ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟞-

Comincia dall'inizio
                                    

تنهد بهزيمة لِتلك الأعيُن الصغيرة التي تنظُر له ، ينزع وِشاحه و يقترب مِنها بهدوء ،
" لا بأس ، لا بأس ، لِنذهب للمنزل معًا همم ؟ "
حملها بِرفق لتغوص وسط وِشاحه الأسود ، يستطيع اِستشعار اِرتجافها و خوفها مِنه.


أخذها بعد ذلك للمنزل ، يضع لها بعض الطعام و المياه العذبة ، ينظر لها بينما تأكل بنهم و يبتسم على ضآلتِها.


عاد لِغُرفته ليتفقد هاتفه ، كان هُناك ثلاثة عشر مُكالمة فائِتة مِن لويس و واحِدة مِن بارك تشانيول.


مُتجاهِلًا إتصالات لويس هو قام بالإتصال بـتشانيول ، يستمع لرنين الهاتف في أُذنه بينما أنظاره جُذبت للمشهد أمام باب غُرفته ، وشاحه سابِقًا مُلقى على الأرض الأن ، اِقتربت القطة مِنه بِحذر ، تشتمّه لتقترب أكثر و تتمرغ بِوسطه لِـتلتف أخيرًا حول نفسها بألطف طريقة مُمكنة ، مُستعِدةً للنوم.


" بيكهيون هيونغ ؟ هل تسمعني ؟ "
صوت تشانيول قاطع الدِفئ الذي تسلل لقلبه لذلِك المشهد الصغير و اللطيف.


" أوه مرحبًا "


" ما الأمر ؟ "
تسائل تشانيول عن سبب الإتصال المُفاجئ.


" أنت اِتصلت بي مُسبقًا أليس كذلك ؟ لقد كُنت بالخارج بينما هاتفي بالمنزل لذلك لَم أستطِع الرد "
تحدث بينما يقترب مِن القطة النائِمة ، يحملها بهدوء واضِعًا إياها فوق سريره بينما يُفكر بما عليه فعله بِها لاحقًا.


" أه ذلِك ، لقد اِتصلتُ بالخطأ "
تمتم تشانيول بحرج ، حينما ضغط اِصبعه على رقم بيكهيون بالخطأ قبل ساعه حينما كان يتأمل اِسمه ، هو كان على وشك تحطيم هاتفه لنسيانه طريقة إغلاق المُكالمة.


" حسنًا إذًا ، ستأتي اليوم ؟ "


" بالطبع ، سأكون هُناك على الموعد "
تحدث تشانيول بنبرة حماسية.


ضحك بيكهيون ،
" أنت حقًا مُتحمس للعمل ألستَ كذلك ؟ "


" أجل نوعًا ما ~
إذًا أراك لاحِقًا "
ودّعه تشانيول ليُنهي المُكالمة بعدها ، تنهد بيكهيون باِستمتاع ليعود بأنظاره للقطة ، أيجب عليه أخذها لإحدى الملاجئ ؟


" سأترُككِ هُنا لليوم "
همهم برضى لنفسه ليستلقي بِجانبها ، يأخذ غفوة قصيرة.


















______


















بقي ينظر لهاتفه باِبتسامة حتى بعدما اِنتهت المُكالمة ، صوت بيكهيون عبر الهاتِف كان جميلًا للغاية ، دافِئًا و حنونًا جِدًا.


𝐻𝑒𝑎𝑣𝑒𝑛 𝑇𝑒𝑎𝑟𝑠.Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora