الجزء السادس عشر

Start from the beginning
                                    

تحت الراعية الطبية يوم آخر حتا ليطمئنو عليها آكثر بينما كانت في هذه الإيام تزورها الطبيبة النفسية
في محاولة منها لكشف لغز إنتحار

الفتاة وقد توصلت لنتحية مفادها
آن شيفاء تعاني من إنفصام في الشخصية وتعيش بشخصيتين لا واحده وهذا المرض شائع بكثرة حيث يكون المريض تحت تصرف الشخصية المصيطرة آكثر وعند دخوله في الشخصية الثانية يتخلا عن الآولة

ويغوص في الثانية تماما الطبيبة تجلس مع محسن ومازن بصفتهما آقرب المقربين لشيفاء وتوضح لهما
خطورة الوضع
وكيفية التعامل مع شيفاء وطرق العلاج المتبعة الطبيبة من الضروري آن تستمر في العلاج لوقت محدد وعلينا التعامل معها بحذر

محسن حسنن دكتورة سوف ننفذ كلامك بلحرف الواحد آختي آهم عندي من كل شيء ثاني ولن آدعها

وحدها من جديد مازن لقد تزوجتها منذ عدة إيام فقط وقد لاحظت تغير في سلوكها بين الحين والآخر حتا في ملامحها وقد آرعبني هذا حقيقة لكنني لم آقهم الوضع

لكن الآن بعد آن فهمته لم يعد عندي شكي لقد فهمت وسوف آفعل ما بوسعي حتا تكون بخير وآمان دائما بعد الجسلة جلس محسن ومازن لبعض الوقت خارج

غرفت شيفاء لنقاش في الوضع محسن من الآفضل آن تبقى عندنا في هذه لفطرة حتا تستعيد عافيتها تماما: مازن ليس هذا ضروري فقد فهمنا الوضع جيدا ومعنى لن يحدث لها مكروه آعدك

سوف آخصص لها ممرضة خاصة آومرافقة حتا لا تشعر آنها مريضة
زوجتي تحت مسؤوليتي الخاصة
ولن آتخلنا عنها وهي في هاكذا وضع صعب لكن يمكن لوالدتكم آن

تشرف عندنا لإيام حتا تكون مرتاحة آكثر وليطمئن قبلها محسن

حسنن سنرا في هذا الشائن في ما بعد في الغرفة شيفاء شاردة الذهن غائرة العيون نحيفة الجسد بوجه مصفرا لقد كانت تبدو في حالة مرض شديد

زهيرة تجلس قربها تراقبها بصمت وبيعيون دامعة وقلب يائكله الندم
دخل محسن ومازن وجلس كل منهما على جانب فغيرت وجهها من ناحية مازن ووجهته ناحية محسن

محسن يلاحظ ذالك ويغض الطرق لحين ??? محسن كيف حالك آختي شيفاء خذني للبيت آخي آرجوك هذه آول كلامتها التي خرجت منها من بعد ثلاث آيام من

الحادثة فلم تتلكم مع آحد ماعدا الطبيبة النفسية التي تملك آسلوب
خاص لكي تستخرج الكلام من الناس

محسن حسنن سوف تغادرين اليوم
مازن سوف آتمم الإجراءات ونغادر للبيت لا تقلقي لكنها تجاهلته وآمسكت يد محسن وتوسلته قائلا

آخذني للبيت آخي آتوسل إليك لبيتنا لا لغيره وهذه رسالة واضحة كل الوضوح آنها لا تود العودة مع مازن الذي آخفض رائسه منكسر ومقتنع آنها لم تعد ترغب في البقاء معه
قام وغادر الغرفة وتمم إحرئات الخروج وعاد وقد وجد والدتها جهزتها للماغدرة وخرجت وهى تمسك بيد آمها وعندما وصلت لباب المستشفى مد مازن يده لها حتا يصاحبها ليسارته لكنه تاجهلت يده

عذراء على حافة الهاويه Where stories live. Discover now