I - بريقُ الغزال

Start from the beginning
                                    

فرقةٌ من العازفين قد استراحوا خلفه ، و بألآتهم جاهدوا بعزف سيمفونياتٍ مبهجة لحاكمهم مقطوعاتٍ عديدة ومتقنة من أجل ان يستهِل رضاه .

فإن اخطأ احدٌ منهم بإنحرافٍ بسيط لن يوعي الا على حبل مشنقتِه .

الجميع بمن فيهم الكاهِن الشريف ، يهابون منه ويحترمون عزّه .

وما بعدُ الهناءِ سوا الشكُر للرب على عطاءِه
لتُفتح ابواب الكنيسة وتستقبل حاشية البلاط

" ولاَ تُقدِّموا أعضَاءَكُم آلاتِ إِثمٍ لِلخَطيَّة بَل قدِّمُوا ذَواتِكُم لِلربّ كأحيَاءٍ مِنَ الأَمواتِ وأعْضاءَكُم آلاَتِ بِرٍّ للربّ "

ينتهي الكاهن من إلقاء موعضته عن النمو الروحي والذي قد حفظها ملكُنا عن ظهرِ الغيب لينتهي الأمر به ضامًا لكفِه الأيسر على قلبه وبالأخرى مقبلاً لها قبل ان يوليها لرأسه وجانبيه ، مصليًا للإله وشاكرًا له .

فيستقيم خارجاً من ابوابِ الكنيسة متجهاً لقضاء أعماله بعد ما انتهى من روتين فيرساي المحتوم عليه .




وبالمُقابل فقد كان من سرق النوم من عينه مستريحًا بودٍ على أريكةِ حجرته لا أحد قد يُزعج راحته ولا خدم يتدللُ عليهم

هو فقط

من يحكُم حياته وطريقة عيشه ، بكتابٍ من قصص طفوليةٍ عن الاشباح قد تسلى به و ترانيم شريك مسكنه قد أبهجت ساعات الصباح .

يرجحُ ساقيه بمتعةٍ بينما كانت حبات العنب تذوب بحلاوةِ ثغره

تائهةٌ حواسه بقصة طفلٍ قد ظل طريقة بين القبور وما إن وصل لضريح سيّد الظلام حتى قاطعه شريكُ سكنه بدخوله السريع لحجرته .

يقفزُ بهلعٍ عندما رآى الاخر متكتفًا امامه بحاجبٍ مرفوع والسؤال قد علق بفاهِه .

" الأ يجبُ عليك ان تتدرب لرقصتك سيّد بيكهيون دانز ؟! "

يبتسمُ المعني بعد ان التفت محاولاً اخفاء الكتاب تحت وسادته بحجة ترتيب فوضى سريره .

" وأليس من الأدب سينيور لوكاس ان تطرق الباب قبل الدخول ؟! "

" ان كنت سأتعلم الادب منك فبؤساً لحالِ اذاً "

يلتفت بيكهيون للأخر بنية الجدال معه لكن ما رأى منه سوا ظلٌ قد اختفى مع الوقت ليزفر بحنق متجهاً لحذاء الباليه يفك العقد منه قبل ان يرتديه .

𝕄𝕚𝕤𝕥𝕪 𝕎𝕚𝕤𝕡𝕖𝕣𝕤Where stories live. Discover now