" مين ميا ... ألم ترحبي بي بالعودة من السفر " بقت صامتة ليستقيم من مكانها ذاهباً لها ، وقف خلفها ليقترب من رقبتها ، أبتعدت عنه مسافة قليلة لتنظر له
" ماذا تريد " فقط بقولها تلك الكلمات جعلت منه يغضب بشدة من طريقة أستهزائها به ، أمسكها من جذعها ليقربها له هامساً بأذنها
" سمعت أنكِ تغيبت عن العمل لمدة يوم واحد ... لماذا " سحبت يدها منه لتبتعد عنه تنظر له بحقد
" لوهان مرض بشدة " ظرب الطاولة بقدمه ليردف بصراخ
" و هذا ليس عذراً فهمتي " رص على أسنانه جاعلاً من الجهتان تحتك مع بعضها قائلاً
"هل تذكرين أتفاقنا أم لا ...... تعملين بأنتضام و على الجدول ... أو تقولين وداعاً لأخر شخص تبقى لكِ ...... و هو أبنك يا جميلة ... هيا أذهبي و لا أريد تكاسل مرة أخرى " خرجت من المكتب لتذهب إلى عملها ، أخرج هاتفه من جيبه ليفتح تلك المكالمة
" سيد مين ... أبنتك ما زالت تعمل عندي لكنها ... بالفترة الأخيرة لم تعجبني "
" لماذا ما الذي حدث معها هل خالفت أوامرك "
" أجل لقد تغيبت عن العمل عندما كنت في سفري "
" سأتحدث معها " أغلق الهاتف جاعلاً منه يضحك بشر
Flashback
بينما هؤلاء الرجال الذين يمسكونه من معصمه داخلين معه إلى المنزل ، رموه على الأرض تحت قدمه ، رفع رأسه لينظر له يجده يشرب السجائر
أبعدها من فمه رامياً بها على الأرض ، نظر له ليسحبه من فكه بقوة
" أنت هو صاحب النادي الليلي صحيح " أومأ له ليبعد يده عن فكه رامياً إياه على الأرض بقوة
" اريدك أن تذهب إلى منزل ... منزل أحد النساء العازبات و هي أبنتي ... تذهب لهناك و تهددها بقتل أبنها الوحيد أو تعمل عندك " جعل الأخر ينظر له بأستغراب ليردف له
" لماذا " أردف الأخر مقاطعاً كلامه
" ببساطة لأنني أكره زوجها ... حتى و أنه الأن ليس على قيد الحياة لكنني أريد ان اجعل روحه تتعذب من الغيرة عليها ... حتى و هو ميت أريد أن أنتقم له ... هيا أذهب لها الأن و قل لها هذا الكلام " جعل من كلامه يبتسم بخبث نظر له ليومأ له و يخرج من المنزل بعد أن فتحوا له تلك الحبال
End . Flashback
أرادت أن تخرج للرقص على العامود لكن قاطعها رنين الهاتف ذهبت له لتجده نفس الشخص المجهول
فتحت الخط لتصرخ بوجهه قائلتاً " أخبرني من أنت " فور تكلمه صعقت من كلامه عندما قال لها
" تؤ تؤ تؤ ميا هل تصرخين بوجه شخص أكبر منكِ هكذا " فتحت عينيها بصدمة لتردف
" أبي " سمعت تلك القهقهات الشريرة ليردف لها
" أجل أنا والدك ، كنت أريد أن أسألك ألم تستسلمي و تعودي للعيش معي ، صدقيني سوف تعيشين بسعادة أنت و حفيدي ...... اااه الغير شرعي طبعاً " صرخت بوجهه قائلتاً
" لا تتكلم هكذا عن لوهان أنه شرعي شرعي أبي ... أنا و تايهيونغ تزوجنا و أنت لا تعلم ثم أنني مستعدة أن أعمل هذا العمل و لا آتي للعيش معك " أغلقت الهاتف بوجهه لرميه و تخرج من جديد على العامود
بينما كانت ترقص و كل شيء يسير بطبيعية ، توقفت عن الرقص عندما وجدته ينظر لها و يبكي ، نفى برأسه مراراً بمعنى لا لتردف بصدمة
" لوهان "
..................
هلا ماي فولويرز
إذا مسويلي فولو أصلاً
أعملوا ڤوت
رغم التفاعل الزفت بس انا بكتب ليش 😡
باي
YOU ARE READING
SHE WORKS AT NIGHT |K.TH| ✔️
Fanfiction"سأحميك من هذا العالم المخيف بني " " أنت تخفين على أبنكِ حقيقة أنكِ مدمنة النوم مع الرجال " M I N M I A K I M T A E H Y U N G Begin 20_7_12 End 20 _8_20 الغلاف من صنعي الخاص @
حقيقتها
Start from the beginning