عيد استقلال

1.9K 27 12
                                    

بلادي بلد المليون ونصف المليون شهيد التي ضحت بالنفس والنفيس كتبتي تاريخك بدماء شهدائنا شعبي دفع الثمن غالي والهدف هو الاستقلال هده الملحمة هي عبارة عن اسطورة شعب حكايته طويلة الفصول حزينة الاحداث تجمع بين البطولة والمأساة الظلم والمقاومة بين القهر والاستعمار ابطال قصة بلادنا غريبون فهم مليون ونصف مليون شهيد
اتدرون شهيدنا العربي بن مهيدي ماذا فعل له الاستعمار الفرنسي
سوف اروي لكم القليل اعتقلوه وظلوا يعذبونه ولكنه لم يعترف بمن كان معه او عن خطط الثورة التحريرية عذبوه لدرجة انهم سلخوا وجهه وهو حي ولكنه لم يعترف اتدرون ماذا كان جزاء صمته ان الاحتلال كسر اسنانه و سلخوا جلده ونزعوا اضافره ووضعوا قطعة حديد في فمه وبالطبع بعد تسخينها جيدا ولكن رغم هذا لم يعترف بل قابلهم بالبرود وقوة الايمان
وقبل أن يموت وقف في مواجهة العقيد الفرنسي، وقال له: "اسمع أيها العقيد، إننا، أنا وأنت، من السادة المهذبين لأننا نحتقر الموت، ولكنكم أنتم ستهزمون، لأنكم لا تؤمنون بأي شيء، أجل، إن الفرنسيين لم يعودوا يؤمنون بفرنسا، لقد غدوتم الماضي، فأنتم مجزؤون، ولا تعرفون ما تريدون، أما نحن فنمثل المستقبل، لأننا نؤمن بالجمهورية الجزائرية، وإذا قُدر لي أن أموت، فسيأتي بعدي الألوف ليواصلوا القتال مما الجنرال الفرنسي مارسيل بيجار يرفع له التحية ويقول له: "لو كان لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم"
ويأمر بعدها بإعدامه شنقًا في 4 مارس عام 1957م، وحينها ظهر الشهيد العربي بن مهيدي مبتسمًا لحظات قبل إعدامه، وهي الابتسامة التي بقيت عنوانًا عريضًا للعزة والكرامة وللحرية التي تؤخذ ولا تُعطى.
هده قصة صغيرة من قصص شهدائنا المليون ونصف المليون ولكن بالرغم من هذا لم يستسلم شعبنا بل اصر اكثر وها هو اليوم تاريخنا ومجدنا 05.07.1962
اخذنا استقلالنا اخدنا حريتنا في اليوم الذي سلبت فيه حريتنا استرجعناها
لم نفرق بين شاوي او قبائلي او عربي او بني مزاب ولم نفرق بين امرأة او رجل او طفل صغير حيث كان طفل صغير شارك في الثورة رغم صغره ورغم مرضه بمرض القلب
اتدرون ان الفتيات توصلوا الى درجة شرب الخمر حتى لايشكون فيهم ويستطيعون ادخال القنابل او قتل الجنود المستعمرة حتى فتياتنا تعرضوا الى التعذيب
اتعلمون ان بطلتنا حشيبة بن بوعلي اشتشهدت اثر تفجير الاستعمار الفرنسي الى المنزل الذي يأويها ومعها علي لابوانت وعمر الصغير ومحمود بوحميدي
هده هي قصتنا قصة بلد المليون ونصف مليون شهيد وابطالها اذكر منهم
العربي بن مهيدي
ديدوش مراد
علي لابوانت
زيغود يوسف
حسيبة بن بوعلي
سي الحواس
كريم بلقاسم
بن بولعيد
لالة فاطمة نسومر
اتدرون مادا قالت فرنسا قالت ان الجزائر ادا احتللناها بعد 15 يوم تصبح جزء لايتجزء من فرنسا ولكن ماذا وجدوا رغم احتلالها 132 سنة لم يفشل الشعب الجزائري
اعلم انني اطلت الكتابة ولكن بلادي هده الحروف لاتكفيها اعلم انني اطلت الحديث ولكن هده بلادي وافتخر بها
تاريخ نعتز به ووطن نفتخر به

1962اخذنا استقلالنا اخدنا حريتنا في اليوم الذي سلبت فيه حريتنا استرجعناها لم نفرق بين شاوي او قبائلي او عربي او بني مزاب ولم نفرق بين امرأة او رجل او طفل صغير حيث كان طفل صغير شارك في الثورة رغم صغره ورغم مرضه بمرض القلب اتدرون ان الفتيات توصلوا ا...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
هوس عشقهاWhere stories live. Discover now