Ch5

254 29 2
                                    

في صباح اليوم الثاني استيقظ وينوين كي يستعد للذهاب الي جامعته وايقظ تين كذلك ليقوم كلا منهما بروتينه اليومي ثم اجتمعا لتناول الفطور
تين: اووه صحيح..انا اليوم سوف اعود للمنزل
وينوين: لماذا؟.. ابقي هنا
تين: لا هذا يكفي سوف اعود للمنزل فوالدي قد سافر وأمي وأختي بمفردهما في المنزل لذا سوف أعود
وينوين: اممم فهمت
تين بمزاح: حظا سعيداً مع جيرانك المرعبين
وينوين: بربك لا تذكرني..مارسلين فتاة لطيفة ولكن تلك السيدة زوجة أبيها فهي غريبة الاطوار حقاً لقد تحدثت ليلة امس مع مارسلين وكانت خائفة من محادثتي
تين: لماذا؟!
وينوين: لقد كان يوجد كدمات وخدوش علي ذراعها وزوجة ابيها اوهمتها ان ذلك عقاب من الرب لانها تحدثت معي!! تشششه هذا جنون وليس مبرر
تين: اووه هذا غريب ومرعب ولكنه غريب اكثر من كونه مرعب
وينوين: دعنا من هذا الان وهيا بنا كي لا نتأخر
تين: حسناً لقد أنهيت فطوري هيا بنا
انطلق كلا من تين و وينوين الي جامعتهما

استيقظت مارسلين من نومها لتتمدد في الفراش فلمحت يدها ولم يكن عليها اي أثر للخدوش او الكدمات فظلت تمسح عليها غير مصدقة تلك الخدوش حتي لم تترك اي ندبات ثم تذكرت حديث إيزابيلا عندما أخبرتها ان تلك الخدوش ستختفي اذا لم تحادث اي شاب ولكنها بالأمس تحدثت مع وينوين حينها أيقنت ان كلام إيزابيلا غير صحيح بالمرة وشعرت بالضجر لتهض وتقوم بروتينها المعتاد ثم عادت لتجد الفطور موضوع علي الطاولة وتركت بجواره ورقه فالتقطتها لتقرأها وكانت من إيزابيلا
مارسلين: *عزيزتي مارسلين تناولي فطورك الذي أعدته لك انا خرجت للتسوق قد أتأخر قليلاً..أتمني ان تحسني التصرف حتي عودتي*
نظرت مارسلين الي الورقة ثم قبضت يدها عليها وألقتها بعيدا هي لم تعد تطيق العيش من تلك السيدة غريبة الاطوار هي تشعر بأنها كالطير المحبوس في قفص وهذا الشعور يخنقها لطالما كانت تحسد جميع الفتيات في سنها حيث انهم يذهبون للمدرسة ويخرجون برفقة أباءهم ويكونون صدقات مع فتيان اما هي فقط تجلس في المنزل كل ما تفعله هو تناول الطعام والشراب وقراءة كتبها والنوم فقط فعاودت التفكير في الهروب من المنزل صحيح انها لا تعرف احد في تلك المدينة ولكن يجب ان تهرب من إيزابيلا
أنهت مارسلين فطورها ثم اتجهت الي غرفتها لتخرج حقيبة وتبدأ بوضع كل ما تحتاجه وبعض الملابس البسيطة فالحقيبة لن تأخذ جميع ثيابها ووضعت كتبها لتحملها علي ظهرها وتسحبت لتخرج من المنزل حينها شعرت بالحرية ولكن لا تعرف الي اين تتجه وفي نفس الوقت تخشي ان تقابل إيزابيلا في طريقها حينها سيكون حسابها عسير
فكرت في الذهاب الي منزل وينوين فقد يساعدها لانه الشخص الوحيد الذي تعرفه وبالفعل اتجهت نحو منزله لتطرق الباب ولكن لم يجيب احد فعاودت الطرق مرة أخري بينما تشعر بالتوتر وتلتفت يميناً ويسارا ولكنها لم تتلقي اي رد
مارسلين: اوووه لا بد انه في جامعته ماذا أفعل الان لا يجب علي البقاء هنا قد تأتي إيزابيلا وتراني
وبينما كانت مارسلين في دوامة من أفكارها لمحت قطة صغيرة تموء بجوار منزل وينوين فأنخفضت مارسلين لتنظر لها عن قرب
مارسلين: لا بد انك تائهة مثلي تعالي يا صغيرة سوف نبحث عن مأوى لنا
اقتربت مارسلين من القطة ولكن القطة ابتعدت عنها بخوف بينما تموء بصوت عالي
مارسلين: لا تخافي لن اؤذيك
اقتربت مارسلين منها ولكن القطة ركضت بسرعة فقررت مارسلين الذهاب خلفها لتستمر القطة بالركض ومارسلين تركض خلفها محاولة الامساك بها

الجلسة السوداء ||WINWINWhere stories live. Discover now