Intro

6 0 0
                                    

عيناي لم تجف منذ 5 ايام
مازلت أتألم من فكرة انني خسرت كل شيء
والشيء المؤلم اكثر هو اني خسرت نفسي ايضاً
اجلس في قصري البارد و المعتم، اتامله وأذكر كل الاحداث التى مررت بها معهم ، هناك صراع بين عقلي وقلبي الذي لم يعد يتحمل ثقوبا وجروحاً
فعقلي يطالب بان اتبعهم، اما قلبي فلم اعد اشعر به
فقد دفن معهم
بعد صراع طويل داخلي ايقنت شيء واحدا ، وهو انني اصبحت وحيدة كما كنت قبل سنوات قليلة
اشعر بنفسي تنهار ، اصبحت جسدا بلا روح
لقد جردت من مشاعري
منذ ان ولدت ولاحياة ترأف بي
منذ ان ولدت والكل يكرهني فقط لأتفه الأسباب
ما ذنبي انا بذنب لم اقترفه
اهاذا هو العدل؟ ان هو كذلك فانا امقت العدل
هل العدل هو ان احاسب على ذنب لم اقترفه ام ان افقد الاشخاص الذين كانو مصدر سعادتي لقد كانو عاءلتي التى لم ارها اظن ان هذا هو الشيء الوحيد الذي قدمه لي القدر ولكنه سلبه وكأنه لم يكن يوما موجودا
بعد ان انتهيت من نوبة بكاءي و جفت دموعي توجهت بترنج وبقلة توازن الى غرفتي حيث استعين بأثاث المنزل الفاخر وذلك بسبب الالم الذي يفتك رأسي ويجعل رؤيتي ضبابية ومشوشة
بعد ان دخلت  الخاص وفعلت روتيني اليومي وذلك لم يسلم من تفكيري بهم وارواحهم التي تلاحقني اينما ذهبت
كل يوم اوجه نفس السؤال الى نفسي وهو الى متى؟
الى متى سوف يبقى القدر يسخر بي ؟
لا زلت اذكر عندما كانو احياء كنت اعتقد انني قد تخلصت من التعويذة ولكن لا
اليس انا هو الملام فاذا لم الندم
الست انا من سمحت لهم بالقرب مني
الست انا من تخلص منه
الست انا من قتلهم بدم بارد دون عناء توديعهم حتى
اذا انا هي الملامة
انا من عذبتهم وحولت حياتهم الى الجحيم
ولكني ومع ذلك لم اكن انانية وهديت كل واحد منهم جزءا من قلبي
اما عن القطعة المتبقية فسوف احتفظ بها لنفسي 
فامامي ايام كثيرة علي تجاوزها وتلك المرآء التى بليت بها منذ ان ولدت سوف ترافقني
المضحك هو ان تلك المرآت التى بليت بها بسبب تلك العجوز الحرفة التي حمداً لله لم ارها في حياتي ولم ارغب يوماً برأيتها
تلك التى تكون نعمة لكل طفل
تلك التى تكون سبب لأسعاد كل من حولها ولكن لى هي مجرد ساحرة عجوز شمطاء الملقبة ب............

————————————————————————

400 كلمه

Has llegado al final de las partes publicadas.

⏰ Última actualización: Feb 24, 2022 ⏰

¡Añade esta historia a tu biblioteca para recibir notificaciones sobre nuevas partes!

The black mirror- المرآة السوداء Donde viven las historias. Descúbrelo ahora