Ch4

273 33 14
                                    

وجد وينوين نفسه في منزل والديه تحديداً في غرفته فنهض من علي سريره ليخرج من غرفته واول ما صادفه في وجه عبارة يبدو وكأنها كتبت بالدماء تقول "She Is Mine " تعجب وينوين وأنتابه الخوف ولكن ما افزعه هو صوت طرق قوي علي باب غرفة في نهاية الرواق والتي تكون غرفة والديه بدأ يقترب بهدوء بينما صوت الطرق لا يزال مستمراً وبعدها بقليل هدأ ليمد وينوين يده ويدير مقبض الباب ولكن الباب مغلق فجأة قام احدهم بنكز كتفه لينتفض بخوف بينما يشهق ليجدها والدته
وينوين: امي...
كانت والدته تحدق به بنظرات فارغة فتحدثت بصوت مخيف للغاية يشبه فحيح الأفعى "ابتعد عنها"
انكمش وينوين بخفه ليتراجع للخلف قليلاً فصرخت عليه والدته بصوت عالي مخيف "انت تجر نفسك للهلاك"
حينها انفتح باب الغرفة خلف وينوين وكان فقط الظلام بالداخل فخرجت من هذا الظلام أيادي سوداء وقامت بسحب وينوين الي الظلام
حينها انتفض وينوين ليستيقظ من نومه بفزع فوجد نفسه لا يزال في منزله نائماً علي سريره كما وجد تين مستلقي بجواره فنهض ليجلس علي السرير بينما يبعثر شعره وكان يتعرق كثيراً
وينوين: ياله من كابوس مزعج..اووه علي الاستحمام وإيقاظ تين حتي لا نتأخر علي الدوام الدراسي
ذهب وينوين الي الحمام ليقضي حاجته ثم ذهب لإيقاظ تين الذي فعل المثل ثم ذهبا لتناول الفطور
وينوين: انا ربما قد اتأخر لوقت متأخر في الجامعة لذلك خذ مفتاح المنزل هذا ابقيه معك
تين: اووه ولكن لماذا
وينوين: يجب علي قراءة كتاب لأقوم بتلخيصه وأذاكر منه
تين: فهمت حسنا سوف انهي الجامعة قبلك وأحضر الغداء وأعود
وينوين: جيد هيا الان حتي لا نتأخر
انطلق كلاهما الي الجامعة وافترق كلا منهما ليذهب الي مدرجه

عند مارسلين استيقظت لتفتح عينيها بينما تشعر بالألم في جسدها نهضت من علي السرير وذهبت الي الحمام فلاحظت وجود خدوش علي ذراعها الايسر وبعض الكدمات الخفيفة ولكنها كانت تؤلمها كما ان اليوم موعد دورتها الشهرية كانت تشعر ان جسدها شبه محطم اكملت روتينها لتعود الي غرفتها وتبقي بها نظرت الي نافذة وينوين من خلال نافذتها ولكن لم تره فخمنت انه ذهب الي جامعته بعدها سمعت طرقاً علي الباب لتدخل عليها إيزابيلا وتقدم لها الفطور وكانت علي وشك الرحيل لتوقفها مارسلين بحديثها
مارسلين: لقد وجدت بعض الخدوش والكدمات علي ذراعي وهي تؤلمني
إيزابيلا بتوتر: أريني إياها
قامت مارسلين بإظهار ذراعها لإيزابيلا التي كانت تتجنب النظر الي عين مارسلين
إيزابيلا: حسنا ربما هذا عقاب من الرب لأنك لا تستمعين لكلامي اخبرتك ان لا تظهري للغرباء ومع ذلك ظهرتي لضيف أمس
مارسلين : أيعقل!!! لا اعلم حقا انا اسفة
إيزابيلا: كوني فتاه لطيفة ولن يصيبك اي اذي وستخف كدماتك
مسحت إيزابيلا علي رأس مارسلين بخفه ثم تركتها وغادرت الغرفة لتتناول مارسلين فطورها

مر اليوم بشكل عادي لينتهي الطلاب من دوامهم الدراسي ويعودون لمنزلهم الا وينوين الذي ودع تين وعاد للداخل ليتجه مباشرة الي المكتبة وأخذ احد الكتب ليضعه ويبدأ بقرائته مر الوقت سريعا ليعم المساء بينما كان وينوين يلخص في كراسته الكتاب ولكنه فقط لخص نصف الكتاب بدأ يشعر بالتعب والملل فقرر ان يغلق الكتاب ويعود الي منزله لانه طوال اليوم كان متعب ويشعر بالصداع والدوار وبالفعل اعاد الكتاب الي رفه ثم خرج من المكتبه وكان لا يوجد اي أحد حرفياً والمكان هادئ تماما لا يسمع فيه سوي خطوات حذاء وينوين علي الارض
سار وينوين حتي وصل الي طرقة طويلة في نهايتها باب الخروج تحرك وينوين ليسير مسافة بسيطة ولكن شعر وكأن هناك احد يتبعه نظر للخلف
وينوين: هل من احد هنا
لم يجيب احد وكان وينوين علي وشك الإلتفات وإكمال طريقه ولكن فجأة الإضاءة في نهاية الرواق بدأت تتذبذب ليتبعها انفجار المصباح بقوة لتظلم المنطقة المحيطة به انتفض وينوين ونسبة الادرينالين ارتفعت في دمه وخاصة عندما شعر بأن هناك احد يقف في الظلام وجسده اصابته قشعريرة فضيق وينوين عينيه ليتأكد من وجود شخص ولكن المصباح الثاني بدأ يحصل له نفس الشئ ثم انفجر مما أدي لزيادة مساحة المنطقة المظلمة مقتربة من وينوين الي بدأ يتراجع للخلف عندما وجد ان المصباح الثالث بدأ يحصل له نفس الشئ وهو يقف اسفل المصباح الرابع ليتراجع للخلف بسرعة ثم بدأ بالركض بينما المصابيح تنفجر واحدة تلو الاخري والظلام يكاد يصل لوينوين وحينها شعر وينوين كأن هناك احد يركض خلفه ولكن لا يظهر في الظلام فأعاد وينوين نظره الي بوابة المدخل فبدت له وكأنها تبتعد وكأن الرواق يتمدد ليصبح اطول هو كل ما يريده الان ان يخرج من هذا المكان استمر بالركض وكأنه في سباق حتي وصل أخيراً الي البوابه ليخرج من البناية ويبتعد عنها فوقف ليلتقط انفاسه وعندما رفع وجه وجد الحارس ينظر له بتعجب فهو كان يلهث ووجه شاحب والخوف ظاهر علي معالم وجه
الحارس: هل انت بخير يا فتي ماذا حدث لك
وينوين : اووه... مصابيح الطرقة كانت تتحطم بسرعة وشعرت كأن احد يطاردني
الحارس بتعجب: اي طرقة
وينوين : الطرقة الرئيسية
نظر الحارس خلف وينوين ولا يزال التعجب يسيطر علي معالم وجه
الحارس: المصابيح سليمة والطرقة منيرة
وينوين بصدمة: مستحيل
الحارس: انظر بنفسك
اشار الحارس الي وينوين الذي كان خائف ولا يريد ان يستدير للخلف ولكنه فعل هذا لتعجبه من كلام الحارس وبالفعل وجد الطرقة سليمة تماما والمصابيح كما هي لعيد نظره الي الحارس بصدمة الذي كان ينظر له بشفقة
الحارس: لا بد انك متعب أذهب وأحصل علي قسطا من الراحة
أومأ وينوين مستسلما ليتجه الي منزله بتعب وإرهاق ربما قد كان يتخيل ما حدث ولكن ماذا عن الركض الذي ركضه لمدة طويلة وأنهك جسده ربما قد نشكك أحياناً فصحة عقلنا ولكن ماذا عن صحة جسدنا
عاد وينوين الي المنزل ليطرق الباب ففتح له تين
دخل وينوين مباشرة الي الحمام ليستحم ويبدل ملابسه ثم اتجه ليعد غدائه ويتناوله وقد لاحظ تين شرود صديقه وصمته ليبدأ بمحادثته
تين: هيي يا فتي ماذا بك صامت هكذا
وينوين: هااا..وااه لقد حدثت لي عدة اشياء غريبة اليوم
تين: هيا احكي لي ما حدث معك
قام وينوين بإخبار تين كل ما حدث معه بدءاً من الكابوس حتي طرقة الجامعة
تين: اووه ربما ما حدث معك يكون بسبب هذا الحلم المخيف حينها بدأت الافكار المرعبة تسيطر علي تفكيرك طوال اليوم
وينوين: ربما ولكن الا تتذكر ما حدث ليلة امس
تين: صحيح انا اخر ما اتذكره هو اننا استمعنا لصوت جارتك تلك وبدا كأنه صوت مركب ثم قررنا النوم لشعورنا بالتعب هذا فقط ما اذكره
وينوين: انا ايضا ولكن اشعر ان هناك حلقة مفقودة لا اعلم
تين: لا تشغل بالك كثيراً انت متعب وتحتاج الي الراحة
أومأ وينوين وأنهي طعامه ثم صعد لغرفته فلمح مارسلين جالسة بينما تضم ركبتيها الي صدرها ومخفضة رأسها فحاول وينوين لفت انتباهها بهدوء وصوت منخفض قليلاً
وينوين : هيي مارسلين... هيييي هل انتي بخير
فأنتبهت له مارسلين ولكن كانت خائفة من محادثته
وينوين : ماذا بك آنتي بخير؟!
مارسلين: انا اسفة وينوين ولكن يجب ان لا احادثك
وينوين: اووه لماذا؟!؟!
مارسلين: سوف يعاقبني الرب
وينوين: مهلا!! ماذا ما هذا الذي تقولينه
قامت مارسلين برفع كم ملابسها لتظهر بعض الخدوش له وليس كلها
مارسلين: هذا حدث لي لأنني حدثتك وربما قد تزداد لاني لا ازال احدثك
وينوين: دعك من تلك الخرافات من اخبرك بها
مارسلين: زوجة أبي..
وينوين: دعك منها هذا ليس صحيح والدليل انني احدثك منذ اول يوم ولم تظهر لك تلك الكدمات
مارسلين: وااه هذا صحيح ولكن لما ستقول لي إيزابيلا هذا الكلام
وينوين: حسناً لا اعرف ولكن تلك المرأة مخيفة للغاية ومريبة
ضحكت مارسلين بخفة لتنظر الي وينوين
مارسلين: حسنا ربما في بعض الاحيان تبدو كساحرة شريرة ولكنها طيبة وتخاف علي وتحاول حمايتي
وينوين: هذا مريب اكثر ولكن لا بأس أعتني بنفسك جيداً
مارسلين بإمتنان: شكراً لك وينوين
ذهب وينوين ليجهز حقيبته وملابسه ثم ذهب للنوم وكذلك تين
وعندما بلغت الساعة ال12 منتصف الليل وكان الهدوء يعم ذهبت إيزابيلا الي غرفة مارسلين وكانت مستغرقة في النوم والسبب ان إيزابيلا وضعت من م في عشاء مارسلين لذلك كانت إيزابيلا تتصرف بشكل عادي غير مرتبكة وكانت ترتدي ملابس سوداء وقامت بحمل مارسلين لتأخذها وأتجهت بها الي قبو المنزل حيث كان يتوسطه النجمة الخماسية مع بعض الشموع وكتاب قديم فقامت إيزابيلا بوضع مارسلين في وسط النجمة الخماسية وجلست بجوارها بينما تمسك عصي بها جرس لتحركها وتشعل بعض البخور بينما تتمتم ببعض التعاويذ والكلام الغير مفهوم وأخذت بعض الغبار الاسود لتضعه علي ذراع مارسلين المصاب وتقوم بفركه وتتمتم بالكثير من الكلمات لتغمض عينيها وبدأت تتنفس بسرعة وأخيراً فتحت إيزابيلا عينيها وكانت سوداء تماماً....

خلص البارت اي نوو اني سحبت فترة طويلة بس ريلي مكنش في دعم علي الرواية حتي فكرت اني امسحها بس بعض الناس منكم ممكن يزعلو سوو اتمني انها تعجبكم بجد وتشاركوني بأرائكم فيها ولو لاقيت دعم كويس علي الرواية مش هغيب فتحديثها
Enjoy 💜

الجلسة السوداء ||WINWINWhere stories live. Discover now