Part 2

20.3K 492 13
                                    

( مايو \ يوم الجمعة \ الساعة التاسعة مساءا )
اليوم هو يوم عقد قراني بعلي .. طوال الفترة التي مضت كنت منشغلة بالتجهيزات ... ارتديت فستان فخم للغاية لون ذهبي طويل عاري من جهة الصدر ... احتفلت مع صديقاتي ورقصت ولم اكترث لأحد ... بعدها نادتني والدتي لرؤية علي ... دخلت غرفة الضيوف نهض هو وابتسم لي ...
مد يده ليصافحني ولكنني سرت باتجاه الاريكة وجلست وكأنني لم اره او كأنه ليس موجودا من الاساس ... رفع حاجبه وقال : بخصوص !.
قلت ببرود : خير !.
- الخير بوجهج قومي سلمي .
- شحقه ؟.
- انا زوجج .
- من ؟.
- انا .
- انت من ؟.
قالت بعصبية : انتي هبلة !.
- لا انا سارة .
- استغفر الله حسبتج عقلتي .
غنيت : كنت اظن وكنت اظن وخاب ظني تيرارارارا .
سار متجها نحوي وجلس بجانبي .. ابتسم بخبث وبسبابته لمسني حيث لامس كتفي ونزل بأصبعه الى ذراعي قائلا : طالعة كيكة كل هاي حقي .
- هههههههه لا حق رفيجاتي .
دفعت يده واردفت : لا تلمسني .
- انتي زوجتي .
- زوجة من ؟.
صرخ : مجنووووووووونة .
- ههههههههه .
نهضت وقلت : يلا عن اذنك تأخرت ع الناس .
امسك يدي وقال : وين بنروح عشا انا وانتي .
- ممممم يلا اوكي ع الاقل اكل في مطعم .. اسمع وديني المطعم التركي .
- اوكيه روحي غيري ثيابج وانا انطرج هني .
خرجت وذهبت لغرفتي حيث كانت مريم تنتظرنني ... سألتني بحماس : شصار شصار !.
- ولا شي حده ملييييييييغ .
- ههههههه انزين شقال ع فستانج ؟.
- مايهمني اهم شي عجبكم ... عزمني ع عشا .
- بتروحين ؟.
- ايوة عشان جوعانة ... تعالي معاي .
- لا وين مستحيل .
- امــــــــــــــــانة امانة .
- مستحيل محد بيوافق اصلا .
غمزت لها وقلت : بيوافقون .
- شلون ؟.
- تعالي نغير ثيابنا ونلبس وبنزل تحت اقنع امي وامج .
- تعرفين ان جوجو بتكفني في البيت مبطوط جبدها منج .
- هههههه المشكلة انج اختها ماقدر اقول شي قدامج .
- انتي اختي بعد .
- فديتج والله .
غيرنا ثيابنا وارتدينا العبائات بعدها نزلت انا وهي للطابق السفلي ... كانت امي وام مريم وزوجة تجلسان مع بعض ... قالت امي لي مستفسرة : وين ؟.
اجبت : يمة علي عزمني ع العشا .
ام مريم : ومريم انتي شحقه لابسة ؟.
- خالتي عشان بتجي معاي .
ام مريم : وين تجي وانتي رايحة انتي زوجج .
قلت وكأنني محرجة : يمة استحي منه واخاف يسوي شي مايصير مادري بليز خلها تجي معاي .
قالت امي : ايوة احسن خذيها معاج .
ابتسمت انا ومريم ابتسامة عريضة وخرجنا الى الخارج حيث كان هو داخل سيارته .. فتحت مريم الباب الخلفية نظر لها بغرابة !.. ركبت في الخلف بجانبها .. قال : وين !.
- انا ماعرف اكل بدون مريوم وبعدين هي بعد تحب المطعم التركي .
شعر هو بالاحراج من مريم وفضل كبت غضبه ... قال : انزين تعالي ركبي قدام .
- لا مابي شلون اهد مريوم ورا بروحها .
همس : اللهم طولج ياروح .
وشغل السيارة منطلقا للمطعم التركي ... وصلنا اليه حيث كان رائعا كعادته بأجوائه وصور اسطنبول المعلقة في كل مكان والاغاني التركية ...
جلسنا على احدى الطاولات ... هو كان يجلس امامي ومريم بجانبي .. فتحت قائمة الطعام .. التفت لمريم وقلت : حبيبتي شتبين تطلبين .
مريم نظرت لعلي تشعر انه يود ان يصفعها .. قالت : كيفج .
- خلاص بطلبلج ع ذوقي .
علي : انزين شرايج تطلبيلي .
رفعت حاجبي وقلت : عمرك 29 ماتعرف تطلب لنفسك !.
- ومريم عمرها عشرين سنة وماتعرف تطلب لروحها !.
- انا ورفيجتي كيفنا .
اتى النادل واخبرناه بما نود ان نطلبه ... التفت لمريم وقلت : شفتي المسلسل امس !.
- ايوة يجنن بس تعرفين انقهرت وايد .
- انا بعد بس حماس مب قادرة انطر للخميس الجاي .
- انا بعد .
وبقيت انا وهي نثرثر وهي صامتا كنت سانفجر ضحكا لمنظر وجهه ...
نظر لمريم وقال : حجابج مب عدل .
نظرت لها وقلت : لا مافيه شي .
علي : خلها تروح الحمام تعدله .
نهضت مريم قائلة : اوكيه .
نهضت انا ايضا وقلت : انا بعد بقوم اجيك ع حجابي .
علي : اقعدي انتي مافيج شي .
ذهبت مريم بمفردها للحمام ... ابتسم لي وقال : شرايج نروح شهر العسل المالديف ؟.
قلت : لا .
- ناس تتمنى تروحها .
- انا مابيها .
- شحقه .
- مابي اتم معاك فجزيرة مقطوعة انا وانت بس .. المالديف يروحوها ناس يحبون بعض ويبون يتمون بروحهم في جزيرة .
- اوووف وين تبين .
- شوف اول شي بنروح باريس بنقعد لنا اسبوع جي عشان برج ايفل وديزني .. بعدها بنروح ماليزيا مصنع الشوكولا الكبير مالهم ... وبعدها اسبانيا خاطري احضر مصارعة ثيران .. اي اي وبعد ابي اروح اليابان ... واخر شي نروح تركيا نروح بيت نور ومهند نزوره وجي .
- متزوجة المصباح السحري !.
- والله لو مب عاجبك طلقني .
- عاجبني بس نبي شي رومانسي .
- لو ماوديتني هالاماكن ماسافر .
- خلص بنروح .
- لا ماثق فيك .
- شتبين عيل !.
- اكتبلي تعهد .
- شنووو !.
- تعهد انك لو ماوديتني الاماكن الي ابيها بتطلقني .
- لا والله .
قلت ببرود : والله .
زفر : اوكيه بكتبلج .
ابتسمت وقلت : خلاص اتفقنا .
( مايو \ الخميس \ الساعة التاسعة مساءا )
وقفت امام البوابة الكبيرة الخاصة بقاعة العرس ... كانت امي بجانبي ووالدته .. مريم ايضا .. قلت لها : متوترة .
مريم : حبيبتي عادي بس ابيج تدشين وانتي واثقة .
- اوكيه .
قالت امي : يلا جاهزة !.
- ايوة .. بسم الله .
فتحت الباب ببطئ حيث هلت من خلالها رائحة البخور والعطور ... اصطف طقم الاستقبال يحلمون الورود والبخور ... شغلوا اغنية عروس الكون لراشد الماجد ... سرت وانا مبتسمة بثقة حيث الاضواء كانت موجهة نحوي .. كنت احاول التركيز على السلم الذي امامي لأصعد عليه .. ساعدتني مريم ورفعت الفستان .. صعدت على خشبة المسرح واتجهت الى ( الكوشة ) .. وصلت اليها والتفت حيث كانت المصورة تصورني ... بعدها بدأت الفتيات يرقصن .. بعدها قالت والدة علي للجميع ان يرتدوا العبائات لأنه سيدخل ... وقفت انا لأنه سيدخل ... دخل هو مبتسما .. كانت والدته تقف بجانبي .. قبل رأسها .. بعدها وقف امامي .. وضع يديه على كتفي وقبل رأسي .. وقفت انا بجانبه كي تصورنا المصورة ...
جلس بجانبي على ( الكوشة ) .. اقترب مني وهمس بأذني : شكلج عذاب .
- استح ع وجهك .
- بتشوفين شبسوي فيج .
- بكفخك .
- هههههه .
حان موعد رحيلنا .. نهضت انا وهو .. امسك بيدي وخرجت معه من القاعة .. كان المصعد بجانب القاعة حيث يأخذنا للطابق الخاص بجناحنا فورا ...
بلعت ريقي وانا اقف معه عند باب جناحنا ... فتح الباب .. كدت ان ادخل ولكنه فجأة حملني ... صرخت : ااااااه شتسوي .
- عروس ولازم ماتدشين ع رجلج .
- ع اساس انك حركات ورومانسي !.
- حمدي ربج قاعد اسويلج جي مع انج مب وجه رومانسية .
- ههههه خف علينا ياروميو .
دخلنا للداخل وانزلني ... اغلق الباب وابتسم لي .. قلت : اطلب لنا العشا يلا حدي جوعانة ماكليت شي من الصبح .
- عروسة هبلة .
- اقول اطلبلنا يلا بدش اشيل هالفستان ضايقني .
دخلت بسرعة الغرفة واغلقت الباب ... سرت بأتجاه حقيبتي .. فتحتها حيث كانت مليئة بفستاين النوم ( عيب ) ... وجدت ( بيجاما ) كنت اخبئها عن امي لأنها هي من جهزت لي غرفتي .. كان عليها رسمة ( سبونج بوب وبسيط ) .. اخذتها واتجهت للحمام .. تحممت وارتديت بيجامتي .. خرجت من الحمام حيث كان هو يطرق باب الغرفة ... شعري بالعادة عندما يتبللل يصبح مموج .. تركته هكذا دون تمشيطه وفتحت باب الغرفة له ... نظر لي بدهشة والى ملابسي !... قلت بغباء مصطنع : شفيك ؟.
- كم عمرج ؟.
- 19 .
- ولابسة سبونج بوب .
- كيفي .
مد يده ليمسكني من ( ياقة تيشيرتي ) : هي ترا اليوم ليلة دخلتنا .
ابعدت يده وقلت : شنو يعني .
زفر : تعالي الاكل جاهز .
ابتسمت له وقلت : يلا .
جلست معه في غرفة المعيشة .. كان هو بجانبي على الاريكة ... بدأت أأكل ولم اكترث له .. انتهيت من الاكل ووضعت يدي على بطني قائلة : الحمد الله .
اقترب مني وقال : عليج بالعافية .
نظرت له : الله يعافيك .
اشار برأسه الى الغرفة وقال : يلا نقوم نرتاح ؟.
اقتربت منه ووضعت يدي على صدره قلت بغنج : ممكن طلب ؟.
قال وهو هائما : امري !.
- في فيلم في التي في ابي اشوفه .
- شنو !.. الحين وقت افلام !!.
- بليز .
- لا .
رفعت رأسي وقبلت وجنته : بليز .
- ممممم ... وبعد الفيلم ؟.
ابتسمت وقلت : بنسوي الي تبيه .
- خلاص اتفقنا .
شغلت التلفاز على فيلم ( the lord of the ring ) وكانت سلسلة الافلام معا الاجزء الاول يليه الثاني ثم الثالث ..
كان هو بجانبي يتابع بملل ... بقي يشاهد الفيلم الى ان غط في النوم وهو جالسا هكذا على الاريكة واضعا رأسه على كتفي .. ابتسمت بانتصار .. وبقيت اشاهد الفيلم الى ان غفوت انا ايضا ...
سمعت صوته وهو يقول : سارة !!.. سارة !.
فتحت عيني بنعاس وقلت : مممممم .
قال : يلا قومي ساعة عشرة الصبح .
نهضت من على الاريكة وانا اشعر ان رقبتي متشنجة ... قال : يلا قومي البسي بسرعة بيطوفنا موعد الطيارة .
اتجهت للغرفة بسرعة واخرجت ثيابي من الحقيبة ... كان هو يريد ان يغير ثيابه .. وقفت وقلت : اطلع برا بلبس .
ابتسم وقال : حلفي !.
- اووووف .
سرت متجهة للحمام .. دخلت للحمام وقمت بتغيير ثيابي ...
خرجنا انا وهو من الفندق متجهين الى المطار ... وصلنا للمطار .. سلمنا الحقائق وذهبنا لننتظر الى البوابة .. جلس هو على كراسي الانتظار وجلست انا بجانبه ...
اخرجت هاتفي من حقيبتي وقلت : جيب الجوتي مالك حذا مالي .
قال متسائلا : شحقه ؟.
- بصور رجلي ورجلك .
- الحمد الله ع نعمة العقل .
- اقول ترا انا مسافرة عشان استانس واصووووووور .
- اوكيه صوري يلا .
صورت حذائي وحذائه ... قلت له : امسك جوازك والتذكرة .
- ههههه بتصوريهم بعد !.
- اي جوازي وجوازك .
- ههههه يلا .
نهضنا حيث فتحت البوابة .. خرجنا وركبنا الباص ... كان هو يمسك بالعلاقة التي يتمسك بها الراكبين في الباص .. وانا ايضا ... قلت له : صور يدي ويدك جي منظرهم حلو .
ناولته هاتفي وقلت : طلع اظافري .
- ههههههههه اوكيه يالمجنونة .
وصلنا للطائرة .. لأن الرحلة كانت طويلة حجز هو لنا مقاعد في الدرجة الاولى ..
قلت له : انا الي بقعد عند الدريشة .
- احس اني مسفر بزر معاي .
تخصرت وقلت : والله انا جي لو مب عاجبك طلقني .
رفع يده وقال : اقول قعدي لا تتكفخين .
جلست على الكرسي .. وضعنا حزام الامان وعندما بدأت الطائرة تتحرك ببطئ .. نظرت له وقلت : علي .
التفت الي وقال : هلا !.
- امسك يدي .
- ليش .
- الحين لما تقلع الطيارة بتصير سريعة وفجأة تطير وتخوف .
- هههههههههه من صجج .
- امانة .
ابتسم وفتح ذراعه قال : تعالي .
اقتربت منه حيث حاوطت ذراعه كتفي الايسر .. كان رأسي على صدره .. كانت الطيارة تسير ببطئ بعدها توقفت ... لثواني .. بعدها سارت بسرعة الى ان اقلعت بقوة ... شديت بيدي على قميصه ... يده كانت تمسح على كتفي ... كانت الطائرة ترتفع لتشق السماء ... الى ان وصلت لأرتفاع معين .. قال لي بصوت هادئ : ساروه .. خلاص .
فتحت عيني وابتعدت عنه .. قلت : مالت عليك حاضني ماتستحي .
- وين الي من شوي كانت بتصيح !.
- لا اصيح ولا شي .
- عيل !.
- جي كيفي .
- تعرفين انا ليش صابر عليج ؟.
قلت : والله طلقني مافي داعي تصبر علي .
- جيبي لي طفل وبطلقج .
- تحلم .
- بنشوف .
بعد ساعات وصلنا اخير الى بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــارس ... استلمنا الحقائب ووضعها على عربة الحقائب .. كان يهم بدفعها ولكنني قلت : ويت ..
جلست على طرف العربة بجانب الحقائب وقلت : صورني .
- قومي فشلتينا .
- ماقوم انا جاية استانس يلا صور .
صورني وقال : يلا قومي .
- لا دزني .
- ادزج انتي والشنط !.
- يلا عيل معضل ع الفاضي .
- شنطتج بروحها تتعب اكبر معضل .
نهضت وقلت : انت عجوز .
- وانتي بزر .
خرجنا من المطار واتجهنا الى الفندق ... قلت له : الفندق قريب ع برج ايفل !.
- ايوة .
قلت براحة : شاطر .
وصلنا الى الفندق ... كان الفندق جميل للغاية وبسيط الشرف تطل على الشارع وبها انيات زهور .. منظره جميل للغاية ... دخلنا الفندق بعد ان قمنا بالاجراءات اتجهنا الى جناحنا ... دخلنا حيث وضع الموظف حقائبنا واغلق علي الباب خلفه ...
سرت مسرعة باتجاه الشرفة وفتحتها ... رأيت برج ايفل ... فتحت يدي وقلت : باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااريس .
شعرت بيديه تحاوط خصري من الخلف قال : مستانسة .
ابتعدت بسرعة عنه وقلت : وخر عني انت وانا بكون مستانسة .
- انزين يلا تعالي نتسبح عشان نطلع .
- نتسبح !.. تقصد انا بتسبح وبطلع عشان انت تتسبح .
- ع فكرة انتي قليلة ادب .
قلت بدهشة : انا !.
- ايوة .
- ليش !.
- لأنج فهمتي ان انا ابي اتسحب معاج .
وضعت يداي على وجهي وقلت : قليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ادب .
- هههههههههه... انزين يلا دشي قبلي .
سرت باتجاه حقيبتي وفتحتها ... اخرجت ثيابي منها ودخلت للحمام لأستحم ...
بعد ان خرجت كان هو يقف بالقرب من باب الحمام قال : ساعة فالحمام !.
- كيفي .
دخل هو للحمام وقال : ثيابج قاطتهم ع الارض جي !.
قلت : مادري وين اخليهم !.
انحنى ليلتقطهم من على الارض قائلا : حطيهم فهذي السلة عشان الروم سيرفس يغسلوهم .
- اوكي .
وسرت لامشط شعري ... جففته وارتديت الحجاب .. انتهى هو من الاستحمام وخرج من الحمام وهو يضع المنشفة على خصره عاري الصدر !.. فتحت عيني على وسعها !.. صرخت : هييييييييييي استر نفسك ماتستحي ع وجهك !.
- هههههههههههههههه زوجتي وعادي افصخ قدامها .
امسح المنشفة وقال : حتى اقدر افصخ هاي .
ركضت خارجة من الغرفة وانا اصرخ : قلييييييييييييييييييييييييييل ادب .
بقيت اقف في غرفة الجلوس وانا اضع يدي على صدري اتنفس ببطئ ... حماااااااار ...
خرجنا معا واتجهنا فورا لبرج ايفل اخذت الكثيييييييييييير من الصور هناك ..
وبعدها ذهبنا لأحد المطاعم ....
كان هو جالسا امامي ... ابتسم الي وقال : مستانسة !.
- اكيد في حد يكون بباريس ومايستانس .
انتهينا من العشاء وعدنا للفندق ... كانت ضربات قلبي تتسارع !... لا اريده ان يلمسني .. فتح هو باب الجناح وقال مبتسما : تفضلي ياعروس .
دخلت للداخل .. ودخلت للغرفة ولكنه كان خلفي ... جلست على السرير وقلت : انا حدي نعسانة ابي ارقد .
جلس بجانبي قائلا : وين توه الناس .
- لا انا نعسانة .
اقترب مني وهو يرفع يده لوجهي .. اقترب ليقبلني ولكنني صرخت : اااااااااااااااااااااااااااااااااه .
ابتعد عني مفزوعا ..
- شفيج !.
- ااااااااااااااه .
- سارة فيج شي شنوووووو .
وضعت يدي على بطني وقلت : بطني يعورني .
- من وشو !.
- بطني بطني .
- انا كليت نفس اكلج شفيج !.
دخلت للحمام بسرعة واغلقت الباب ... بقيت في الحمام افكر في خطة !!...
طرق باب الغرفة علي .. قال بقلق : سارة شفيج !.. سارة طميني .
فتحت باب الحمام .. نظر لي بقلق : شفيج !.
- عندي الperiod .
نظر لي بدهشة وقال : الحين !.
- ايوة .
- وشحقه صرتي تصارخين ؟.
- لأنها تعورني .
- فجأة !!.
- اي فجأة انا جي .
تأفف : استغفر الله انزين متى تخلص !.
- اسبوعين .
- نعم !!.
- انا جي هرمونات .
مسح على ذراعي وقال : سلامتج .
ابتسمت وقلت : الله يسلمك .
اشار للسرير : انزين تعالي ننام .
- انزين ممكن تنام برا .
- شنو !.
- لأنه انا ابرد هالحزة ولازم اسكر التكييف وكل شي .
- اوكيه ,
سار باتجاه السرير واخذ له وسادة وخرج من الغرفة ... وضعت يدي على قلبي : الحمد الله .
سرت باتجاه السرير لأنام ...
قضينا اسبوع بأكمله في باريس بعدها ذهبنا الى ماليزيا ... قضينا اسبوع ايضا ...ولكن عندما كنا في اسبانيا كنا عائدين من مصارعة للثيران .. دخلت من للحمام لأغير ثيابي ..خرجت من الحمام كان هو يقف بجانب باب الحمام يبتسم لي ... سألني : شخبار الـ....
- أأأ.
- صارلج 18 يوم .
- ايوة .
- يعني خلاص .
- اأي .
اقترب مني ولكنني قلت : علي امانة ... عطيني وقت .. اسمع لما نرد مب ف شهر العسل واحنا مابقى لنا كم يوم ونرد .
اقترب مني وطبع قبلة على جبيبتي قال : ان شاء الله .
عدنا من شهر العسل اخيرا ولكنني حقا استمتعت واجمل شئ حدث هو انه لم يلمسني ... عندما وصلنا الى المطار وضع الحقائب في العربة وقال : يلا اربكي بدز .
صفقت : وااااااو يلا .
جلست على العربة بجانب الحقائب ودفعني ..
- ههههههههههههههههههه شعور حلوووو .
وصلنا للمصفات .. نهضت وقلت : ابي بعد .
- هههههههه عجبتج اللعبة .
- وااااااااايد .
كان باستقبالنا ابي ... نظر لي وضحك : انتي ماتكبرين .
احتضنته : اشتـــــــــــــــــقت لك يبة وايد .
قبل رأسي : وانا بعد .. شخباركم عساكم استانستوا .
علي : الحمد الله وايد استانسنا .
ركبنا في السيارة واتجهنا لمنزل علي ... سألت ابي في الطريق : يبة ولهت ع امي ابي اجي معاك البيت .
- لا بنتي ردي بيت زوجج وبنجي نزوركم .
هففففففففففففففففففففففف لا اريد الان ليس لديه حجة للمسي !..

هكذا يعشق المجانينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن