الجزء الأخير

2.1K 50 9
                                    

💜عذراء على حافة الهاوية

(((( الفصل الآخير )))))

الأرواح الجميلة..البيضاء ..
لا تحتاج إلى مقدمات لدخول القلوب وروح جمال الطيبة والشفافة من هذ النوع من الآرواح

وقد دخل قلب كل من عرفه ومن بينهم شيفاء التي آدمنت صوته ولا تنام بدون ما تسمع تراتيله التي تركها لهم حتا تسمعها قبل النوم وعند الفجر كنوع من العلاج الذي

يساعد الممسوس آو المسحور في تخلص من وساوسه والتي له دور كبير في تعطيل الشفاء
بينما غي بيت مازن الآمو تتعقد بعد ماتهم جود خالته بمحاولتها قال شيفاء وآنا شيفاء لم تحاول الآنتحار بل تعرضت لمحاولت قتل

ولم يصدق آحد كلام جود لكونه صغير في السن وقد تعرض الصدمة عندما شاهد زوجت آبيه غارقة في دمها فلو كان كلامه صحيح كانت شيفاء تهمتها بذالك
لكنها لم تقل هذا وقالت آنها حاولت الآنتحار بدون ذكر السبب هذا ماقلته الطبيبة النفسية التي تابعت حالتها في المستشفى

مرت عدت آسابيع كانت فيهم شيفا
تتماثل لشفاء بشكل كبير وكذالك تغيرت حياتها بلكامل مواضبة على الصلاة في وقتها قراءة القرآن ورد يومي
آنار وجهها مثل البدر وتردت خدودها بلون الورد كانت سعاد تزورهم بين الحين والآخر بدون آن تكثر الكلام مع آختها متزال الغيرة

تحرق قلبها وتعمي بصرها وفي هذه اليلة جاء معها مالك وبعد العشاء جلس الجميع في غرفة
لاستقبال وكانت سعاد متورتة بشكل واضح للجميع ومن بينهم شيفاء التي شعرت بقلق آختها بل بغيرتها

سعاد آلم يتصل مارن ولا آهله محسن بلا يتصل كل يوم ويسائل عنها سعاد يتصل بك وليس بها هذا
غريب هل آنتم على خصام آما ماذا

شيفاء لا الخصام ولا شيء فقط آود آن آرتاح سعاد ترتاحين مع زوجك في بيتك هذه المره لن نسمح لكي بطلاق الثالث ماذا يقول
عنا الناس محسن بغضب هذا يكفي هذه حياتها وهى حرة فيها ولو

قررت الإنفصال آنا معها ومن ثما لماذا تحملينها ملا ليس لها فيه ذنب هل كانت سبب الطلاق الآول والثاني آما كانت ضحية للمس والسحر والشعوذة وضحية آشباه الرجال
سعاد تصمت مالك معك حق والله آشباه الرجال هم السبب آختي شيفاء تستحق راجل يصونها ويعرف قدرها

سعاد بدون وعي منها ولا إدراك هه
مثل من مثلك آنت يعني مالك ماذا
سعاد نعم آنت آلستا معجب بها بل عاشق لها تعتقدون آنني لا آعرف لا
آنا آعرف
آنكما على علاقة غرامية مالك يقف وقبل آن يمد يده لكي يصفعها كانت يد محسن وصلت وصفعها بكف آوقعها على الآرض وصرخ فيها آخرصي

سعاد تبكي ببنما زهيرة تضمها لصدرها وتحاول تخفف عنها بينما شيفاء متصمرة في مكانها لا تتكلم
ولا تتحرك محسن وهوى يغلي من الغضب كيف تتفوهين بهاذا تتهمين
زوجك وآختك برذيلة هل فقدتي عقلك

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 15, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

عذراء على حافة الهاويه Where stories live. Discover now