parte 34

5.7K 125 3
                                    

بسم الله الرحمان الرحيم
عند اسامة وهديل
بعد موافقة هديل على الجلوس مع اسامة كاد اسامة ان يطير من فرحته فها قد بدأت خطته في اخد طريقها الصحيح
هديل وهي تنهض . هي فين غرفتي
اسامة بهدوء . الغرفة اللي عايزة تاخداها خديها
هديل ببرود . ماشي
صعدت هديل وبدأت في رؤية الغرف الى ان وصلت الى غرفة اعجبت بها بشدة فدخلت وبدأت في استكشافها واعجبت بتصميمها ورقيها فجلست على السرير و بدأت في التفكير في قرارها هل هو صحيح عندما قررت العيش مع اسامة
القلب . ولكنه زوجك وقرارك صحيح
العقل . ولكنه رماني وظلمني
القلب . ولكنه كانت لديه اسباب جعلته يفعل ذلك
العقل . ولكن كان من الممكن ان يخبرني قبل زواجنا
القلب . ولكنه لو اخبرك لن توافقي على الزواج به
العقل . ولكن ليس من حقه ان يعذبني ويهينني
وفي النهاية تغلب عقلها مرة اخرى

 ولكن ليس من حقه ان يعذبني ويهينني وفي النهاية تغلب عقلها مرة اخرى

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


قطع حبل افكارها دقات على الباب فذهبت وفتحت الباب فوجدت اسامة يقف امامها بطلته الطاغية
اسامة بهدوء . يلا تعالي اقعدي شوي في الجنينة
هديل ببرود . مش عايزة
اسامة بهدوء . هديل انا عايزك في موضوع مهم
هديل . خير اتفضل
اسامة . يلا نطلع على الجنينة ونحكي
هديل . وانا مش عايزة انز....... قطع باقي حديثها حمل اسامة لهديل على كتفه هديل بصراخ . حيوااااان نزلني
اسامة ببرود . انت اللي اخترت الطريقة ديه
هديل بغضب . اسامة نزلني انا مش عايزة احكي معاك سيبني في حالي بقا
اسامة ببرود . لو مسكتيش رح تشوفي تصرف مش حا
يعجبك . هديل وهي تضربه على ضهره . عاااااااا نزلني ياحيوان الخدم يتفرجوا علينا
اسامة ببرود . مايهمنيش ما انت مراتي وحبيبتي
غضبت هديل من حديثه وعلمت بأنها لافائدة من عناده
اما اسامة لاحظ سكوت هديل فعلم بأنها استيلمت فضحك ضحكة جانبية
انزلها وقال . يلا اركبي السيارة
هديل بغضب . وانا مش عايزة اركب معاك
اسامة بصراخ . كلمة تانية ورح تندمي يلا اركبييييييي
خافت هديل من صراخه فركبت وركب ايضا اسانة وبدأ في القيادة بعد مدة توقفت السيارة في طريق خالي نظرت هديل حولها فوجدت نفسها في طريق غابي فبدأت تشعر بالخوف
هديل بخوف . احنا ليه وقفنا هنا
اسامة . شكل السيارة عطلت
هديل بخوف . وايه الحل
اسامة . انا نازل اشوف ايه المشكلة
نزل اسامة وبدأ في اكتشاف سبب توقف السيارة ووجدها ولكنه لم يستطع اصلاحها
هديل . هااا ايه اللي حصل معاك
اسامة . لازم ميكانيكي
هديل بخوف . واحنا رح نعمل ايه في مكان زي ده
لاحظ اسامة خوف هديل وقرر طمأنتها
اسامة بإبتسامة . ماتخافيش انا معاكي
هديل بدون وعي . وانا كمان لما كون معاك بحس بأمان
ابتسم اسامة من حديث هديل وتقدم نحوها واحتضنها
اسامة بهمس . انا اسف على كل حاجة
هديل بدموع . انا تعبت اوي ماعدش فيا طاقة عشان استحمل اكتر
اسامة بحنان . بوعدك رح نسيكي كل حاجة بس دلوقتي لازم نشوف شخص يساعدنا
انتبهت هديل لنفسها فقامت بإبعاد اسامة عنها وقالت بصراخ . ابعد عني انت ازاي تتجرأ تلمسني
اسامة . طب انا اسف بس ماانتبهت على حالي
ابتعدت هديل عنه وبدأت تمشي والدموع تسقط من عينيها فهاهي قد اظهرت له ضعفها ثم رفعت يديها وبدأت في ضرب جهة قلبها والدموع تسقط من عينيها اكتر . لاحظ اسامة ابتعاد هديل عنه اكثر ولاحظ ضربها لجهة قلبها وبكائها الذي زاد الى ان تحول الى صراخ فخاف عليها وركض نحوها بسرعة واميكها من يدها وضمها الى حضنه . اهدي اهدي انا اسف بس انت اهدي بدأت هديل في الهدوء وخرجت من حضنه وقالت . احنا رح نبقى هنا وبعدخا رح نموت من البرد ونتلج وبعد 100 سنه يلاقونا
اسامة بضحك . ايه يابنتي الفيلم ده ماتخافيش احنا رح نخرج من هنا مش رح نتلج و يلاقونا بعد 100 سنه زي ماقولتي
بدأت هديل واسامة في المشي لعلهم يجدون شخص يساعدهم وبعد ساعتين ضاع اسامة وهديل في الغابة
هديل بغضب . اووووووووف كل اللي احنا فيه دلوقتي بسببك
اسامة . قصدك ايه
هديل بصراخ . انا قلتلك مش عايزة اروح معاك بس انت اخدتني غصب عني وبعدها السيارة تتعطل وانو دلوقتي ضايعين في الغابة
اسامة بإبتسامة . بس بصراحة احلى حاجة في المشكلة ديه كلها اني معاكي ووحدنا
صمتت هديل وبدأت تشعر بدقات قلبها في الازدياد
اسامة وهو يمسك يديها . انت لازم تسمعيني ارجوكي
هديل . بس مافيش فايدة اني اسمعك
اسامة بهدوء . يمكن وقتها تعذريني وتعطيني فرصة
هديل بتنهيدة . ماشي انا موافقة
اتكأ اسامة على شجرة وفتح ذراعيه لهديل فنظرت له ودخلت في احضانه اما اسامة فتنهد وقال . الحكاية بدأت يوم ماما ما اغتصبت من شخص وبعدها انبعتت الصور لبابا وهو م الصدمة مات وماما دخلت المصحة وانا كنت بزورها وف يوم انا سألتها مين اللي عمل فيكي كده فهي قالتلي علي واغمي عليها مرة تانية وانا ظنيت انو علي هو اللي اغتصبها فقررت انا انتقم منو ولما بحتث عن حياتو لقيت عندو بنت وهو متوفي وانا عندنا قررت ادخل حياة البنت دي وفعلا دخلت وخليتها تحبني وفرحت انو خطتي تمشي وبعدها اتجوزتها وبدأت انتقاني فيها من ضرب وذل و اتجوزت عليها في الاخير اغتصبتها ورميتها ولما رجعت البيت وانا فرحان اني انتقمت واخدت بثار امي انصدمت لما عرفت اني كنت بظلمها وانو ابوها هو اللي ساعد امي وانو ابو مراتي التانية هو اللي اغتصبها وانو الصور كانت مزورة لعلي ولامي والصدمة الاكبر انو البنت ديه تكون بنت خالتي بس انا حبيتها من اول يوم شفتها فيه بس الشعور ده عرفتو متأخر بعد ماهي ضاعت مني والبنت ديه هي انت هديل و انا بكون بنت خالتك . اما هي هديل فكانت تبكي ومصدومة هل فعلا اسامة ابن خالتها
اما اسامة فلاحظ سكونها فخاف بأنها لن تسامحه ولن تغفر له ولكنه تفاجئ من احتضان هديل له وبكائها فإحتضنها اسامة اكثر وبدأ هو ايضا يبكي معها وبعد مدة خرجت هديا من حضن اسامة وقالت . انا سامحتك بس ديه اخر فرصة اتمنى انك تحافظ على قلبي المرة ديه . لم يصدق اسامة حديثها فقام واحملها وبدأ يدور بها وهديل تضحك وهو جد سعيد وبعد مدة انزلها وقال بحب . بوعدك اني رح احافظ على قلبي انت نفسي ودنيتي كلها انا اسف على كل حاجة بوعدك اني رح ارجعلك ضحكتك ورح نسيك كل حاجة حزينة

هوس عشقهاWhere stories live. Discover now