يوم زواجى (shahpt 1)

35 3 1
                                    

ڨوت & كومنت

بقلم mora malik

Engoy💋

















كنت اجلس بحديقة جميلة و العشب يحاصرني من كل جانب بينما كانت الازهار الحمراء تزينة لتجعله حلو المظهر ... صوت الاطفال الذين يلعبون امامي مع والدهم ..هه نعم انه *ايمانويل* الرجل الذي احبه بل اعشقه بجنون ..هو هدية الالهة لي ..اقسم انني احب كل شيء فيه ..يمكن ان اضحي بحياتي ليكون بخير

كنت افكر و انا اضحك بصوت عالي بينما سمعت صوت ياتي من بعيد ...ما هذا !؟ تنهدت براحة عندما عرفت انه صوت امي *نتالي* لكن كلما كانت تنادي باسمي كان صوتها يقرب اكثر فاكثر
"مرينلا ...مرينلا عزيزتي هيا افيقي انه يوم الزفاف ستتأخري"

قالتها امي بينما كانت تفتح الستار لتسمح لشعاعات الشمس بالدخول و مداعبة عيناي . تأفأفت بملل بينما كنت افرد جسدي علي السرير

"اووهه.... عزيزي اتركني ....فقت العب مع الصغار" لكنني اندهشن عندما سمعت ضحكات امي العالية و التي انتشرت بكل الغرفة لاكتشف انني بغرفة نومي و امي تجلس بقربي علي السرير بينما كانت تقول من بين ضحكاتها العالية "عزيزتي هههههه...هل كنتي تظنينني خطيبك ايمانويل ام كنتي تحلمين؟! ...هههههه " تنهدت و استقمت لاجلس علي السرير و قلت لها بينما كنت ارجع شعري المبعثر للوراء " امي لقد كان حلما لكنه...اوووهههه امي لكن كان لطيفا للغاية و هو يلعب مع صغارنا ...كم احبه ماما! " قلتها لاتلقي ضربة خفيفة علي كتفي من امي بينما قالت "مشاغبة ..هل تفكرين بالاطفال منذ الان هههه....حبيبتي هناك وقت طويل حتي تفكري بهذه الاشياء ....اما الان هيا يجب ان نزهب للصالون اختك *كلوي* ذهبت منذ العاشرة صباحا و الان انها الثانية عشر ظهرا ..هيا يا كسولة فحفل الزفاف سيبدا في الخامسة هيااا" ترقبت امي و هي تستقيم لتقف من علي السرير و تتوجة بخطواطها للباب و قبل ان تخرج التفتت لي لترتسم ابتسامة جميلة علي شفتيها ثم خرجت و اغلقت الباب

تنهدت ببطء شديد بسبب كسلي و نزلت عن السرير لاتوجه للحمام ....استحممت و ترتديت ثيابي و خرجت من الغرفة لانادي علي امي التي كانت تحضر الفطور .هه...انه اخر افطار لي ببيتي ....فكرة انني ساتزوج و اعيش مع رجل باقي عمري ترعبني !! حتي اذا كان ذلك الرجل هو من احب بجنون

تناولنا الفطور ثم خرجنا من المنزل و كنا في اتجاهنا للصالونانتهت ذلك المزينة من وضع مستحضرات التجميل علي وجهي ثم التفتت لاري وجهي في المرأة ...بحق الالهة لقد غيرت شكلي تماما ...كنت افضل ان اكون علي طبيعتي فانا لا احب مستحضرات التجميل الكثيرة لكن انه يوم زفافي لذا انها تجربة و لن تتكرر ..كنت افكر بينما رايت كلوي تنظر للمرأة و تترقب وجهها و فستانها القصير ..كم احبها اختي الجميلة
"كلوي ما الخطب لما الانزعاج ..و ايضا قولي لي هل يبدو فستاني مناسب؟" قالتها لكلوي لتلتفت لترمقني بنظرات مندهشة ورايت ابتسامة خفيفة علي شفتيها لتقول "'يا اللهي تبدين رائعة ماري " قالتها بينما كانت تحتضنني بقوة ...و بعد لحظات وجهت امي لنا بعض من الشتائم ثم قالت "افف كفاكم احاسيس و دراما ...كلوي ابتعدي عن ماينلا سيخرب الفستان و المكياج ...و انت مارينلا اجلسي علي الكرسي لا تتحركي حتي ياتي زوجك المستقبلي مع موكب زفافك لا اريدك مهلهلة عند اذ " ابتعدت كلوي عني و جلسنا علي كرسيان متجاوران بينما كنا نقول النكات السخيفة و نضحك بقوة ..ثم سكت كل من بالصالون عندما سمعنا صوت الموسيقي بالخارج و علمت انه ايمانويل مع موكب زفافي

خرجنا انا و امي و كلوي و بعضا من رفيقاتي المقربات التي كانت منهم افضل صديقة عندي انها *رونا* لكن هناك شيء غريب ...لم. تكن علي طبيعتها ابدا ..كانت شاردة طوال الوقت حتي عندما كنا نتكلم انا و كلوي لم تشاركنا الحديث مثل كل مرة ...غريب!! ساسالها عندما نكن بمفردنا ...انقطع حبل افكاري عندما رايت ايمانويل ..كانت يرتدي بذلة سوداء فخمة بينما كانت خصلة من شعره الطويل قليلا تنزل علي عينه الجميلة اووهه كم احبه...توترت كثيرا و زادت ضربات قلبي عندما امسك بيداي الاثنتين و قبلهما واحدة تلو الاخري ...هذه اول مرة يمسك بها يداي علي الرغم من انني احبه و اثق به ايلا اني اعرفه من وقت قصير و لم تسمح لنا الغرص كي ننفرد ببعصنا قليلا ...قاطع تفكيري عندما رفع وجهه و وجه عينيه الي خاصتي لتتلاقي انظارنا ثم قال بهمس لطيف "تبدين كالملكات يا معشوقتي" عرفت فورا ان وجنتاي اصيبت بالاحمرار لشدة خجلي من كلامه هو دائما ما يقول لي كلام مزين و جميل

التفت ايمانويل و افلت دي من يداي بينما كان يمسك الاخري باحكام لكن بلطف و توجهنا معا للسيارة

لم استطع استيعاب ما الذي يحصل ايلا عند سماعي للحكيم يقول "انسة مرينلا اغريست ..هل تقبلين بايمانويل سميث بزوجا مخلصا لكي حتي نهاية حياتكما ؟" تنهدت ببطء لانظر لايمانويل لاري الابتسامة لم تفارق وجهه و قلت بثقة "اقبل ..اقبل...اقبل" نظر الي الحكيم باحترام ثم قال بصوت مسموع "بالسلطة المخولة لي ..اعلنكما زوجا و زوجتة ...يمكنك تقبيل العروس" احمرت وجنتاي مرة اخري عندما رايت ايمانويل يبلل شفتيه بلسانه و يقرب وجهه لي ...لكن للغرابة هو لم يقبلني علي شفتاي بل وجه شفتيه لتقبيل جبيني ..حسنا ربما هو يريد ان تكون علاقتنا خاصة و خصوصا اوقاتنا الحميمة .

اصوات عصافير ، شعاعات الشمس تداعب وجهي ، و طيار خفيف مر فوق جسدي الضئيل لارتعش بخقة بسبب شعوري بالبرد يلفح جسدي للحظة ... فتحت عيناي لاجد نفسي يمنزل ايمانويل ، اقصد منزلي....منزلي الجديد ، استقمت بتكاسل لافرد جسدي بينما كنت اتتاوب و ابتسمت ابتسامة جميلة بينما كنت استنشق الهواء بصدر واسع

حب جديدWhere stories live. Discover now