نوفيل "عشقت ملتزمة "

463 18 0
                                    

تكمله "الفصل الرابع "
سمع كل من فى المنزل صراخ حور
الحاج أحمد باستغراب. مش ده صوت حور
سميره . اه هو
الحاج أحمد . طب تعالى ورايا بعد أما تلبسى الملحفه والنقاب
سميره بطاعه.  حاضر ......ثم قامت بارتداءهم وذهبت خلف زوجها
فى غرفه ريم ومريم
ريم بخضه.  ايه الصويت ده
مريم . ده شكله صوت حور ......انتفضت كلا منهما وذهبوا إلى بيت عمهم إبراهيم (بنات عشان تعريف الشخصيات فاتنى الحاج إبراهيم والحاج أحمد أخوات وحور بنت إبراهيم ومريم وريم تؤام بس إليه بيميزهم لون عنيهم ومالك وأسر أخوات تؤام برضو وصحاب أدهم المقربين لى ومازن ابن خاله أدهم وأدهم بيعتبره صديقه وجنه أخت أدهم وهى ومازن بيحبوا بعض جدا وأبو أدهم عايش بس مسافر بره البلد ؛انا مش هوصف الشخصيات وأفضل اقول الون والشعر الكلام ده عمرى ماكتبه لأن عرفت إنه حرام وبيكون سبب فى إن إليه بيقراؤا الروايه يتخيلوا البطل والبطله قدامهم وبذات البطل ويحبوا ويتخيلوا وخيالهم يكبر ودى ذنوب بشيلها على قفايا فى الاخر وانا وربنا اوزعه مش ناقصه قصر)ثم دلف الجميع إلى غرفه حور
الحاج إبراهيم بصدمه.  أنت  ..أنت بتعمل ايه هنا وأبعد ايدك من على بنتى
محمود بغضب. مش هسيبها حور ليا سامعين ولو مجتش معايا بالذوق هموتها سامعين
سعاد ببكاء. بنتى بنتى يا ابراهيم هتروح منى ألحقها
الحاج أحمد بغضب . أقسم بالله لو ماسبتش البنت لتشوف وش مش هيعجبك
محمود بصراخ وهو يوجه المسدس تجاه رأس حور.اللى هيقرب منى هموتها انا بقولكم أهو ......ثم قام بالضغط على الزناد فانطلقت طلقه فى الفراغ صرخت حور وفقدت سعاد وعيها ثم دخلت الفتيات ووجدوا هذا الوضع
مريم برعب. أنت مجنون سيب حور
محمود بغضب وصراخ.  اخرسى قسما بالله لو ماوسعتولى عشان امشى بحور لتندموا
الحاج إبراهيم بصراخ.  أنت اتجننت
محمود بصراخ وجنون. اه اتجننت ولو حد قرب هموتها وسعولى امشى بيها 
فقامت ريم بالتحدث إلى مريم بصوت منخفض
ريم بهمس. مريم أنا افتكرت حاجه لو معاكى الفون طلعيه وابعتى رساله لجنه خلى اخوها يجى ينقذنا مقدمناش حل تانى غير ده
مريم بهمس وخوف. حاضر ....ثم أرسلت مريم الرساله إلى جنه واخبرتها أن محمود قد هرب وهو موجود بمنزلهم ويحمل مسدس ......على الجانب الآخر استلمت جنه الرساله وعندما قرأتها فزعت
جنه بخضه. انا لازم اقول لادهم يارب استرها يارب
ثم اتجهت لغرفه أدهم ودلفت إلى الداخل
جنه ببكاء.  أدهم أدهم قوم
أدهم بنعاس.  امممممم فى ايه ياجنه على الصبح
جنه ببكاء. الحق أدهم ياحور محمود هناك فى البيت عندهم وهو ماسك مسدس بيهددهم بى
هنا فزع أدهم وقال. أيه طب خرج ازاى طب روحى وانا هحل الموضوع .......ثم قام بالاتصال على مالك وعندما سمع صوت مالك
أدهم بحده . مالك تعال أنت وأسر بسرعه يلا
مالك باستغراب.فى ايه على الصبح
أدهم بحده . اسمع الكلام محمود هرب هبعت ليك موقع المكان إللى هتجيلى فى بسرعه وهات أسر
نفذ مالك ما قاله أدهم ثم خرج من بيته هو وأسر بعد أن بعت له أدهم عنوان المنزل
************
تقابل أدهم مع مالك وأسر
أدهم. شوفوا انا لقيت إن فى شباك أقدر ادخل منه وانتوا اطلعوا فوق اشغلوا
مالك وأسر . تمام
فعل كلا منهم أوامر أدهم وقام أدهم بالصعود على أحد المواسير إلا أن وصل إلى شباك حور
*********
فى الأعلى
دلف مالك وأسر إلى الداخل وبعد أن راهم محمود
محمود بجنون. أقسم بالله لو قربتوا لاموتها
مالك ببرود. ولا تقدر تعمل ليها اى حاجه
محمود بغضب. هقتلك
أسر ببرود. ماتقدرش تلمس حد
جعل محمود إتجاه المسدس إلى أسر
محمود بضحكة شر. مع السلامه ......ثم جاء أن يضغط إلا أنه وجد أحد يضربه من الخلف وأخذ منه المسدس بطريقه محترفه
أدهم بحده. دا أنت ليله أهلك طين دلوقتى
ثم قام بلكمه ففقد محمود وعيه
أدهم بغضب. أسر هات الكلابشات ....أعطاه أسر الكلابشات فقام أدهم بتقيد محمود وقام مالك بحمله وخرج خارج المنزل ،كانت حور تحتضن والدها كثيرا وتبكى بشده وعندما رآها أدهم بهذا الحال حزن كثيرا
الحاج إبراهيم بشكر.  انا مش عارف اقولكم ايه بجد شكرا ليكم ولولاكم الله أعلم ايه اللى كان حصل
أدهم بجديه. لا شكر على واجب ده واجبنا
الحاج أحمد بتساؤل. بس انتوا مين وازاى عرفتوا البيت احنا اول مره نشوفكم
أسر.  انا المقدم أسر وده المقدم أدهم الشريف .....ثم اكمل أدهم بقيه الحديث واخبرهم كيف تعرف على الفتيات وكيف وصلوا إلى هنا
الحاج إبراهيم بامتنان. ربنا يجازيكم خير على اللى انتوا عملتوا يارب
أدهم وأسر.  اللهم أمين
أدهم . المهم إن الانسه حور تكون كويسه
الحاج ابراهيم بغموض. هى كويسه الحمد لله
ثم استأذن أدهم وأسر ورحلوا أما حور نامت فى غرفتها ولم يتركها والدها
*********
بغرفه سعاد
بدأت تستيقظ سعاد بعد أن قامت سميره والبنات بتسنيدها ووضعوها على الفراش
سعاد بفزع. بنتى بنتى فين ......ثم شرعت فى البكاء
سميره بحزن. أهدى ياحبيبتى بنتك بخير والله بنتك كويسه
سعاد ببكاء.  عايزه اشوفها اطمن .....همت بالخروج إلا أن سمعت صوت سميره وهى تقول
سميره . طب البسى النقاب عشان الحاج أحمد بره
قامت سعاد بارتداء النقاب ثم دلفت لغرفه ابنتها وجلست بجانبها وظلت تمسد على ظهرها وتبكى
الحاج ابراهيم بحنان . ليه بس العياط ماهى بقت كويسه وزى الفل
سعاد ببكاء. لما شوفته حط المسدس على رأسها قلبى كان هيقف
الحاج ابراهيم بخضه. بعيد الشر عنك وعنها الحمد لله جت سليمه وربنا رزقنا بشباب فى الوقت المناسب. .....ثم قص عليها ماحدث
سعاد بارتياح. الحمد لله إن ربنا لطف
الحاج ابراهيم . الحمد لله
********
عند أدهم
كان يسير بسيارته فى الطريق شارد الذهن وكان يفكر ماذا إذا كان صار معها شئ سئ حمد الله كثيرا أنه لم يمسها مكروه ثم تذكر السبحه التى كانت بيدها فتذكر حلمه
فلاش باااااك
كان أدهم يحلم بكابوس مفزع يرى نفسه فى بركه سوداء وهو بداخلها وكانت تقف حور أمامه
أدهم برجاء. حور حور ساعدينى حور ماتسبنيش
جاءت حور أن تمسك بيده إلا إنها لم تستطيع
حور بأسف .مش عارفه اساعدك
أدهم برجاء . حور حور ماتسبنيش
حور. قرب منه ياادهم قرب من اللى خلقك
ووجدها أدهم تبتعد
أدهم بصراخ . حوووووور ماتسبنيش لا ياحور ماتسبنيييييش
وقام أدهم من نومه يصرخ
بااااك
أدهم.  ليه حلمت بيكى ليه وياترى قصدك ايه بالرساله دى انا هتجنن
********
ثم مر اليوم سريعا فبعد أن عاد أدهم أخبر جنه أن كل شئ على مايرام وأن حور بخير وجاء الليل وغط الجميع فى نوم عميق
********
فى غرفه أدهم
كان أدهم يرا نفس الكابوس ولكن حدث شئ مختلف هذه المره
فقام أدهم بفزع ويبكى بشده
استوووووب مش عارفه ابرر لنفسى ولا احط اعذار وبجد شكرا على اليه بيشجعونى بحبكم جدا رايكم فى بقيت الفصل وتفيمونى بكام من عشره

نوفيل "عشقت ملتزمة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن