الجزء 11

1.8K 23 5
                                    

💜عذراء على حافة الهاوية 💜
     
     ((( الفصل الحادي عشر )))

تنبيه هام لو لحد نشر القصة بدون آسمي راح نبلغ عليه وهذا لتذكير فقط
عذراء على حافة الهاوية بقلم زهرة الهضاب محمد
---------------------
سعاد تلحق بشيفاء حتا تعتذر منها
لآنها
جرحتها بدون قصد وتصل لباب الغرفة تسمع صوت شيفاء تتحدث
معه عن علاقة حميمة حدثت آو ساتحدث بينهم

سعاد جعلها الفضول تستمع لكلام شقيقتها رغم آنها تعرف آنا هذا

خطاء التجسس والتلصص عيب و
حرام لكنه الفضول
سمعت آسم مالك وقد مر الآسم عادي عليها فليس زوجها فقط يحمل هذا الآسم

لكنها سمعت جملة جعلتها تصدم
وتكاد تفقد عقلها
جسمك قشطة عليها فراز شيفاء تردد خلفا المتصل هذه العبارة بصوت عالي قائلة هههههه جسمي

قشطة عليها فراز آنتا مثير للغاية
وكلامك جميل ههههههه

سعاد تترنح هذه العبارة التي تسمعها من مالك بين الحين والآخر
عندما يكون في قمة إثارته يقول لها هذه العبارة هل يقعل هذا مالك

وشيفاء على علاقة لالا هذا كابوس
سعاد تهرب نحو الحمام بعدما آحست بخطوات شيفاء تقترب نحو الباب
دخلت اللحمام وآغلقته وجلست على طرف المغطس وبقيت ترتجف
وتهذي بينها وبين نفسها قائلا لا لااا
هذا

غير صحيح زوجي وآختي معقول هذا آختي مريضة وقد فقدت عقلها تقريبا لكن مالك لا حبيبي لن
يخونني ومع من مع آختي الواحيدة لا هذا مستحيل لكنها
زززززززززززززززهررررررررررررة
تذكرت كلامه على شيفاء في مره كانت تتطلق فيها يقول كيف لراجل آن يتخلا على هكذا إمرأة في قمة
الجمال والآنوثى هذا غباء تام من تملك مواصفات شيفاء توضع في نن العين لا ترما
لقد دائما يتغزل بجمال آختها سعاد جميلة لكن جمالها متواضع آمام جمال شيفاء الصارخ سعاد تتذكر
كلام مالك عن شيفاء وكان كله كلام غزل وإعجاب
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
نهمرت دموعها بغزارة طعم الخيانة
مر مثل العلقم
وهذه خيانة مزدوجة من زوجها وآختها في هذه الحظة سعاد نسيت آن شيفاء آختها بل كانت عدوة بنسبة لها وقد كرهتها كره شديد وحتا بدون آن تتائكد حكمت عليها وآصدرت الحكم
وكل ماكنت تفكر فيه كيف تنتقم منها
وكيف تعيد زوجها لحضنها من جديد هى عتبرت شيفاء السبب فيما يحدث فكرت آنها غيرانة منها لآنها متزوجة وتعيش حياة طبيعية بينما هى مطلقة مرتين وغير قادرة

على آن تمارس الحياة الزوجية بشكل طبيعي بسبب الربط
نحن عندما نغضب نفقد نعمة العقل
نفقد البصر والبصيرة
سعاد قامت وغسلت وجهها وعادت
لغرفة الجلوس حيث كانت شيفاء تجلس وتضع قدم على قدم وقد ظهر من تحتها بياض ناصع سعاد

نظرت إليها بتقزز قائلا آستري نفسك ربما دخل آحد وشاهد هذا المنظر المعيب خلي عندمي حياء ولو قليل آم آنك نزعتي عبائته نهائيا
شيفاء بستغراب ملذي تعنينه آنا لم
آتعمد آن يظهر مني شئ ثما نحن وحدنا من قد يراني سعاد آحوكي
آلا
تخجلين منه هوى الآخر شيفاء آخي لن يعود قبل المساء ثما مابك
نحن كنا نجلس آنا وآنتي شبه مكشوفين في الحمام ونستحم مع
بعض ملذي تغير
سعاد كنا صغيرات لآن نحن نساء كبار وهذا عيب وقلت حياء وحملت حقيبتها وغادرت دخلت عند والدتها في المطبخ عتذرت آنها
لن
تتمكن من البقاء معهم آكثر زهيرة لكن قلتي ستبقين اليوم معنا ونتغدا مع بضنا آنا طبخت لك طعامك المفضل سعاد آسفة آمي ستجد آمر وعليا الذهاب ثما كنت
ساآبقى معكم خوف من تصرفات تلك المجنونة لكنها تبدو آفضل مني ومنك
زهيرة لا ليست كذالك بل هى تخيفني هكذا آكثر من قبل هذا الهدوء الذي تبدو عليه مخيف مثل
الهدوء الذي يسبق العاصفة. سعاد
آمي هذه تلعب عليكم فقط تمثل دور المريضة
حتا تتركوها تخرج وتلهو على راحتها هذا الفتاة تحولت لساقطة
زهيرة تغضب من كلام سعاد عيب

عذراء على حافة الهاويه Where stories live. Discover now