مقلب إفلاس الحمقى.سحقا فقط..

474 53 57
                                    


مررررررررررحبـ----

-باكوغو يضرب ميدوريا ويصرخ- أيها الأحمق المغفل...لا تقل لهم هكذا...ناولني الجهاز أنا من سيكتب

ديكو: لماذا؟..ألابد وأن تُرحّب بهم؟

رددت عليه بغضب مكتوم: لا....يرحبون بأنفسهم فقط

رأيت ديكو ينظر بعيداً لينطق في النهاية: يجب أن ترحب بهم...وإن لم تستطع اجعلني أنا افعل ذلك

رسمت ملامح غضب كافية لأعرفها من ملامح خوف ديكو مني وأنا اسنده للجدار بغضب لأصرخ: تركتك لترد على التعليقات الماضية ولكنك لم ترد ولا على أي تعليق!!!!!....أأنت مجنون ديكو؟

رأيته يقول بارتباكه المعتاد الغبي: هه..كاتشان.....إنهم لطفاء جداً ولذا قلت أنه لو رددت عليهم فـ...قد يريدونك أنت ولكنك كنت مريضاً فلم أشأ أن أزعجك ولا أن أرفض طلبهم المتوقع لذا لم أفعل...أي شيء

أزلت يداي عن أذناي أنطقُ ببرود: اخيراً انتهيت من ثرثرتك المزعجة....حسناً لا يهمني ما يهمني هو هذا

اتجهت نحو دولابٍ صغير بغرفتي لأجلس وأفتحه وديكو ينظر للغرفة كأنه أول مرة يدخلها..

أريد ضربه فعلاً.....لقد أصبحت ما يسميه هو صداقتنا...شيئاً يعجبني فعلاً....أعني.....

أين كنت ساجد مثل ديكو لأقوم بعمل المقالب معه؟...فهم يصدقوه مباشرةً

ولكنه تافه يُفسدها بالقلق عليهم.....مثلما أفسد مقلبي بشاحن الهواتف وجعلني أوقف الخلاط عن العمل حتى لا يبكي ذلك المعتوه

ومقلبي الآخر بالناعس المغفل الذي كاد أن يهزم ديكو يوم المهرجان الرياضي اللعين..

لقد أجبرني ديكو على الصراخ عليه بغضب ليُخرس فمه عن القلق لكن اللعين المغفل العتوه جعلني أحمل ديكو بكتفي وأركض بعيداً..

حتى وصلتُ للغابة قرب المدرسة وتم عقابنا بعد أن عثروا علينا وأنا كنت أربط ديكو بشجرة وأرميه بكل ما وجد هناك

أعلم أن ديكو قوي..وكان يستطيع أن يُفلت نفسه...

لكنه يتعمد فعل ذلك.....ولذا كنت أكرهه

كنت؟...أجل........

كنت أظن أنه يستهزأُ بي بجعل نفسه أضعف مني ويحبني بينما كنت اظن أنا أنه...يُضمر العكس بداخله ولذا كنت أكرهه.....

لكنه شرح لي كل شيء عندما كنت مريضاً ولم أستطع إيقافه عن التحدث بسبب أنني مرضت جداً سحقاً....لذو النصفين فقط

حسناً....

وجدتها

وقفت بعد أن أغلقت الدولاب البارد ذاك وأنا أحمل صندوقاً مُغلفاً بيدي بحجم صغيرٍ جداً

سحبت ديكو لأعطيه إياه وأنا أبتسمُ ببرود....

أخذه وكاد أن يعانقني لكنه تذكر آخر ما حصل له عندماحاول عناقي ليتراجع ويقول بابتسامته البلهاء " شكرا لك كاتشان..."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 15, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

😛....مقالبي بهم..😎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن