمها لقاه منفوخ ولكن نزيف حبس بقا معاها حتى تفش شوي بثلج ...اشياء يمكن تكون بسيطة ولكن ليها الف معنى ومعنى ....ماشي كلشي كيرد ليك البال يهتم بيك وبادق تفاصيلك ويديرك فعينيه كانه ولدك من لحمو ... رجعت لواقع وهي كتفكر حتى فيقها من سهوتها يوسف بالي وصلو لفاس بعد مدة وهما شادين طريق ...وكانو قدام واحد مدينة الالعاب ... يوسف : نزلي ... يامنة "نزلات وهي تقابل معاها بان ليها لافوار واول مرة تشوفو مباشرة الشي الي خلاها تنداهش ونطقات بدون شعور" : مديينة الالعاااب "حلات فمها " ... يوسف : اي نعم اي نعم ... صهيب : الله زين ماعملتي ابا يوسف ... الياس : مزيااان لصقت فيك را شي وقيتات تنحس براسي ملعبتش فصغري ... يوسف : شفتي علاش مبغيتش نديكم البراهش شفتي علاش قلت ليكم الي شتوها تبغيوها .... يامنة "ضحكات من قلبها " : ههههه كنت كنشوفو غير فتلفازة ههههه صهيب : اليوم نخليو تلفازة تفرج فيك هههه الله اودي شحال عندنا من يامنة حنا ... الياس : هي يامنة وحدة الى مضحكات نهجروه حنا 🙃...حامدون لله شاكرون ... وامييمتي هي المرايا الي كنشوف راسي فيها ...كنحس بروحها معايا ...حياتي ناقصة بلا بيها ...واش بقا لي الى راح الغالي ... صوت الالات الي عند راسو ....طييييييط طيط طييييييط طيييط ...صوت الاكسجين كيطلع ويهبط ...الانفاس ...بروووودة في ديك الغرفة ...مزالو على نفس الحال ...واقف ايلاف عند رجليه مربع ايديه ...كيشوف فيه وشكون دار ليه هاد الفعلة ...مبغاش يتصرف حتى يفيق صاحبو ويعرفو شكون ....حياة فؤاد غالية عليه وعلى المافيا الي فوق منو ...مزال موصلاتش الاخبار لشاف الكبير الي معاه فؤاد ...كلشي بالسر الشي الي خلا ايلاف بتوصية من فؤاد انه يديه لمكان سري اي بمعنى يغبرو حتى يتداوا ...ولكن وقع مالم يكن في الحسبان ...القرطاسة الي خلاها مخرجهاش دغيا لعبات عليه وتسببات ليه فاعراض جانبية غير متوقعة .... نزلو من سيارة وتجهو برباعتهم يامنة جنب يوسف وحداها صهيب والياس غادين دراري كيضحكو وهي مرة تضحك مرة تبتاسم مرة تسهى وتخيل فؤاد جابها لهنا ودايرها فجنبو معنقها بايدو وديار ليها ايدها ورا ضهرو ...ديك الحركة بالضبط كتحسسها بالامان ...وغير تفكرتها حست بكرشها فيها تبوريشة حتى غمضت عينيها ...حتى شوي طارت ونزلت من الغوتة الي غوت الياس ... الياس : وااااالعداااو غانطلع فيها اساط هادي الي بغيت ... يوسف : نعلبومك الكلب نقص من الغوات مالنا ياك لباس ... صهيب : يااا اخي كطيح الوالدة ماشي غير بنادم ...سير ركب فيها وهني سوق .. الياس : انا ماشي ...مشا كيجري طلع فواحد اللعبة من الالعاب الي تما كانت الاقحوانة اي الي فيها القطار ولكن كيضرب مسافة طويلة وعلو شاهق حتى كيهبط بجهد كيخلي الادرينالين يرتافع .... يامنة : ههههه بغيت نركب فيها حتى انا يوسف : ناري متخافيش راه انا وكتخلعني ... يامنة : لا منخافش مكنخافش من العلو ... صهيب : تا شجرة مطلع ليها تا الي كيصايب لينا جردة حيث عالية وطلعت ليها بقا هادي تخلعها ... يوسف : يلاه زيدي ركبي حدا صهيب وانت نحضيكم ... صهيب : خواااااف عههههه زيدي ابنت لعميم زيدي ... يوسف : مك انا ... مشات هي وصهيب لحقو على الياس وركبو فيها ....بقا يوسف حاضهم من بعيد ومربع ايديه ...كيشوف في مرات خوه الحزينة ....وفنفس الوقت كيفكر فتوصيات خوه ليه ...وشحال من حاجة ماكد عليه يديرها ويطبقها بالحرف الواحد ...والاهتمام الاهتمام الكبير يكون ليامنة ...خشا ايدو فجيبو جبد منو الفون كيشوف لا يعيط ليه ... ميقدرش يعيط وخا قاليها غانسول ايلاف ولكن غير باش تهدن ...منبه عليه ميعيطش حتى يعيط هو والله يجعلو يبقا عام ميهضر حتى يتصرف هو .... داز داك النهار بالضحك مع دراري ...مخلاو فين لعبو وهي معاهم وشراو ليها شنو بغات وشنو شافت فحال الى غادين مع بنية صغيرة ماشي مرت خوهم وبنت عمهم ...حتى من غزل البنات ( الصوفة الغوز ههه ) شراوه ليها وشراوه ليهم تاهما ... صهيب : هاد صوفة غانقربها لفمي تسخف شغاناكل انا شغاناكل ...ايدي كلها كتلصق ..."مدها لالياس " انا غانمشي عند با محمد نضرب ليا واحد جوج نصاص تاع صوصيط فوق منهم ديك لاصوص والبصلة يا سلام والحرور ... الياس : الله زين ماهضرتي باااا محمااااااد ايييه ... يوسف : يلاه نتغذاو كي ناس اش بغيتي بهذاك ... صهيب : نتغذاو وندوز عندو نجيبو معايا تالدار وناكلو ... مشا الياس وصهيب سبقو لطوموبيل كيضحكو ... يوسف ويامنة بقاو غادين حتى وقفها يوسف وشد ليها فكتافها ... يوسف : ختي يامنة ...فؤاد مغايبغيش تبقاي مقلقة وشادا فخاطرك ...فاش بغينا نمشيو وصاني عليك ...متبكيش ومنشوفش دمعتك والي بغيتيها تحضر وخاطرك فوق خاطرنا ...طبعا هادشي الي كنديرو معاك ماشي حيث وصانا ...تت حيث نتي منتا وفينا حيث نتي فعلا ختي وختي صغيرة ومنبغيش ختي صغيرة تبقا مقلقة ... يامنة : غادي يعيط ليا ياك ؟ يوسف : طبعا غير يسالي عندو شي خدمة مانعة عليه تيليفون ميهزوش ولو كان يقدر يهزو كنتي مغاديش تجي المغرب وتبقاي حداه ...خويا ونعرفو فاش عطاك الكلمة غايجي يجيبك صافي غايجي يجيبك راه حنا رجال وكلمة رمسيس عمرها طيح لارض في حالة وحدة الى تكلم القدر وحكم ورسم مكتوب اخور ..."شد ليها فكتافها " كوني هانية فؤاد غايرجع يجيبك يرجع ...غايخلينا تنولفوك تاني ويجي يطيرك ويزيد ... يامنة : هههههه ان شاء الله ...شكرا ايوسف حتى نتوما خوتي الي معنديش ماشي غير ولاد عمي وانا فرحانة حيث عندي فحالكم شكرا يوسف : الله اودي ...سبقاتو مشات لطوموبيل ركبات ... ولحق عليهم يوسف ديمارا وزاد نيشان لواحد ريسطو عائلي فيه اماكن ترفيهية يعني نقولو واحد النادي ...فيه فين كجلسو العائلات الاصحاب وحتى الاطفال ...مجموع فيه كلشي ...بلاصا طوموبيل ودخلو تغذاو فيه مع جو من الضحك الذي لا يخلو من لمتهم ... وصلات العشية وقررو يرجعو لدار لان نجود عيطت ليهم باش تبلغهم بالي دايرة كسكروط فيه بعض الشهيوات ...وهما راجعين فطريق ... الياس : طلق شي دويسك نتمزكو ... يوسف "شاف فيه من المرايا " : طلق نتا من عندك برونشيها مع البلوثوث ... داكشي الي دار الياس طلق البلوثوث مع بلوثوث سيارة ديالو ...وطلق اغنية غادين وكيتمزكو ... ويامنة حتى هي كتمسع ولكن تفكيرها كلو مع فؤاد وفي انتظار الاتصال منو غير يطمنها عليه وعلى احوالو ...مشاعرها كزوجة كتحرك ...تعرف اخبار راجلها وا شاغلو واش بيه ....بقاو غادين شي يضحك شي يتمزك شي شاغل تفكير عقلو حتى وصلو ل ازرو وخداو طريق الفيلا ... صفو السيارة في بلاصتها وخرجو كامين دخلو لدار لقاو نجود هابطة من بيتها كانت كتوضى وناوية تصلي العصر ... نجود : جيتو اعويناتي ..."شافت في يامنة " امضرا كيدازت الخرجة ... يامنة "بضحكة وفرحة " : زوينة بزاااف ... نجود : مزياان وطلعي بدلي وهبطي نديرو كسكروط مجموعين ...ابتاسمت ليها وطلعات بسرعة لبيتها ... صهيب : ايييه الوليدة شميت ريحة رزة القاضي ..."تيشمشم " يوسف : ناري على سلوگي قشعها رزة القاضي ... صهيب "قرب لمو قبط ايدها باسها ليها كف وضهر" : شنو را الوليدة هادي نور العين نقشعها اش مصاوبة من الضفة الاخرى ...يخليك ليا الحب ... نجود : هههه ياربي امين ونشوف وليداتك نتا وخوتك ياربي ... يوسف : مزال هذاك تي تي ... الياس : هههههههه صهيب : ايييه تنمغط ونشبع تمغاط عاد نوي الزواج ... نجود "نترت ايدها " : تا واش تحشم ولا لا ...اش هاد قلة الحيا قدام مك المسخوط ينعل والديك ... صهيب : اخلييييني الوليدة ...سفالة جارية ليا فدم ... نجود "غوتت حتى قفزو " : سيييير الله يمسخ طاسيلتك ....يلاه طلع لبيتك بدل وهبط ...غبر من قدامي مبقيتي تحشم ماترمش يلااه ... مشا صهيب غادي فدروج ويبرگم ...وهي مزال كتغوت حتى خلعاتهم والياس تاهو فرتح لفىق عارفينها من الي وعاو على دنيا وهي الى فات تا طلعت ليها القردة يا تجمع الحزاق تسلخهم ولا دير ليهم عقوبة ولا تهددهم بفؤاد فايامهم ...وبقاو كيخافو منها لا صعرت عليهم ...وهادشي نابع من الاحترام مكيقدوش يهزو العين فالي كبر منهم ... يوسف "غا شافها صعرت خاف لادور فيه تاهو ولا دوز ليه ...شافت فيه مخنزرة بغات تقوليه غا طلع تبدل وهبط سبقها هو كيدعق بالهضرة " : خهههههه الوليدة نغسل ليك الماعن 😁.... الاشتياق للحبيب نوع والاشتياق للوالدين نوع اخور والاشتياق انواع ولكن نفس الاحساس ...يامنة الي عاشتو مع فؤاد كان شيء جديد عليها شي حاجة الي خلاتها تزيد تعلق بيه اكثر وهو الي فعينيها ...يمكن هو الحب والعشق الي هي معارفاهش ولكن عارفة ان العشرة الى كانت زينة كيزيد التعلق ...فؤاد مخلاهاش تحس ولو بذرة خوف وحتى الى خافت عارف هو بطريقتو كيفاش يخيليها تحيد الخوف ...اهتمامو بيها فشكل ...تعامل ديالو معاها فشكل ... دازت الايام والحال هو الحال معمرو اتاصل ومعمرو عرفو حتى اخبارو ...كل مرة يوسف يقوليها كدبة وكل مرة حتى يكدب على دار وعلى راسو ...الي حتى هو تشغل بالو عليه ... جالسة فصالون شادة الفون فايديها وكتفوج فالبلازما ...كانت وقيتة العشا مزال دراري حتى حد مجا كان. فالخدمة والياس خارج يدور مع صحابو ... حتى صونا الفون فايديها كيحساب ليها فؤاد ولكن خاب ضنها ...مع جاوبت ... يامنة "بفرحة شحااال ماسمعت صوتو " : باااا ... مصطفى : االو ..بنتي يامنة بنتي الكبيدة واتي كيدايرة ... يامنة : بييييخير ابا بيخير ونتا صحتك وميمة كلشي لباس ... مصطفى : كلشي هو هذاك ابنتي ...وشوفي راه قريب نجيو عندك انا وجداك تما راها ملي عرفت جيتي لمغريب وهي داعقاني غير مكنتش مسالي مع الحصاد هادي وقيتو وراك عارفة شي مرات كنبات تما كتبات معاها غير زهور ولا سارة ... يامنة "فرحات ونسااات قضية سروال علاش جايا جداها وبالي جايا على ود الفطور ديال العروسة الي تعطل ههه ": ااه با عارفة الي كاين ...الله يخليك حاول تجيو دغيا راه توحشتكم بغيت نشوفكم ابا ... مصطفى : هاحنا جايين ابنتي دابا تشبعي مننا ...الله يرضي عليك ويسر طريقك ابنتي ...يلاه تهلاي وسلمي على دار تنكونو جايين وغانعيط ليك ... يامنة : وااخا با ..."قطع معاها تيليفون وهي تدخل نجود ...قالت ليها بالي باها هضر معاها ..." نجود : بنتي يامنة كل مرة نبغي نسولك وكنسا ... كتبان ليا مشيتك هاد الايام وفاش جيتي ماشي هي هاديك ...اشنو جرا ليك ياكما ضربك ؟ يامنة "طلعت معاها حرارة دنيا ودين وتزنيكة امة محمد حتى بانت ليها فوجهها " : ا ا غير مع ... نجود "لاحضت وجهها وهي تزيد تشك " : اشنو ابنتي غير هضري متحشميش راني ميمتك الى مشكيتي ليا شكون غايعاونك وينصحك ...والى مبغيتيش راحتك ابنتي ... يامنة "حدرت راسها " : لا عمرو ضربني ديما كنقوليك كيتهلى فيا غير ...م دابا هو قاليا داكشي الي خاص بيناتنا متقوليه لحتى واحد وحشمت ... نجود "فهمتها " : واش دخل عليك ابنتي ؟ يامنة "شابكت ايديها كتلعب فصباعها كتعض في شفايفها ...جاوبتها غير براسها ..." نجود ٠فرحات ": ايييوى مبروك ابنتي متحشميش مني انا ...فهاد الامور قلت ليك عاودي ليا ابنتي فهادشي الى ملقيتيش الي ينصحك ويرشدك ونتي فهاد سن ابنتي مغاديش تعرفي تصرفي ...وخا قالها ليك عندو الحق ولكن ماشي عيب الى تبغي نصيحة من الي كبر منك نتي معندكش ميمتك وجداك بعيدة كاينة انا ...مرة اخرا الى احتاجيتي نصيحة انا فالكفاية .. يامنة : واخا ماما ... مزال نهضرو وتعاودي ليا ولكن حتى نكونو وحدنا دابا دراري علاين يدخلو هادي رجلهم ...اجي معايا لكوزينة تشوفي شنو وجدنا لعشا والى بغيتي تعلمي شي شهيوة من الي كتعجب فؤاد ... يامنة "بابتسامة ": واخاا ... الايام دازت وحالتو مزال مستقرة فانتظار غير يفيق كان فينما يبغي يفيقو كتطلع ليه سخانة وسبابها الالتهاب الي جرا ليه نتيجة الجرح الي معالجوش على الفور وبقا متحمل ونزيف الي نزف ...دازت الايام تقريبا قريب يكمل الاسبوع وهو مزال ناعس حتى كيبغي يحل عينيه وكترتافع الحرارة ...طبيب مكينعسش الفراملية الي معاه حتى من ايلاف ممحركش من حداه ... واقف ليه حدا راسو هاد المرة طبيب كيفحص ليه الحرارة والمؤشرات ديالو ...وهو جالس فوق كرسي شاد الفون فايديه ... طبيب "كمل الفحوصات وضار عند ايلاف " سي ايلاف ... ايلاف "شاف فيه " : امضرا ... طبيب : لا مزيان دابا كنا خايفين من تكرار ارتفاع درجة الحرارة الى زادت اكثر تقدر تسبب ليه فشي حاجات حنا في غنى عنها ...البارح واليوم فصباح مطلعاتش ليه وهاني خدام معاها من هنا العشية نقدر نقوليك على سلامتو ... ايلاف "ارتاح فخاطرو " : يعني غايفيق .. طبيب : هو حتى كيبغي يفيق ولكن الحرارة والالتهاب كيخليوه يرجع يغيب من هنا العشية ان شاء الله غايفيق الى مرجعش ليه نفس شيء ... ايلاف : مزيااان ..."ناض وقف " دير خدمتك ومعندي ميتسالك "ربت ليه على كتفو " ... ليل الليل وضلام الحال وتاخر الوقت تعشاو وكل مشا لبيتو ...الي حط راسو على مخدتو الي شاد تيليفونو سهران والي كيدوش والي كيخمم ...وهي متكية. في بلاصتها حاطا راسها على مخدتها ..دايرة ايديتها على خدها كتخمم وتخمم وشحال طال الانتظار وشحال توحشاتو وقلبها ممهنيها ...شاغل بالها وتفكيرها ...وزادوها الوساويس ...ها دارهم قربو يجيو وغايسولوها فين هو وعلاش مجاش ...مهامهاش اشنو غيقولو دارهم كتر ما هامها هو راجلها الحبيب ديالها والامان ... ضو القمرة ساني ليها فوجهها مقابلة مع شرجم ديال بيتها ...مكرهاتش تمشي لبيتو تنعس فناموسيتو وتشم ريحتو وتخشا وسط فراشو عالاقل تحس بيه ولفات تكون فبلاصة هو فيها ...صحتها ولات لباس ولات عادية كملات تريتمون ديالها ...وطبقات شنو وصاها ووصاتها طبيبة بالحرف حتى كملات .... صوت رنين الهاتف ...ضورت راسها عند بالها سارة الي قالت ليها تسالي فليل وتهضر معاها ضارت ومدات ايدها لطابل دونوي هزاتو ...شافت فنمرة لقاتها رقم خاص ...ماعرفتش شكون وقت متاخر وخايفة لايكون شي حد كيتبسل وخافت لايكون اتصال مهم استبعدات فكرة انه يكون هو ...بغات تجاوب ومبغات حتى سكت وهي تحطو ...ضورات راسها لجهة لاخرا وعاود صونا وهي ضور هزاتو وطلقات الخط بلا متقول الو .... كتسمع صوت نفس غير منتضم صوت تشحريجة ديال صدر ....صوت بالكاد بزز باش باغي يهضر وكيتعافر ...كتسمع اممم استعدادا لانطلاق كلام .... فؤاد " مغمض عينيه عاقد غوباشتو ورافع حجبانو مزير بزز باش كيخرج الهضرة من التعب والمرض وضربة ...مقادرش يهضر والي فيه ممهنيه كيتعافر حتى مع المرض مراضيش ينهازم ...نطق بصعوبة " : غ غزالي ...غزالي ...وعمارة داري ... يامنة "تهز قلبها حتى لسما وجهها سخن عليها ذاتها ولات كتفيبري معرفت تضحك ولا تبكي ولا تغوت ولا اشنو دير ردة فعل غير متوقعة نهائيا ..." : ف فؤاااااد "دلات شنيفاتها " 😢... حتى حاجة مكتبقى تبان لينا الى قتلنا شوق والعشق كتعما لينا البصيرة على اغلب الاشياء حتى من صحتنا مكنبقاوش نديوها فيها ... الاشتياق الي حس بيه فؤاد من جهة يامنة كان اول مرة كيحس بيه ...في فترة كانت ديما بجنبو الى مشا يديها معاه في جنبو حتى انه فاش سافر لاخطر مكان والي فيه خدمتو داها معاه ...كيرجع لدار كيلقاها ...حتى انه الى ملقاهاش كيعيط باسمها وميتاكد حتى تجاوبو ...اول حاجة كيديرها كيدخل نيشان لكوزينة ...ولابد خاصو يعرف راها كاينة ... كانت ابنة عم بعيدة ...زوجة لا علم بها ...امانة في بلاد الغرب...زوجة وهاهي الان عشق ... صوت انفااسو المتسارعة ...والغير منتضمة ...صوت مبحوح وبالكاد باش كيهضر بزز باش نطق دوك الكلمات الي كيعبرو على مدى اشتياقه لها بصح والي مصبرش وكانو كفيلين باش يعطيو الف معنى ومعنى ...تعافر تاعيا باش ميبينش ليها راه مريض او بيه شي حاجة غير باش يسمع صوتها ويطمان عليها ويسقي عطشو بصوتها ...ويتاكد منها ...وباش يبين ليها انه عند كلمتو .... #فلاش_باك فؤاد " رجع باسها وايديه كيطلعو ويهبطو على جنابها وضهرها ...وكيزيد يلصقها معاه مكرهش يخشيها فيه باش تعطيه امل فهاد الحياة ويبقى معاه داك الضو الي فالضلمة الي فيها " : نموووت ومنبعدكش عليا ...نهار قلت ليك وليتي ديالي هي وليتي ديالي ...سمعي اش قلت ليك وسيري ...ايام ونرجع نجيبك انا راسي ...تفاهمنا ؟ متعانديش معايا الله يرضي عليك .... #نهاية_الفلاش... فؤاد : غ غ غزاالي ... يامنة "جاتها البكية " : فؤاااااد اهى اهى ... فؤاد "شاد جنبو بايدو كيغمض عينيه باغي يتحرك ولكن مكاينش جهد " : ششش س سكتيي يامنة "مسحت دميعاتها ...حست بيه ماشي هو هذاك " : مالك واش مريض "قلبو ملامحها لخوف " ...علاش صوتك مقطع ... فؤاد "عض حتى عض مزيااان وخذا نفس باش يقدر يجاوب مزيان " : لاا غير الريزو ممزيانش ه هنا ... يامنة "ببرائة " : ااه ... فؤاد : سيري نعسي غذا غادي نعيط ليك مزيان ؟ يامنة : واخا ...تصبح على خير ..."قطعت معاه " ضارت حطات الفون تحت راسها مسحت عينيها وهي كضحك ...فرحة بدات كتسلل ليها تدريجيا حتى بدا فمها كيبتاسم وضحكة كترسم على وجهها ....حطات راسها واستسلمات دغيا لنعاس والفرحة مسايعهاش واخيرا ارتاح واطمان قلبها عليه .... مد ايديه عطاه الفون ...خذاه من عندو وحطو ليه حدا راسو ....كانو فصلو عليه الالات ورجع ينعش فبيت عادي فيه سرير خاص ...مغطي نصو ...شاد جنبو بايديه ... ايلاف : ارتحت يا رفيقي السبع ... فؤاد "هز عينيه ونفخ نفس حاار " : جيب ليا القرطاسة باش تضربت ...وجيب ليا رااجل الي لقيت فالمطار ...غادي نعطيك المعلومات كاملين باش تجيبو منين ما كان لقاه هنا ... "شاف فيه بتخنزيرة ديال مغاديش نعاود ليك هاد الهضرة مرة اخرى .... ايلاف : لك هلا تحولت عا بيت عادي ولو لاحقين ... فؤاد "ضور عينيه لجيهتو كيشوف فيه بنضرة ديال راااني هضرت " .... ايلاف "استسلم وضار يجيبها ليه " : لك بدي اعرف البطن الي حملك شو نوعو يااا اخي ... اصبح يوم جديد مشمس ...جميل الدنيا وردية فيه كلشي فيه كيبتاسم ...ناموسية كضحك الكرسي الطابل دونوي الماريو بلاصة دريسينغ ...الدوش الما تيفرفر بالضحك ...هادشي طبعا كيبان ليها هي بهاد النضرة ...صابحة فايقة بكري كيف عادتها الي ولفات من اياام زمان ....واول حاجة دارتها جمعات فراشها وحلات شرجم وباب البالكون ...ومشات لدوش غسلات وجهها مزيان وقضات حاجتها وطرفات حالتها ...بدلات الكيلوط صبناتو بايديها ونشراتو في نشار صغير فدوش ...وخرجات لبسات كيلوط جديد وبيجامة طويلة قطن فالغوز ...مشطات شعرها وجمعاتو اسفنجة هزت تيليفونها الي قلباتو واش فيه شي ميساج ولكن مكانش مادات مجابت المهم انه اتاصل بيها ...خشات رجليها فبانطوفة وخرجات من البيت مبتاسمة ....تلاقات بيوسف جاي تاهو لابس تيشرت فالگري وسروالو قطن نايك خاشي رجليه فكلاكيط وجاي كيجر فيهم خاشي ايديه فجيابو .... يوسف : اصباح الخير ...مالك كضحكي ... يامنة :ههههه هضر فؤاد البارح ... يوسف : وااايلي ...على سلامتو ايوى هانتي شفتي قلت ليك راه يهضر خاص غير يسالي ...كيف داير مزيان ... يامنة : مزياان كان ريزو كيقطع قاليا تالغذ ليه ونعيط ليك ... يوسف "هابطين فدروج " : ايوى على سلامتنا غا من ضحكتي وفرحتي ... يامنة "حشمت حيث نسات راسها " : اا اه هههه هننم ...غانمشي نشوف ماما فالكوزينة ...حدرت راسها وطارت من حداه ...خلاتو كيضحك .... يوسف "تم نازل صهيب تاهو لقاه تبضحك وحدو " صهيب : ضحكنا معاك ... يوسف "عاود ليه بالي اتاصل فؤاد بيامنة وردة الفعل ديالها" : خخخخخخخ صهيب : سبحانك يا جليل ... يوسف : كلنا سلخة من داكشي وفلاخر بايت يتعنب عليها فنصاص ليل شو شقاليها ... صهيب : فؤاد وتعناب ؟؟ لااااا لاااا يوسف : تهرست من رجلي وتشلخت وفلاخر بكلمة منو خلاتها ضحك تا بنات ليها بلاصة فين غاتنوض ضرصة العقل ههههههههههههههههه صهيب : دابا انا خيطت ايدي وهو دار ليها هادشي ...لااااااا لاااااا ... يوسف : "عينيه معسلين بضحك " : هههههههههههههههههههههه تزيد لا نطح مك ... يااااااا .... صهيب : وانا الي كان غايضيع مستقبلي في شربة مية ......لا حول الله يا ربي .... يوسف "باقي فيه ضحك بالفقصة " : خههههههه وانا الي كانت رجلي غادي تغتاصب فشبابها .... ههههههههههههههههههه يا رجلاااااااااااي 🤣🤣🤣🤣...سيري يا يامنة لهلا يحرق فيك شي عضم ....صافي روي ستون وزم لا يسمعك الحاج ..."غوت "احم يالاه يلاه كاين شفطور ؟ يوسف يزيد شوي يتسوطى ليه الفريخ الي فراس ....من كترة ماهو بعقلو ومفروح جات يامنة وخوه شوي ويوقع ليك سيركوي فراس ...شي مرات كيتفكر كيولي عاطيها غير لضحك ومن فوق هادشي كامل يامنة متقلقش ومتبكيش والا يملخ ملتهم عصا هههه....كترة الهم كضحك عهههه مشات لمطبخ عند نجود وبلغتها بالي فؤاد اتاصل بيها ...وفرحات لفرحتها وضحكتها الي بانت عليها ...وجدو الفطور وكيف عادتهم فطرو مجموعين ...استاذن الحاج باش يمشي لورشة ديالو ...ويوسف باش يخرج وصهيب والياس كل فين مشا وخرج يقضي شغالو ...تجمعات طابلة ...نجود مشات توصي على شنو يديرو لغذا فكان قرارهم الحوت وشلايض المرافقة ليه ... دازت وقيتة ووجدات براد اتاي منعنع قاداتو في الصينية بكيسانو ...حطاتها حداها فصالون وكبات ليهم اتاي مجمعين حتى صونا الهاتف ديالها طارت عليه كيحساب ليها هو ولكن وقع العكس ....كان الاب ديالها ... يامنة : بااا لباس ... مصطفى : وبيييخير اللهم لك الحمد ...كلشي لباس تي بيخير ابنتي .... يامنة : الحمد لله ابا بيييخير ... مصطفى : ونابيت عليك ( عيطت ليك ) غا باش نگوليك راه جايين الاثنين بحول الله ...قطعنا في الكار من دابا يلاه لقينا بلايص ...مع الفجر الى بغا الله ... يامنة : وااخا ابا فرحتييييني الله يجيبكم على خير ابا ... مصطفى : امييين الله يرضي على بنتي ...يلاه سلمي عليهم وتهلاي فراسك ... يامنة : وااخا با كون هاني ... قطعت معاه وهي ضور عند نجود بلغتها ... نجود : ويلي وعلاش مقلتيش ليه غانرسلو ليه شيفور يجيبهم ابنتي ...كنتسنى فيه غير يقىليك امتا غايجيو باش يرسلو ليهم الحاج ... يامنة "ماعرفت باش تجاوبها حشمت وفنفس الوقت متقدرش تقول منها لراسها غادين نرسلو ليك شيفور " : قاليا قطعو فالكار وانا معرفتش اماما و ... نجود : بنتي غادي نتقلق منك !! شنو زعما نتي ماشي من هاد الدار حتى تحشمي ومتقدريش تقوليها ؟ هادشي كامل راه ديال راجلك وديال خوتو وباه واكيد ديالك حتى نتي ماشي غير بنت عمهم راك مرت الولد الكبير ....مرة اخرا غادي نتقلق منك ونقولها لحاج ... يامنة : سمحي ليا ماما ... نجود : غادي نهضر مع الحاج باش يرسل ليهم شيفور ويجيبهم والى بغات تجيب معاها شي حد حتى هو ... يامنة "حدرت راسها مقدرتش تقول ليها حيث تفكرات علاش جايا جداها من الاصل " نجود "لاحضت عليها القلق ...حطت ايدها على ايدها وطبطبت عليها" : يامنة !! اشنو بيك ابنتي علاش كتباني ليا مقلقة ... يامنة "حشمت تقوليها وخا هكاك زعمت وعطاتها راس الخيط باش تفهم " : ميمة جايا باش تجيب ليا فطوري ... نجود : وهادشي يتقلقو منو الناس ابنتي ...الله اودي وكا...."دارت ليها طن...شدت جبهتها بايدها " تت سرواااال ابنتي نسيييييت واش ذارت ليا عليه فاش مشينا عندكم ...لا حول ولا قوة الا بالله ... يامنة "جاتها البكية " / كيفاش غادي نهضر معاها وتنساه ... نجود : داكشي بقا لهيه ابنتي ... يامنة "تزنگت " : احم ها امم من. ممك اه بقا لهيه .."معرفتش شنو دار بيه فؤاد اصلا ..."... نجود "بقات كتشوف فيها وفنفس الوقت كتفكر وتفكر وتفكر وفالاخير وصلت لحل وحيييد وبما انه فؤاد اصلا دخل عليها فكان هاد الحل الي فكرت فيه ساهل انها تفكر فيه ...حكت تحت شفايفها بسنانها " : نوضي ابنتي نعسب على جنب الراحة انا عارفة اش غاندير ... يامنة "هزت فيها عينها " : اشنو اماما ؟ نجود "طبطبت عليها " : غانوضي ديك ساعة غاتعرفي غير تجي بسلامة كوني هانية راسها مرفوع ابنتي بيك من الاصل ميحتاجش لنقطة دم الي ترفعو ليها غير تهناي الله يرضي عليك ... دازت تقريبا يومين ...بدات حالتو كتحسن وبدات صحتو وقوتو كترجع تدريجيا ...طبعا هذا في حالة الى بقا مرتاح ومفورصاش على راسو ومتعاندش وتكون شي معجزة الهية انه يسمع الهضرة وخا هاد الاحتمال مجمد عمرو يكون ... ناعس مجبد فوق السرير الي وجدو ليه مجهز ومقاد ... حاط راسو على لمخدة وداير ايدو متكي عليها راسو ...هاز عينيه لسقف كيفكر ومرة مرة يعضي فشواربو حتى كيبغي يطير دم من شفايفو ...لحيتو كبرات شوي ...اصبحت مهملة ... دخل عليه ايلاف هاز الفون في ايدو كان عاد قطع المكالمة .... ايلاف : كيف صرت ... فؤاد "عض على شفايفو تحتانيين " : طلقني اشنو كاين ... ايلاف : الرصاصة فيها حرف R ... فؤاد : شنو زعما باغينا نعرفوه شكون حيث مخايفش ؟ ايلاف "بالروسية " : او يمكن بغا يديرها بلعاني ونطيحو فالشخص الغلط ... فؤاد " تعصب وخنقاتو النعسة ...هز ايدو كيشالي " : عيط لزمر يعطيني فيتامين ...صباح غادي نرجع لفيلا ... ايلاف "شرع عينيه " : لك شو تروح بكرا لازم لك ايام لحتى تستعيد عافيتك ولو رفيقي من شان الله ... فؤاد "خبط ايدو مع الكمدينو الي حداه " : عااااايط ليه .... ايلاف "بقلة حيلة " : تت راح ناديه وانت تحمل مسؤليتك ...بفف ...خرج يعيط لطبيب يعطيه مقوي باش يقدر ينوض ...كره راسو حس براسو مربوط الايدين حس براسو فحال العيالات غا ناعس وهو موالف بالحركة والتنقلات الكثيرة ...والاهم باغي غير يبرا ويرجع يعرف شكون الي تجرأ يخاطر ويفكر انه يفكر يضربو ... مدة بسيطة حتى رجع ايلاف وطبيب ... طبيب : سي رمسيس وخا نعطيك مقويات ميمكنش ليك تحرك ... فؤاد "غمض عينو وجمع فمو كرززز عليه مزيان ..." : دير داكشي الي قلت انا ... طبيب : عفاك اسي رمسيس ...الحرارة كانت كطلع ليك بزاف من الالتهاب والى تحركتي غادي ممكن يرجع ليك الالتهاب وحنا في غنى على هادشي مبقاش بزاف كيف صبرتي وكافحتي ونتا مغيب مفيها باس تصبر معانا دابا ... فؤاد "حل فمو تا حلو وخرج لسانو طواه عض عليه بنفاذ نفاذ صبر ...شير ليه بصباعو زوج باش يقرب ليه يهضر معاه " .... طبيب "قرب حتى لعندو " : نعام سي رمسيس ... فؤاد "لوا ليه الكول على عنقو وقربو بجهد قابل خنشوش مع وجهو ...وهضر بواحد طريقة غوات بشوية امر برعب " ه ض ر ت ...( هضرت ) "كيخبط ليه كتفو بشوي " ....طلق رااسك ...دفعو بجهد حتى تلاح ... طبيب : و واخا سي فؤاد .... فؤاد "غوت بجهد تا قفز ايلاف " : طللللقوووني خلاااااااااص .... ايلاف : خلص تمام مثل ما بدك ...بس ريلاكس ... فؤاد "عاض على شفايفو كيخنزر وصدرو كيطلع ويهبط قهراتو نعسة وتمغيطة ....نفخ نفخة وحدة كون كان شي حد قدامو كون حس بسخونية الحارة الي خارجة منها .... كااالينكا كالينكا كالين كامايا .... داخلة لبيتها من بعد ما تغذاو غير هي والحاج ونجود ...الدراري كانو مزالين ميجيو كل خارج مدهي فاعمالو واشغالو ...حست بشوية الوجع فكرشها عرفتها وقيتة العادة الشهرية ...اول حاجة مشات توضات مزيان بمطهر وخذات كيلوط جديد دارت فيه الويز ودخلات قلبات لقاتها فعلا جات ...بدلات كيلوطها ولبسات لاخور ومشات لكيلوط لاخور الي حيدات صبناتو بايديها بصابون الكف وخوات عليه شوية من المعقم (نصيحة فور متجيك العادة لازم انك توضاي قبل مديري الويز بمطهر او بالشيح والشيح يعد من افضل المعقمات حتى ان الاطباء كيلجؤ ليه الى تجرحتي عقمي بيه فبلاصة بيطادين معندكش شيح ولابد من بيطادين ....عاد ديري كيلوط جديد والويز ...والكيلوط صبنيه بصابون الكف وخوي عليه معقم وعصريه .... في فترة الحيض كيكو الرحم محلول واي بكتيريا وميكروب كيطلع معاك بسهولة ...) صبناتو ونشراتو وخرجات من البيت ...لبست تقاشر حيث رجليها كيبردو ...هزات الفون ديالها وخرجات هبطات لتحت مشات لكوزينة نيشان طلبات من الحاجة الي معاهم فالكوزينة تعطيها الخزامة والشيح تبخاتهم وشربت منهم والباقي غادي طلعو لفوق باش توضى بيه على حسب الوجع.... وصلات العشية وقريب المغرب ياذن ...استاذنات باش طلع تبدل حيث تجاهدت عليها وحسات بالوجع شوي ... طلعاات بدلات تاني وهي تمشي تخشات فبلاصتها حتى تعيط ليها لعشا بطلب من نجود حيث حست بيها فيها الوةع ومقادراش تبقى واقفة .... صونا الفون تاني طارت ليه مع بانت ليها اسمو في شاشة ...قلبها بدا يضرب بجهدددد سخانة وداتها نملت عليها ...بدات كترعد ايدها كترعد وهي شادة لفون واول مرة كتشوف اسمو من بعد غيبة طويلة شوييييي هههه ....Fouad لا حبيب قلبي ولا زوجي قرة عيني ولا my love ولا askim ولا my king حتى لقب مدايراه ليه هو اسم بسيييييييط ولكن كيحمل الف معنى وافضل من هاد الالقاب فؤاد وفخامة اسمه تكفي .... متقدرش متجاوبش وشكون الي يزعم ميجاوبش سيدي نسر موسكو .... يامنة "تقادت في بلاصتها وحنحنت بصوت رقيييق وجاوبت " : ااالو ... فؤاد "حك على منخرو كان جالس فوق ناموسية لابس شورط وعريان من الفوق مضور عليه فاصمة على كرشو ....شاد جنبو بايدو ...صغر عينيه شوي وعض فشفتو تحتانية ونطق هاد المرة وحا صوت مبحوح وعيان الا انه ماشي متقطع كيف لول " : يامنة ... يامنة "حدرت عينيها تقولي واش حداها " : نعام لباس عليك ! فؤاد "مرة مرة كيغمض عينيه من وخز الجرح " : مزياان...صحتك لباس ؟ يامنة : الحمد لله ... فؤاد : كلشي مزيان ؟ فاتك الحال ؟ يامنة "مفهمتش " : هاا فاش انا مزيانة ... فؤاد : وليتي كتمشاي مزيان ؟ واجيو قلبو عليها وسط الحوايج الوجه ولا داير بقع حمراء بغا يهب ليها تفكرات ليلة دخلة وسبيطار ونعاس معاه وعريانين بزوج هاد الافكار الي كطيح على بنت اول مرة كتنعس مع راجلها وفي سنها هي كلشي عيب ... بغات تولول بغات تبكي معرفت مادير مافيقها غير صوت تحنحينتو باش توگض معاه ... فؤاد : اش واقع ؟؟؟ يامنة "كترعد فصوتها " : ه ه هاا اا لباس بيخير ..."تدعقت " يسول فيك الخير والرباح ... فؤاد "رفع حاجبو من يسول فيك الخير والرباح " : شنو ؟؟ يامنة : انن بيخير وليت مزيانة تبعت دوا ودابا مزيانة ..."بلا شعور طلقت انين خفيييف بوجعة شدتها مجهدة " ....امممم ..احم "كتحك تحت كرشها ... فؤاد "عقد غوباشتو " : مالك ؟؟؟ يامنة : غير ضراني كرشي "مقدرتش متقولش ليه حيث عارفاتو عرفها من انينها " ... فؤاد : شربتي ليها شي حاجة ؟ يامنة : اه شربت ... فؤاد : وعلاش باقي كضرك ؟ يامنة : دابا تحيد مني غ غير شوية وتحيد ... فؤاد "دوز على وجهو بايدو وطلق تنهيدة ". : سيري شربي دوا ديالك ...ديال هادشي الي فيك دابا راه مع دوا ديالك "عطاها سمية ديال فنيد الي خاص بدورة شهرية " ....شربيه وتغطاي نعسي صباح غانعيط عليك نتاكد واش شربتيه ..."هز صبعو كتحدير " ...تفاهمنا ؟ يامنة "خرجت عينيها" : هااا واخااا واخا ... فؤاد : مزيااان ... يامنة : فؤاد ... فؤاد : خاصاك شي حاجة ؟ ... يامنة : قلتي ليا غادي تجي شي سيمانة تقريبا وتجيبني ... فؤاد "صغر عينيه فحال الى تعسلو كانو شبه محلولين ...رفع حجبانو " : وانا عند كلمتي ... يامنة " بغات تقوليه راه جايا جداها ولكن اجلت حتى لمن بعد وممكن يمشيو قبل ميجي ..." ... فؤاد : فاش نكون جاي هاد اليومين ...نعيط ليك وجدي راسك نرجعو فنفس النهار ... يامنة "صدمها " : نفس النهار "بصوت منخفض وحنييييييين " و علااااش ... فؤاد "بقا شحااال عاض شفايفو بطرييقة كتذووووووب ....والمشكيل ماشي هنا المشكيل الكلام الي قالو كان جملة وحدة كفيييلة انها تخليك مرفوع لسابع السما نضرا لمعناها الكبييييير وهنا كنعطي المعنى الحقيقي ديال خير الكلام ما قل ودل " : خيمتي وفراشي بغاو مولاتهم ... في طبع فؤاد وعقلية فؤاد معندوش مع كثرة الهضرة وكيفضل خير الكلام ...عندو التطبيق كثر من القول ...عقلية ممكن تقولي عليها عقلية ممزوجة بين الاصالة والمعاصرة ...رغم انه عايش اغلب حياتو فروسيا ولكن هذا ما غيرش من طبعو الي تربى فيه ...طبع حامي رجولة حرشة ...ممكن نقولو طبع بلدي في زمن التكنولوجية والتقدم الفكري ....شاب طبعو هكا داير من صغرو صعصع كيعرعر بالتطبيق ...معجباتوش الحاجة نيشان يجندخ ...ولكن الاحترام عندو بالدرجة الاولى اكثر شي لوالديه ...كان متعلق بالام ديالو بزاف ...طابع البساطة وايام زمان وتفكير شرقي غالب عليه ...مع كل حدث وتوالي الايام شخصية فؤاد في طريق الوضوح .... يامنة " فهماتو شنو قصد ولما لا وهي مربية فوسط وبيئة اغلب كلماتهم من هاد النوع وخاصة جداها صاحبة الامثال والحكم ...حتى بدات تكحب " : احم اححم كحكح و كحكح ... فؤاد "رفع حاجبو " : مالك ؟؟؟؟ يامنة "كتكحب " : كحكح و غير شركت ليا ... فؤاد : شربي لما دابا ...يلاه انا نتسناك ... يامنة "ضارت جيهة الطابلة الي حداها هزت كاس كبير خوات فيه الما شرباتو عاد تنفست ...": صافي شربت ... فؤاد : مزياان ...يلاه سيري دابا حتى من بعد ونعيط ليك .... يامنة : واخاا "سكتت شوي وقررات تقولها وهاكا شوي بشوي تزعم على راجلها وتهتم بادق تفاصيلو كواجب انها زوجة ديالو وشريكة حياتو وداكشي الي وعات عليه المراة هي الي تهتم براجلها وهي الي عندها الحق تهتم بصحتو من بعد الام ديالو ."فؤاااااد "بصوت حنين " ... فؤاد "قتلاتو بهاد فؤاد اول مرة كتجيه فشكل ...حتى غمض عينيه وحلهم " : نعاااام ... يامنة : تهلا فراسك و فصحتك ... فؤاد : صحتي وراسي خاصهم نتي ... يامنة "حدرت راسها كضحك بشوي " : هههه فؤاد : واخا يلاه تهلاي فراسك نتي ...سيري رتاحي ... قطعات معاه الهضرة وحطت تيليفونها ...ناضت من الفراش ومشات لواحد لاتخوس جامع ليها فيها دوا ديالها لا ديال الحساسية ولا ديال الي عطاوها فاش كانت فالمستشفى وفيه حتى مسكن وجع العادة شهرية ...مشات ليه نيشان هزاتو وشربات منو نص وحدة ...بقات شي دقائق عاد بدا كيسرح معاها وبدات كتكالما ... حست براسها ولات مزيان وناضت هزات الفون خشاتو فجيبها وخرجات من البيت هبطات لعند نجود لقاتها فالصالون كتفرج ... نجود "شافتها دخلت " : بنتي ارتاحيتي ؟ شوي كي بقيتي ؟ يامنة "جلسات بجنبها مبتاسمة " : الحمد لله شربت دوا كنت نسيتو حتى هضر معايا فؤاد وفكرني فيه ...ودابا مزياانة ههه نجود "شافت فيها بنص عين " : احيااااني كون ما هو كون مشفنا ضحكتك وكون ما جيتي تبركي حدايا ....ايييييه من قال ... يامنة "عنقتها من دراعها وحطت راسها عليه " : لا لا والله اماما حتى كنت هابطة ونتي الي قلتي ليا طلعي ...والله ... نجود"عنكشت ليها شعرها كضحك " : ابنتي غانضحك معاك هههه غير ملي ضحكتي ورجعت ضحكتك هادشي الي بغينا ...راكي امانة الغالي ومرات العزيز والولد الكبير .... يامنة "حدرت راسها كضحك بخجل " : هههه نجود : قريب يجي تاني يديك لينا ويخلينا كي راس المقطوع ... يامنة : قاليا غايجي هاد اليومين ونرجعو فنفس النهار "بملامح حزينة خايفة لا متقدرش تشوف جداها " ... نجود "بصدمة " : اويلي على نفس النهار ؟ مالو هبل ؟ مقلتيش ليه راه جداك وباك جايين ... يامنة : لا مقدرتشنقولها قلت حتى يعيط تاني ... نجود : ولا كنتي تقوليها ليه يشوف شي حل ضروري ... يامنة : خفت ميبغيش نجود : كاين شي حد يمنعك من واليديك وداركم ابنتي يهديك الله ...تتت "تاني بدات تفكر " ...عرفتي اش ديري خليه عليا فاش يجي غادي نهضر معاه ومغاديش يخصر ليا ... يامنة "بارتياح " : بصح ؟؟ نجود : غير تهناي ...دابا شوي ويجي الحاج نجمعو شوي ونتعشاو وغذا نخرجو نضربو تال فاس نتقداو ما توجدي فاش يجي ميمكنش يجي ويلقاك مواجدة مدايرة والو ونيت تجي جداك تلقاك عروسة ديال بصح .... يوم من الايام ..يوم جديد كباقي الايام صباح اخر من الصباحات الي دازو عليها فالفيلا ...الفيلا الي جات فمكان وجو رائع ...ومن تخفى عليه مدينة ازرو ...مدينة الارز ... اول ما حلات عينيها كانت ساعة مبكرة تقريبا السنة ديال صباح ...كيف العادة قامت بالروتين ديالها ...خرجات من طواليط بدلات بيجامة ...لبسات وحدة اخرى فالزيتي مرسوم فيها ميكي ماوس بالاسود والاحمر ...كانت بسروالها طويلة شوي ... مشات لكوافوز جبدات منو كريم نهاري ذهنات ايديها وكريم فازلين ذهنات بيه رجليها ووخا سخن الحال رجليها مع فازلين ضروري كديرو من كتبغي تنعس وحتى فتحركاتها ..لبسات عليهم تقيشرات مناصين يعن نص تحت الكعبة ولبست بانطوفة مهوية وخرجات هبطات لتحت عند نجود الكوزينة ... لقاتها كتوجد فالفطور هي والحاجة وواحد البنت تقريبا فعمرها مرة مرة كتجي تعاون وحيث هاد نهار تخمال الفيلا داكشي باش جات ...صبحات عليهم وبقات واقفة حدا نجود حتى جرتها ومشاو لطابلة فين كيتجمعو كاملين ...وجلسات هي وياها واحد الشوي حتى تم جاي الحاج ...وجاو دراري كانو لابسين باش يتيسرو لخدمتهم ...الياس بوحدو الي معندوش الخدمة وكملو القراية هو الي هابط بسورفيت بتيشرت وسروالو ... الحاج سما الله وبداو يفطرو حتى سالاو دراري واستاذنو باش يتيسرو لخدمتهم ... الياس : انا غانطلع نبدل ونخرج الوليد خاصاكم شي حاجة من فاس ؟ الحاج : لا ولدي غا تيسر الله يرضي عليك ... ناض الياس باس ليه راسو وطلع لبيتو يبدل ...وصلات العشرة ديال صباح ...كانت يامنة جالسة في صالون كتفرج ومكونيكطيا مع صاحبتها ...حتى دخلات عليها نجود... نجود : بنتي يلاه طلعي لبسي باش نخرجو ... يامنة : واخا ...طلعات البيت بدلات لبسات جلابة فالغوز مطرزة ومرضعة بشوي الاحجار فلون جلابة ...كانت من ضمن دهاز ديال عرسها وعاد كتاب ليها تلبسها ...لبسات بليغة فلونها رشات ريحة ديالها ومشطات شعرها جمعاتو من لور على شكل ديل حصان خفيف ...وهزات صاكها دارت فيه الفون وهبطات لقات نجود واجدة حتى هي لابسة ...كي وصلات عندها خرجو وركبو فشيارة وزاد بيهم شيفور نيشان لفاس ... دوزو النهار كامل تقريبا وهي معاها خارجين في المدينة وتقدا هادي وهاديك ...كانت يامنة عندها بطاقة بنكية خلاها ليها مع يوسف فيها مبلغ مزيان يكفيها ويشيط وفينما خوا يدوز ليها يوسف في حسابها اوطوماتيكمون ....كان وخا مواعدها يجي بسيمانة معارفش اشنو مخبي ليه المكتوب وداكشي علاش عمرها ليها ... تقدات شنو بغات عينيها وشنو تشهات كلشي ...وصات نجود على بعض انواع الاشكال من الحلاوي ...ووصات على شحال من حاجة باش تستقبل بات يامنة والميكة على اكمل وجه ولما لا وهما عائلة ونساب .... غادين خارجين من المول حتى بانت لنجود واحد المحل خاص بالشوميز دونوي وغييير الفريع داكشي ماشي غير سيكسي كل شوميز يخليك تسهى فيه فالالوان ديالو والاشكال ... وهي توقف جرات يامنة ودخلو ... يامنة "بان ليها المحل شافت شوميز دونوي وهي تزنگ لربي الي خلقو والي داز من حداها تبان ليه مزيزنة من تلت الخالي ...جاتها ساكتة والبكية ..." ... نجود : اجي ابنتي نشوفو شي حاجة زوينة تاخذيها ... يامنة : اننن مم مكاين لاش ع عدي عندي ... نجود "ضحكتها " : هههههه عرفناهم عندك وشفتهم مع دهازك وليني هادو غير ...شوفي ابنتي نتي وياه راكم تقريبا وليتو واحد تشركتو حياة وفراش ومسؤلية ...وخا تشوفيه قاصح وليني معاك حنين حيث لقا الي بغا كون ملقاهش كون طلقك فليلتك ...متعيه وفرحيه وخا ميبينش ....نتي هادشي راه واجب عليك ومتنسايش اشنو علمتك ...الله يرضي عليك ...عارفاك مزال صغيرة وهادشي جديد عليك ... يامنة : مغانقدرش لبسهم كنحشم بزااف ... نجود : شوي بشوي ...لبسي المستورين شوي وهاكا شوي بشوي ... يامنة "بقلة حيلة " : واااخا ... نجود : يلاه باش نرجعو لازرو نمشيو لحمام الي فالمدينة وصباح جايا نقاشة باش تنقش ليك ... يامنة : ولكن اما باقي مموضياش ... نجود : يومين هادي وهي فيك الخايب الى مشيتي فالنهار لول اما دابا ماشي مشكيل زيدي من بعد وتوضاي فدار ...خاصك توجدي راسك انا غانوصي طيابة تغسل لينا البلاصة مزيان ودير فراشة وكلسي فكرسي ... يامنة : واخا صافي مشات وتبعتها كيشوفو وتخير معاها حتى سالاو ومشاو تغذاو فواحد ريسطو ورجعو ادراجهم لمدينة .... كيف وصلو طلعات وطلعات داكشي معاها ودخلات لبيتها ...جمعات حوايج الحمام ...ومشات لعشوب الي جابت معاها اصلا من دارهم دارتهم فواحد طاسة متكونين من حنة وشبة وحمص مطحون وورد مطحون و نيلة الحرة و حامضة ... كيف كملات جميع دات صاكها فيه حوايجها وبينوارها ...لبسات عباية طويلة وخرجات هازاه ومهبطة طاسة فايدها باش ديرها ليها مع سطولة الحمام ...عطاتها داكشي ولقات نجود حتى هي واجدة ... هادشي كامل نجود دايراه ليها باش توجدها لراجلها ملي يجي ولكن العكس عند الحاج الي وهموه حيث جايا جداها وبغاو يوهموهم بالي راه كلشي هو هذاك وهو مسكين معالمش بالي فعلا فؤاد تقبل يامنة البسيطة كزوجة ليه شرعا وقانونا .... وهادشي كامل كدرس محترم من فواد باش ميبقاش ياخذ قرارات تحت ما يسمى بالعائلة والكلمة رمسيسية والي كانت على حساب خوتو وكانو غايكون ضحايا لو ما ربي لطف .... وجدات كلشي يخصها ووصات الحاجة وبنتها يوجدو كسكروط على حقو وطريقو بينما جات...خرجات هي ونجود وركبو وساق بيهم شيفور حتى لاقرب حمام فالمدينة ...كيفهم كيف ناس وخا لباس عليهم وربي مسك عليهم ولكن عندهم مقولة الغني هو الله ...وحيث هما بداو من صفر مغايجيوش ويديرو فيها برجوازيين ...عندهم خيرهم كافيهم ومساعدين بيه ناس والي خصاتو شي حاجة كيطرق بابهم وكيلقاهم من كبيرهم لصغيرهم .... خلات تيليفونها فالبيت ...والي مع الاسف جا اتصال كيتاصل ويتاصل ويتاصل ولا مجيب ...وباش توصيها نجود تخلي ليه ميساج وهي نيت تخليه ليه العقل مشا مع دعقة ديال واليديها جايين ودعقة ديال توجاد وهو جاي ملقاوها كيف بغاوها تلفة ضربتهم من ساسهم لراسهم ....حتى من يوسف موصاوهش في حالة عيط ليه يعطيه خبر ... بقا يصوني ويعاود يصوني ويعاود حتى بغا يدير بق وعدوه الي ميجاوبوش والى مكانش ومرسلش ليه ميساج بالي ممساليش باش يجاوبو يا ويليو ...وزاد تخلع انها كانت مريضة جاه خوف انها تكون جاتها شي حاجة وهي دغيا كتمرض ليه .... كان في سريرو الي فالفيلا ...في بيت يامنة اللول يعني ماناعسش فبيتو ...كالس وشاد جنبو عريان ولابس غير بوكسر ... فؤاد "عقد غوباشتو من كترت الاتصال الي اتاصل بيها ...وهو يدوز رقم ليوسف ..." يوسف "جاوب فالحين كان فاجتماع " : سلام عليكم خويا ... فؤاد : فين يامنة ؟ يوسف : في الدار علاش ؟ فؤاد : ماااكتجاوبش عيطت الوليدة حتى هي فينهما ... يوسف : غاتكون غير خرجات معاها ...معيطتيش الفيكس ؟ فؤاد "خنزر " : فنضرك كون معيطتش غانعيط ليك ؟؟؟ يوسف : اا انا نشوف فينهما ونعيط ليك ... فؤاد : دااابا كنتسناك ...قطع معاه يوسف وبقا هو شاد تيليفون فايدو مزيييير عليه ...داير ايديه مرفقو على ركبتو وايدو على ذقنو وصباعو زوج على فمو كينفخ عليهم ينفخ ...داز الوقت شي ساعة وهو يعيط ليه يوسف ... يوسف : عيطت لوليد قاليا صباح خرجو لفاس تقدا معاها حيث جايين عمي ومي زينة هاد اليومين ...و... فؤاد"خرج عينيه بتخنزيرة " : كيفااااش ؟؟ صافي سير دابا لدار تانعيط ليك ...قطع عليه وعاود عيط فالفون دوز اتصال لايلاف ... فهاد اللحضة كانت هي في الحمام دازت تقريبا ساعتين عاد خرجو منو ...خارجة لابسة عباية فوق البيجامة ودايرة شال لاوياه فوق الفوطة صغيرة ديال راس كتشد فحال زيف ...حنيكاتها حمررررين وفمها حتى هو ...عاد بان فيها ضو ديال بصح ...شرات ليها قرعة ديال سيدي علي شربت منها باش تروي عطش الحمام شوي وهي تدخل الكسالة .... الكسالة : لا نجود راه جا شيفور ... نجود : ايييه ..."ناضت وعطاتها فلوس التكسال وفوق منهم شي بركة كصدقة ووصاتها تجي باش تاخذ شي حوايج تعطيهم ليها هي وطيابات الي معاها فالحمام ...كانت جوايه ما بين المغرب والعشا ...خرجو وركبو وانطالق بيهم اتجاه الفيلا ...دغيا كيف وصلو دخلو مع دخلة لقاو يوسف واقف اما صهيب كان مزال مجاش عندو قضايا معلقة .... يوسف : بصحة وراحة ..."باس راس نجود وراس يامنة " ...يامنة "ضار شاف فالحاج لا يكون جاي ." عيط فؤاد ملقاكش وعيط ليك الوليدة ونتوما موصيتونيش ...ومن قبيلة وهو يعيط ...حتى طلع ليه دم ومبقاش كيهضر معايا.. يامنة "برد ليها الما فركابي والتزنيگة ولات بيضة هرب ليها اللون ...مشات كتجري ....طلعات كتنقز ...دخلات لبيتها هزات الفون لقات ما يقارب خمسين اتصال وزيادة ... يامنة : ااااا مم اماما ...ننن ..."تيليفون فايدها كترعد بيه ....معرفت باش تبلات ملقات غير انها تصوني عليه فنمرتو ....كان كيصوني يصوني يصوني والو لا مجيب ...جاتها البكية ...هزاتو وحيدت العباية مشات لتحت لعندهم لقات نجود كتولول نسااااات ونساتها الوقت .... يامنة "وجهها مخطوف " : لقيتو معيط بزاااف وعيطت ليه مكيجاوبش نن اهى ... نجود : شش غا تهدني دابا يعيط وشرحي ليه ...غايكون غير ممساليش ابنتي ... تم جاي الحاج لقاهم واقفين ويوسف مربع ايدو متوثر ... الحاج : اخبار الخير مالكم ؟ يوسف : والو الوليد غير واقفين عاد جاو من الحمام ... الحاج : اااه ايوى بصحة وراحة ..."مشات يامنة باست ليه ايدو " ...الله يرضي عليك ..."شاف فيوسف " خوتك مجايينش ولا معطلين ... يوسف : صهيب غايبات فدارو الي فاس عندو قضايا معطلين والياس مع صحابو غايجي يتعشى ... الحاج "بغا يسولو واش هاضر معاه خوه واش كاين شي جديد ولكن شاف يامنة واجل الهضرة ."مزيان انا فالمكتب غانهضر مع مصطفى ابنتي باش نتاكد معاش جايين نهار الخميس ... يامنة : الخميس ؟ علاش ؟ الحاج : جات شي خدمة لباك داكشي باش تعطلو ابنتي ويني اكيدين الخميس ابنتي غاتهناي ... نجود : ايوى مزيان الله يسر .... مشا الحاج وطلعات يامنة لفوق تسنى تيعيطو ليها لعشا وبينما شافت فواد واش يعيط ولكن والو ...تحط العشا جا الياس وتعشاو جميع اغلبهم بالهم مشغول ويامنة اكثر قلبها كيضرب كل مكتفكرو ...حتى طلعات لبيتها تنعس ... اصبح يوم جديد على صوت رنين الهاتف ...مع رنة الاولى طارت ليه هزاتو كانها كانت حاسة او بايتة فايقة او فايقة وناعسة ودايرة بالها عقلها بقا مشغول ....مع صونا مع طارت هزاتو كتفتف ... يامنة "بخوف طلقات دقة وحدة مع بكية " : والله والله حتى كيحساب ليا ماما قالتها ليك والله غير مشيت لحمام معاها داكشي باش مجاوبتكش الحملم ميمكنش ندي تيليفون اهى اهى والله وفاش جيت عيطت ليك ومجاوبتيش والله والله ...عفاك متقلقش اهى اهى .... فؤاد "مكاااااالمي مهااااادن " : ششش دابا سكتي وتهدني وهضري عااااادي ... يامنة : اهى اهى هاني سمح ليا ...تسنيتك تعيط ولكن معيطتيش وقلت غير ساعتين دغيا ونجيو .... فؤاد : مزيااان موقع باس موقع باس ...عمتي ؟ يامنة "كتمسح دموعها " : هاا اه ... فؤاد : باقي فيك الوجع ؟ يامنة : الا الحمد لله فاش شربت الفنيد مزيانة ياك قلتها ليك ... فؤاد "عض شفايفو مزياااان كيقول امم وهو عاضهم ...حك لحيتو شوي ...." : بصحتك ...ياكما سخفتي ولا عييتي ؟ يامنة : لااا عادي عمت مزياان ... فؤاد : مزيااان ...امتا غادي توضاي ؟؟ يامنة "تزنگت " : هاا فاه قريب ...يعني يومين ونتوضى ... فؤاد : مزياان هي الوقيتة فين غاتلقاك فدارك ... يامنة "بغات تقوليه جداها جايا ولكن فضلات حتى يجي وتقولها ليه وطلبو هي ونجود ..." : هههه اه ان شاء الله ... يامنة : فؤااااااد ... فؤاد : مالك يامنة : ممقلقش؟ ... فؤاد : الهضرة ماشي دابا من بعد ... يامنة : واااخا ... قطع معاها وهي تمشي ناضت من فراشها فرحتها تاني متعطيها لحد .. ...هوات البيت وجمعت فراشها ...ومشات لدوش توضات مزيان وغسلت غير گنازتها وخرجات لبسات بيجامة اخرى لكن طويلة بلا سروال طويلة حتى لتحت فالبلومارين ومكتوبة بالاسود ...مشطت شعرها وجمعاتو ذهات لحمها قبل ...وتقادت هزت الفون وهبطات لتحت توجد معاهم الفطور ...فطرو ومشا لحاج لورشة ديالو ويوسف لخدمة والياس باقي ناعس شوي ...واحد شوي حتى كلاكسونا شيفور ...كانت جات نقاشة الي غاتنقش ليها ... فور ما قطع معاها حط الفون فطابلة مقابل معاه ...دار رجل على فخدو لاخور ...شد جنبو حتى تكا مزيااان على الكرسي ...هز راسو لفوق حل فمو حتى تنهد مزيااان ....ورجع تقاد ...ضور وجهو ناحية شرجم كيحك فلحيتو بصبعو بشويييي بشوي ....سرح فتفكيرو الغامض ...حتى قاطعو ليه صوت واحد من المضيفين تما .... المضيف : سي رمسيس حمد لله على سلامة ... فؤاد "جاوب براسو حيد سانتيغ وناض بشوي حتى وقف قاد القميجة خشاها فسروالو مزيان مع حدر لا يقيص ضربة ...لبس الفيستة ...كان بطقم اسود قميجة وسروال فصالة وفيستة ..لحيتو باقي مبعثرة ...ريحتو رجولية صوفاج ماليا المكان ...هز باكية الكارو حتى خرج من طيارة ...كانت حطات في مطار فاس سايس ...خرج على برا ....شعل الگارو قربو بكفوف ايديه ايد شعل بيها بالبريكة ديالو ولاخرا شادا الكارو حتى جر منو جرة ساط لفوق... صونا ليه الفون ....قلبو لقاه ايلاف ...جاوبو... ايلاف : وصلت ؟ فؤاد : كاينة شي حاجة تما ؟ ايلاف : كلشي تمام ماشي مثل ما بدنا ...الدنيا صارت امان لحتى ترجع تتفاهم معه ...بس حبيت اتصل عليك اعرف اذا وصلت ... فؤاد : مزياان بقا متابع داكشي حتى نرجع ... ايلاف : ..منشان صحة جرحك مكان لازم تروح مشان ما يقلقو عليك ويعرفو ... فؤاد "وهو غادي كيكمي وكيهضر " : عارف شنو كندير ... ..."سكت حتى سكت حك على جبهتو عاد نطق" ...زيد رجال على هادوك فالفيلا ....وتاكد من كلشي ... ايلاف : تمام مثل ما بدك واحسن ...بس ليش ؟ فؤاد : غادي نجيب مرتي عندي ... هادي هي شخصية فؤاد الغامضة مكتعرفيش شنو تحت راسو ...ممكن يهضر معاك عاااادي ولكن معندوش حتى شي لمحة على انه معصب عادي مقلق فرحان ...طبعا عصبيتو ديييما حاضرة ولكن اش نااوي الله وهو الي عالمين ... خشا الفون فجيب الفيستة ...هبط من درج طيارة ...كمل اللجراءات وخرج من المطار لقا سيارة ديالو رينج كحلة ...ركب بشويي حتى تقاد كيركب وشاد جنبو حتى قاد سانتيغ ورك نيشان لمدينة ازرو .... في هاد الاثناء كانت جات نقاشة وبدات ليامنة فنقش الي وصاتها يكون مراكشي ولكن خفيف ... بدات ليها برجليها دغيا دغيا قربات تكملهم نضرا لاحترافية النقاشة ... دازت وقيتة حتى بدات ليها بايديها وكانت قريبة تكملهم ...كتنقش بفرحة ضاهرة على محياها ...ضحكتها الجميلة وبرائة بسمتها ورزانتها حتى فالجلسة ...عاطيا لنقاشة حقها فالخاطر متحركت ماا تململت ...واحد شوي حتى تزير ليها وجهها .... نجود "لاحضتها " : مالك ابنتي ... يامنة "كتنفخ على ايدها " : كتحرقني دوليو فففف ... نجود : ايدياتك رطبين وحساسين ابنتي انا نعيط لمريم تجي تنش عليك شوي .... جات مريم بنت الحاجة الي كتعاونهم في الدار والتخمال ...جلسات حداها وبدات تنش عليها بالخطار وتضحك معاها ...كانت قريبة ليها فالعمر دغيا انشاجمت مع يامنة .... نجود : بنتي مريم ملي تسالي يامنة اجي نقشي نتي عاد انا معاكم ندير نصيبي شحااال هادي محنيت .... مريم "فرحانة " : واااخااا شكرا خالتي نجود ...ههههه شوي حتى سمعو صوت جااااي كيجري ووقف عند باب الصالون لابسة تيشرت نصف كم فالابيض مكتوب بالالوان وسروال دجين سليم بلومارين ودايرة فوق منو كاب طويل فلون دجين ...دايرة رجل على رجل على شكل تقاطع لابسة ايرماكس بيضة ودايرة مرفقها على سارية ديال صالون ....جامعة شعرها كعكة مهملة ودايرة نضاضر كحلين هزتهم فوق راسها .... راوية : زييييييدو معاكم واحد اخور حمباااااكم ... يامنة "هزت عينيها وهي تشرعهم " : راااااااااااوية 😍😍 نجود "ضحكتها تسمعات بفرحتها بقدوم شخص كان غايب عليهم في الدار الحركة والرواج ديال دار " : اااااالكبيدة جاااات ... لاحت راوية صاكادو ومشات كتجري تسلم عليهم ... في حين شخص اخر كان على مشارف الدخول الى تراب ازرو وقريب لبلاكة الربعين هههه فرحة فرحتين بقدوم شخص حباب محبوب مرح ضحكة مكتفارقوش ...نشيط خالق جو في الفيلا ...بعد انتهاء امتحاناتها وبمعرفتها ان يامنة فالمغرب ماتسناتش حتى تشوف النتائج قطعات نيشان...طلبات يوسف يقطع ليها مرفضش بالعكس فرح وانها لازم تجي مكاين لاش تبقى تما ...ولما لا وهي اعز شخص عند يوسف وهي الي مربيها بنفسو ...وغاتةون ثلاث فرحات بقدوم جدة زينة والاب ديالها .... طبعا لابد من توتر من ناحية جداها وفؤاد الي جاي السؤال المهم واش غادي يخليها تبقى حتى تشبع من شوفتهم واش غاتعز عليه ...احتمال كبييير ووارد انه يخليها وشكون الي غايحرم بنت فحالها من شوفة اهلها وهي وحيدتهم .... راوية : جاك واااعر ايامنة ...ونتي بيوضة ومبطبطة ( حيث راوية سمرة شوي ) ناااري جيت معاه نيشان والله حتى موحشاااه بالله ... نجود : وانوضي دوشي وبدلي باش ترتاحي ونيت تجي مع نقيش نيشان ...معاش وصلتي بعدا من باريس ... راوية : هي اللولة ...وصلت صباح بكرييي تقريبا مع الفجر غير هو عطلتنا الطيارة روطار والاجراءات كان شي مشكيل عند واحد فالباكاج ... يامنة : وطلعي دغيا باش تجي تنقشي ... راوية : وااخا هاني ...هي جاي الموسيو هههه يامنة "حدرت راسها عينيها مغمضين بضحكة الممزوجة بالخجل " ... نجود : ههههه نوضي دوشي وديري اش قلت ليك .... ناضت بجرا والخفة الي فيها طاااايرة لبيتها الي واجد اصلا وديما جامعينيو ومهويينو ومنقيينو ... في هاد الاثناء كانت سيارة رينج روفر كحلة ...سايقها كبير العائلة من بعد الحاج ...الكل في الكل والي كلمتو مسموعة والي الكبير والصغير كيحتارمو ويخاف منو بديك الهيبة الي عندو ...خوف الاحترام وليس خوف انه يدير ليه شي حاجة ...تحل الباب لوراني ديال الفيلا من جيهة الغابة ...يعني من جردة لور ...وصا تاحد ماقول راه جا ...بلاصا سيارة بعييييد وخرج منها بشوي ...سد الباب ودخل من الباب ديال لور ...العادة ديالو كيف ديما يدخل بالحس ....اول حاجة دخل نيشان من لور كاين دروج كيطلعو نيشان لبيت ديالو والفوق وكاين ممر كيدي لصالونات والبيوتة الي لتحت والمطبخ ...خذا نفس عمييييق باش ميبينش راه مضروب ...يلاه غادي الصالون حتى وقف فالنص سمع صوت ضحكتها وهضرتها عن قرب صوت الي تيليفون كيبدلو ومكايكونش كيف الواقع .... قرب اكثر حتى تقابل مع جيهة فين جالسة هي كانت كملات نقيشها وحاضيا تقلب فايديها وتشوف فنقش الي كان خفيف وزوييين ...رجليها الي قربو ينشفو من بدع مادارت ليهم سقوة ...واحد شوي حتى بدات تنفخ في ايديها ودير حركات بفمها بمعنى كتحس بالحريق .... يامنة : ففففف ححححح كيحرق ... نجود : قريبة تنشف ودير ليك كريمة سقوة ( نقاشة ) ... كريمة : عندك بشرة حساسة حيث مزالك صغيرة بشرتك رطبة ابنتي وبلقة والبلقين دغيا بشرتهم وكان حساسة ... يامنة : في عرسي مداروهاش ليا نقشو ليا ودغيا حيدوها ليا ... نجود : حيث حنة العروسة هكاك خاصها تكون حيدوها ليك بنعناع وما زهر ... يامنة : اااييييه وحتى فاش كنبغي نقش مع البنات. كانت ميمة كدير ليا غير الجنة في هادوك الي ديال ميكة لصاقات ... نجود : وشحاااال كانو يعجبونا هادوك لصاقات ... هادشي كامل داز على مسامع ديالو وهو مربع ايديه واقف بتگلضيمة ...فور ماشافها كتنفخ على ايديها عقد غوباشتو ...بقا حاضيها حاضيها حتى ضرب ضورة وخرج من الباب خذا سيارة وزاد نيشان لفاس ... في طريقو عيط ليوسف الي جاوبو فالحين ... يوسف : ويي خويا ... فؤاد "حك منخرو ورجع دار ايدو على شرجم " : عيط لصهيب قوليه دار ديالو بغيتها نزل فيها ليوم باش ميجيش ليها ... يوسف : وصلتي المغريب ؟؟ واخا نعيط ليه غير تيسر ليها ساروت يعطيه ليك العساس ... فؤاد : مزيان ... عيط يوسف لصهيب ... يوسف : فين با صهيب كاين شي ولا كحلة زحلة ... صهيب : كاين الفقصة مع الموكلين تيبان ليا ندخل مع فواد فالخدمة ونعل جد والدين بات مات العالم تقهرت ... يوسف : واااا شغانقوليك نتا الي مركز مع القضايا كون خدمتي ا مع شركة وحدها احسن ليك ... صهيب : طلقني شكاين راني خرجت نص ساعة وراجعين كاين مداولة ... يوسف : وصي العساس يعطي ساروت را شاف بغا دارك ... صهيب : اعوذ بالله داري ليست للدعارة وانما لغرض يرضي الله ...اجي شكون شاف ايا ؟ يوسف : الشاف الكبير المعلم الراس الكبيرة فالدار ...الشاوينا الكاوينا السالخنا العاطينا علاش نقلبو ... صهيب : اااااويلي جا ؟؟اش بغا داري ايا ؟؟ يوسف : بغاها وصي العساس يمشي راه غادي ليها دابا وضرب طم متقولش راه هنا في المغريب ... صهيب"بغا يبكي " : ومبانت ليه غا دويرتي يا ربي العالي .. يوسف : ايوى اولد ختي شني غاتعمل ...الشاف بغاها لا هضرة من بعد هضرتو ...هذا هو خونا العزيز الشاوينا السالخنا العاطي ليمانا علاش نقلبو ... صهيب : وخا قطع انا نعيط لبا عبدو ... يوسف : تلاح ... في موسكو وبالضبط في الفيلا ديال جيفيتوف ...واحد الشخص الي يمكن شحااال مسمعنا عليه ...الي الضروف والي جرا لفؤاد خلاوه حتى هو يغبر ولكن لضروف غيييير ...من نهااار الي وقع بينها وبين داني وديك الليلة وهي مريضة فنفسيتها عقلها وقلبها كيقوليها راك خنتي حبك العذري لفؤاد ...عشقها ليه خلاها توهب راسها وقلبها غير ليه هو فقط ...من الليلة الي جمعتها بيه وهي واهبة راسها غير ليه مبغاتش تعرف ولا تعيش حتى علاقة الا معاه وهادشي ضنا منها انه من طبيعة ومجتمع مختلف كيحتم على البنت تكون عفيفة ...وهي كانت راهبة قبل رجعت بيها الذاكرة فاش تعرفت عليه ملي كان كيتلاقا مع باها والحفلات ...كانت هي على نية انها تدخل لرهبانية ...من بعد علاقة حب كانت كتجمعها بواحد في الجامعة ... كانت علاقة نقية ولكن شاءت الاقدار انها تقيم معاه علاقة فقدت فيها عذريتها ...وكانو على اتفاق بحب بيناتهم يكللو الحب ديالهم بالزواج حتى شاء القدر وتفرقو فرقهم الموت اي توفى حبيبها اثر حادث سير ...الشي الي خلاها تدخل فدوامة من الحزن لمدة طويلة حتى قررات توهب راسها لدين ديالها وخدمة الاله ...دخلات لدير وبدات فالتعليم داخل داك المكان حتى حط فؤاد قدام طريقها وعشقاتو وكانت بيناتهم ليلة الي هي مبغاتش تحيدها من دماغها وخزجات من الدير .... رجعت من ذاكرتها على صوت رينين الهاتف طلات عليه وهي توقف جاوبات في الحين ... ماريا : ايلاااف ... ايلاف "الحوار بالروسية " : ماريا انا في البلاصة غادي نتسناك متعطليش ... ماريا : دااابا انا عندك .. مشات طايرة بدلات عليها وهزات سوارت سيارة وخرجات ركبات كسيرات نيشان لبلاصة فين دار معاها وبزز باش قبل يقابلها ...حتى وصلات لقاتو واقف حدا سيارتو متكي عليها ...نزلات منها ووصلات عليه ... ايلاف "هاز صبعو بتهديد " : ماريا مبغيتش صداع راكي عارفة الى فات حتى قرر راه ميعقلش عليك ... ماريا "دغيا دموعها تسرسبو " : اهى اهى فين هو علاش غابر على ساحة ... ايلاف : نتي مالك فيه اماريا يغبر ولا ميغبرش ؟ واش مبغيتيش دخليها لراسك راه وخا تموتي ميبغيكش فواد عقلو فيه وحدة صافي اماريا. راك غير كتعذبي راسك وغاتخرجي على باك هو اللول ... ماريا : مقدرتش اهى اهى مقدرتش ميمكنش علاش شنو فيها هي مفياش انا اااا علاش حيث انا من ديانة اخرا مستعدة نسلم على قبلو مستعدة ندير اي حاجة بغاها غير يشوف فيا راه منقدرش "بدات تضرب فراسها وتخبط وطير وتنزل بغات تموت بالفقصة والحرقة والقهرة ... شيء طبيعي فحالها يوقع ليه هاكا كلنا ممكن نطيحو فهاد الموقف يكون حب من طرف واحد وخاصة في هاد الحالة ...فحالتها ممكن منلوموهاش الحب كيصنع المعجزات كيخلق تصرفات عمية ...وهي حبها لفؤاد عما ليها البصيرة .... ايلاف "مقربش ليها خلاها تندب وتحندب وحدها وهو مربع ايديه حتى كملت كتبكي عاد نطق " : الاسلام خاصك تقتانعي بيه وتدخلي ليه عن ايمان واقتناع انه هو الدين الصحيح ماشي على قبل شخص ...والى مبقاش هاد الحب غادي تخلي الاسلام وترجعي لدين ديالك ... وفؤاد لقا راسو لو مكانتش هي معمرو كان غايكون ليك بيها وبلا بيها ...نصيحة مني غانحذف هاد اللقاء تفرقي على فواد الى مقتلكش غاتقتلي راسك رااااسك ومغاينحرك فيه والو بعدي منو راه خاااايب ....طبطب عليها وخلاها كتبكي حرقة فقلبها كتحرررررق ...وشكون يحس بيها من غير الي مخبوط من نفس المزود ...💔 اول ما دخلت لبيتها دوشات ونعنشات راسها مزياااان ...خرجات وبدلات حوايجها لبسات تيشرت گري وسروال ديالو كانت سورفيت على هاد شكل نايك ...مشطات شعرها ونشفاتو وجمعاتو ذهنات وجهها بكريم ...خرجات من البيت وهبطات كتجري لتحت لقاتهم كيتسناو فيها باش تنقش تلاحت نيشان حدا نقاشة حتى كانت غاتلوح يامنة لهييييه ... نجود : ارسووول الله اتي تبتي يا هاد درية ... راوية : وااااتوحشت نقش ودار وكلشي ..."ضارت جيهة يامنة " ...لبستي ليباموس ؟ يامنة : كنتسنى ايدي تنشف باش نحيدها حرقتني منقدرش نخليها اكثر ... نجود : غير صبري شوي صبري ... يامنة "تقلقات " : امم نقدر نوض بغيت نتوضى ونبدل ... كريمة : غير سيري ابنتي راه رجليك نشفو قبيلة من سقوة ... بدات تكحز شوي بشوي بمؤخرتها حتى ناضت هازا ايديها وتنفخ عليهم ...تمات غاديا وهي تعطيها ريحتو ... يامنة"كتشمشم " : ريحة فؤاااد ...ضورت وجهها كتقلب ...اويلي لا قاليا فاش نكون جاي وجدي راسك ميمكنش ..."هزت كتافها ومشات طلعت لبيتها لفوق تبدل ... من بعد ما بدلت حاولت ما امكن ماتقيسش الحنة بالما توضات غير بتيو ديال الوضوء الي كاين فالدوش حدا لاشاص ديال نحاس ماشي مع كومبلي دوش الي من نحاس ...كملات وخرجات حتى صونا الفون ديالها ...كان يوسف ... يوسف : ختي مرات خويا العزيز يامنة : ههههههه نعام ... يوسف : سمعيني اش غادي نقوليك ابنتي ... يامنة : هاني ... يوسف : غادي تلبسي حوايجك ديال الخروج وغاتوجدي غادي نخطفك واحد الشوية تجي معايا لفاس يامنة" باستغراب " : علااش ؟ ايدي باقي فيهم الحنة ... يوسف : ماشي مشكيل بغيتك نخرج انا وياك خاصني نهضر معاك ضروري شي حاجات تقدايهم وصاني عليهم فواد ونتي تعرفي ليهم ... يامنة "قلبها ضرب " : هاا صافي واخا انا لبس دابا ونقولها لماما وراوية ... يوسف "كان في خبارو راوية وصلات حيث عيطات ليه ...." : واااخا يلاه طلقي راسك لا سولاتك الوليدة قولي ليها هادشي الي قلت ليك اول ما قطعات معاه مشات نيشان لماريو جبدات جلابة فالبوردو مطروزة بلونها وردة خفيفة فجنب صدرها وفالكمايم ...جايتها كلوش رغم ان عندها شوي الكرش ولكن فصالة جلابة غطات عليها ...وجات مع بياض بشرتها ولون البوردو ياا سلااام ولون عينيها الاخضر لكم الكلمة ...لكن قبل لبسات بودي وكولون فديگرادي ديال بوردو ...لبساتهم بشوي وضرووري متحرتت ليها الحنة مع اللبوس ...كملات ومشات لمراية حاولت تجمع شعرها ...حتى فالاخير دعقتها الحنة ومشات حرتاتها فالدوش ... كتشوف فيها كتحرتت وكيبان النقيش حمررررر ... يامنة : واااااو دغيا نضار هههه ... حيداتو وخلات شوي لاصق عاد خرجات كملات شعرها لبسات صبيبيط على ليباموس وخرجات هبطات لتحت هازا صاكها حتى دخلات عليهم ... نجود "شافتها لابسة وموجدة " : فين ابنتي مالك ؟ راوية : فين غاديا ؟؟ يامنة : عيط ليا يوسف "مشات قربات حدا نجود " قاليا نمشي معاه بطلب من فؤاد بغا نتقدا ليه شي حاجة مفهمتش ... نجود "حست " : هاا اه سيري دغيا مفيها باس ولكن ابنتي لبسي بليغة صباط غا يعرق ليك رجليك نتي دغيا كيعرقو ليك وتجخلط ليك الحنة ... يامنة : واخا ..."رسلات مريم طارت لفوق جابت ليها بلغة حطتها تسنات مدة وهي معاهم مجمعين كيضحكو حتى وصل يوسف وصونا ليها تخرج لعندو ...سلمات عليهم وخرجات ركبات حداه وكسيرا نيشان لفاس بالضبط ل دار او البارطما ديال صهيب الموجودة فقلب مدينة فاس .... يامنة : فين غانمشيو ... يوسف "داير مرفقو على شرجم وصباعو على فمو مرة يدوزهم على لحيتو ...شاف فيها " : واش نقوليك غانمشيو حتى لبارطما ديال صهيب ناخذو شي امانة تما ونرجعو لسوق ديال بوجلود نتقداو شي ديكورات ديال نحاس وصا عليهم فؤاد ... يامنة : وعلاش ميجيش ونخرج معاه ... يوسف : واشنو نقوليه تتجي كتعرفيني منقدرش نقوليه لا هو محتاجهم ... يامنة : واشنو الامانة الي غاناخذو من دار صهيب ... يوسف : امااانة ماليها تي مالك مالك غاناخذوها ونمشيو شنو دابا نرجعك وبلاش منها ومناخذو ليه والو ويصدق مكركبنا تاني ... يامنة : هههههه لا صافي هاني هههه يوسف : يااا لاطيف ... مسافة ديال طريق حتى بلاصا يوسف قدام العمارة ...قشع طوموبيلة فؤاد من بعييييد ...كحاز جنب يامنة وجرها غادي بيها بان ليه العساس وشير ليه بايدو ... مشا هو وياها دخلو لسانسور وطلعو لطابق الثاني فين متواجدة دار صهيب فين كيبات بعض الاحيان مع الخدمة وممكن اغلب الوقت على حسب ...وصلو لباب دار لقاه محلول ومردود ... يوسف : دخلي دخلي انا نهبط عند با عبدو نشوف اش بغا ونسول صهيب فين حاط الامانة ..دخلي راه خاوية دغيا نهزها ونمشيو ... يامنة : واخا ... ومشا يوسف ...دخلات هي ..مع دخلة مشات مع واحد طوالة في جنابها بيوت دوش وصالون وكوزينة وبيت نعاس ...مشات لصالون ...لقات شرجم محلول كان مهوي وهي تمشي ليه قربت ليه ووقفت كتشوف من بعيد ... جاي بقميجة وسروال محيد الفيستة غير سمع الباب تسد وهو يخرج حضاها حتى دخلات الصالون وتقابلت مع شرجم ...قرب بشوييييي... وقفة كتسنى فيوسف حتى حست بانفاس قراب ليها وايدين ضارو مع كرشها وجروها لصقو ضهرها مع كرشو ...وجهو تخشا فعنقهاااا ... بهاد الحركة طارت ونزلت حتى غوتات ... يامنة : وااااااع ..."ضورها بجهد مغوبش " .. فؤاد : مالك ؟؟؟ يامنة : نننن خ تخلعت "غوتات " فؤاااااااااااد تلاتحت عليه عنقاتو من كرشو كيف ولفات ..."ضورات ايديها ورا ضهرو حتى قاستو فالضربة بلا متحس ...غمض عينييه من الوخز ...شاف حتى شاف وضور ايديه عليها وزاد ضغط عليها بجهدددد خشا وجهو فشعرها كيبوس ويشم فيه مكرهش ياكلها فديك اللحضة ... يامنة "بصوت مغنغن " : امتا جييتييي ... فؤاد : صباااح .. يامنة "مخشية فيه وكتهضر مقادراش تشوف فيه حشمااانة بزاف " : فاش هضرتي معايا " قلبها كيضرب " ... فؤاد : اممم ... يامنة : ااه ... بعد شوي ...حتى هز ليها راسها قابل وجهها معاه ...كيشوف فيها وجهها مزنگ وحادرة عينيها ...هبط بوجهو لوجهها قرب ليها اكثر حتى حط فمو على فمها بقبلة خفييييييفة بقا حاطو وعينيه معسلييين فيها ...باسها بوسات متقطعة قبل ميدخل معاها في قبلة كبيييرة ...حل فمو وجر ليها فمها وسط منو ...كيجر حتى كيبغي يجرو بسنااانو ...وايديه كتطلع وتهبط مع كتافها وضهرها ...كيبوس فيها وكيزيد يقربها منو حتى هبط لعنقها باسو بوسات ثقااااال جامعين اشتياق كبييييير ليها مكرهش يطيرو ليها حتى كتهز بكترة مكيجرو ...كتكمش ايديها في كتافو وهو مطوي نصو عليها ...حتى حس بضربة بدات تصادعو وفصل القبلة ...مشا كلس فوق السداري وجرها جلسها جنبو وهز ايدو حاوطها وجرها قربها ليه اكثر ...كيحك في دراعها ... كانت حادرة عينيها مقادراش تشوف فيه توحشاتو بزااف ولكن صدمة وانه حداها ثاني زيزنوها ... فؤاد ". قبط ايدياتها الي باقي فيهم فرتيتات الحنة خشا وجهو وسط منهم كيبوس فيهم بوسات خفاف متقطعين ... ويشمهم ... هز فيها عينيه معسلين من ريحتها وعبق رائحة الحنة الممزوجة بدفئ ورائحة ايديها الدافيين وبرائة تصرفاتها ...": علاش درتيها وهي كتحرقك. ؟؟ يامنة "تصدمت " : ب باش عرفتيها حرقتني ؟ فؤاد : جاوبييني ... يامنة "حدرت راسها " : حيث ماما مقلتش ليها بالي دوليو كيحرقني فايدي ... فؤاد " هز ليها راسها " : مرة جايا مديريهش وخا؟ ..."جاوباتو براسها بمعنى واخا " ...رجع هبط لشفتيها كيبوس فيهم مكرهش يديهم معاه حس بيهم دافييين ورطبييين زادو شعلوه ولكن داير بحساب انها مزال في فترة متسمحش ليها تنعس معاه فاكتفى غير بتشلقيم الي مسلكو ولمسات ايديه فجنابها مرورا بصدرها ...كيطلع ايديه كيتلمسو ويديهم ويجيبهم فوق منو حتى هبط مع كرشها لجنابها حتى وصل لتحت وهو خدام كيبوس فيها ... نساجمات معاه وداخت من قربو وريحتو حداها عاد حسات بالامان الي ولفات وعلا دات ...زاد ضغط عليها وقربها ليه حتى لقات راسها مطلع ليها جلابة وعاونها حتى حيدتها وبقات ببودي وكولون ...تكا على المخدة بشوي وجرها فوق من صدرو .... خشا وجهو فعنقها عضها شوي حتى تهزت وطلع لوذنيها ونطق " : السبع بغا غزالو... "سكت سكت حاضي خجلها واحمرار وجنتيها هاد جوج كلمات الي قال معناهم كبير وعميق كيعبرو على مكيحس بيه قلب فؤاد ...شوي عاود نطق بالروسية " يا سكوتشال پو تيبي بريكراسنايا مويا جينا ...."توحشتك امراتي الغزالة ... "هز راسو فيها هز ليها وجهها وفمها كيترعد من قربو ليها ... حتى شافت فيه بزربة استغل اللحضة ... غمزها حتى حدرت عينيها ...

قصة يامنة (بدارجة المغربية) مكتملة Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora