ما الذي تعمله

Start from the beginning
                                    

خرج من المكان ليصعد بقدمه الصغيرة إلى غرفته مغلقاً الباب بأحكام ، أتكأ بظهره على الباب جالساً على الأرض جاعلاً من دموعه تسقط

بكا دون أن يشعر بنفسه توقف عن الحركة لينظر للأخر رادفاً " لوهان ... أشعر به ... أنه ليس بخير " ممسكاً به من خصره بينما الأخر متكأ على كتفه يسيرون وسط المشفى ببطئ شديد

رفع رأسه لينظر مباشرة لعينيه " أرجوك أذهب إلى مدينة و أطمئن عليهما أنا قلق كثيراً " أشاح بنظره عنه لينظر إلى الممرضة التي مرت من أمامه

" هل يمكنك أن تحظري لي عربة لنقل المريض عليها " أومأت له لتغير وجهتها إلى جهة أخرى

جلس على العربة لتدفعه متجهين إلى غرفته بينما ذلك القط ذهب راكضاً خارجاً من المشفى ذاهباً إلى سيارته

عجلات السيارة تسير بأقصى ما لديها ، يثقب الطريق الذي أمامه بأعينه الحادة

وصل إلى منزله ليصعد إلى الطابق الثالث حيث القبو العلوي موجود هناك ذهب إلى الصندوق ليفتحه و يخرج منه ذلك القناص الحساس

ذهب إلى تلك النافذة الصغيرة المطلة على الشارع ، صوب القناص على المنزل ليجده داخله ملون باللون البنفسجي ، ضغط على الزر ليتحول كل شيء طبيعي الألوان أصبحت أوضح و أفضل

نظر إلى تلك الغرفة ليجده نائم على بطنه بينما يكتب واجباته اليومية في الدفتر ، صوب القناص إلى تحت ليجدها جالسة في الصالة بينما تقلب بقنوات التلفاز

أبعد عينه عن العدسة ليستقيم معيداً القناص لمكانه " ماذا به هذا " نزل من الطابق العلوي متجهاً خارج المنزل ، ذهب بسيارته إلى السوق ليبدأ بأخذ كل ما تراه عيناه أمامه

أنتهى من كل شيء ليذهب متجهاً إلى المنزل ، ضرب على الجرس بأصبعه السبابة ينتظر أن يفتح له أحد

بدء الباب يفتح شيء فشيء إلى أن فتح بأكمله لتضهر له واقفة أمامه ، أنحنت له بأحترام لتلقي التحية عليه ، لم يجيبها بأي شيء فقط أبتسم لها

" تفضلي هذا لكِ " أقرب تلك الأكياس الممتلئة بالأغراض ليديها ، نظرت لها الأخرى لتنزل رأسها للأسفل أكثر ناضرة للأرض

" لا داعي لذلك سيد يونغي "

" خذيهم " أردف ببرود قاتل لتسحبها الأخرى من يديه نظرت له لتنحني و تشكره

" كيف حال لوهان " أردف بتلك الكلمات لافتاً أنتباهها بقوله ، صمتت قليلاً لتردف

" أنه بخير ... لماذا " رفع أصبعه السبابة ليحك مؤخرة أنفه رادفاً " لا ، لا شيء فقط سؤال ...... حسناً وداعاً " أبتعد عن المنزل ليذهب داخلاً إلى منزله مغلقاً الباب خلفه

نظرت له بأستغراب لتردف " أنه لطيف لكنه بارد "

حمل هاتفه ليتصل عليه إلى أن جائته الأجابة " مرحباً شوقا "

" ما الذي تتكلم عنه لوهان بخير و هي أيضاً بخير "

" ماذا يفعلان "

" هو يدرس و هي تشاهد التلفاز و الحياة تسير على طبيعتها " سمع صوته و هو يزفر الهواء الذي تبقى برأتيه

" حسناً جيد "

" أستمع لي أنا سأبقى هنا لفترة ليست بطويلة "

" ما الذي ستفعله "

" سأحقق بقضية عمل زوجتك "

" ماذا ، لم أفهم ما الذي تعمله هي "

...............

هاي 🤗

عيد مبارك

أخذوا هذا البارت عيديه ألكم

كان عاجبني أسحب بس ما أقدر مدري ليش

ما في شي أقوله بس أنا أريد عيدية بعد

عطوني ڤوت و خلص الموضوع

باي

SHE WORKS AT NIGHT |K.TH| ✔️Where stories live. Discover now