بِبُطء و بِلا أن يفصِل القُبلة ، خلع تشانيول سُترة بيكهيون ، يستقيم بجذعه يترك ساقي الأخر على جوانبه ، يديه تتلمس الجُزء العلوي لجسد بيكهيون الناعِم ، اِنحدر بِقُبلاته مِن عُنقه حتى صدره ، حِلماته الصغيرة أخذت حقها بالقُبل و عضّات الحُب ، حتى وصل لبطنه المُسطحة ينثر قُبلاته عليها ، يستطيع الشعور بأصابِع بيكهيون التي شدّت على خُصلاته.
بِبُطء مُجددًا ، يصِل أنظاره بأنظار بيكهيون الخدِرة ،
يخلع بِنطاله و سِرواله الداخلي معًا و يرميهم في مكانٍ ما ، أصابعه تلمّست الفخذين الطرييّن للأكبر ، يوزع القُبل المُحببة لِمن أسفله على طول أفخاذه ، يعِض هُنا و هُناك يترُك علاماته المُحمرّة.حتى وصل لخاصة بيكهيون المُنتصب ، يأخُذه كُله في فمه ،
و بِلا أن يشعُر الأقصر أغلق بفخذيه على رأس تشانيول ، يئِن بصوتٍ ناعِم ، المُتعة تنتشِر بجسده بطريقة مُحببة لَم يعهدها قبلًا.كانت لحظات مِن الأنين العالي ليستقيم تشانيول ، يلعق شِفاهه و يعتلي الأخر مُجددًا ،
" لِتخلعه "
اِمتدت يد بيكهيون لسُترة الفتى ، يُطالبه بالتعري أيضًا.وكان ذلِك أفضل منظر حظي بِه بيكهيون لرجُلٍ يتعرى فوقه ،
قضم شِفاهه على كم كان هذا مُثيرًا ، تقاسيم العضلات الغير منحوتة بجسد الفتى كانت تُناديه ليلمسها.ليمُد يده يلمسها بِخفة حينما عاد تشانيول ليُقبله ، قُبلة ألطف مِن سابِقتها ، قُبلة أخرج بِها كُل عاطِفته و حُبه للأخر.
فصل القُبلة ليضع أصابعه أمام شِفاه بيكهيون الذي أخذها فورًا في فمه ، يمتصها و يملئها باللُعاب بينما أنظاره مُتصلة بأنظار تشانيول فوقه ، ملامِحهم خدِرة.
أسند الفتى رأسه على كتف الأخر ، يُقبله على عِظام الترقوة البارِزة ، لا يستطيع المواصلة بِلُعبة التحديق تِلك ، خائِف مِن أن يبيعه لسانه و يزل بالحديث الذي لايزال يُخفيه عن المالِك الجميل.
حينما شعر بأن أصابعه اِبتلّت بالشكل المطلوب هو جذبها للخارج ، يرى خيط اللُعاب المُمتد بينها و بين لِسان بيكهيون ، يُنزلها للأسفل حيث تِلك الحسناء التي تطلُبه.
" اِسترخي "
رُغم معرفته بأن هذه ليست مرته الأولى ، هو عامله بِلُطف و رقة ، يخاف إيذائه و خدشه.أسند جبينه على جبين الأكبر ، ينظُر له ، لملامِحه كيف تتعكر بين فينةٍ و أُخرى ، يدنو بِشفاهه ليُقبل جانب عينه بهدوء ، يوزِّع قُبلاته بعدها حول ملامحه الحُلوة ،
" حُلوٌ كالسُكر "
فتح بيكهيون عينيه ، ينظر لتشانيول الذي يُقبل ملامحه.
YOU ARE READING
𝐻𝑒𝑎𝑣𝑒𝑛 𝑇𝑒𝑎𝑟𝑠.
Romance[مُكتمل~] سأُراقِصُك بِقُبلاتي على ألحان الثمانينات المُحببة لمسامِعك ، و سأصرُخ مِلئ سماء إيطاليا بِحُبي لك ياعزيزي ~ - Idea from : { @CB_Marbles }
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟡-
Start from the beginning