ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟝-

Start from the beginning
                                    

رأى تشانيول لويس بطريقه ، خارِجًا مِن الحرم الجامعي.








_____








" لِما أنت هُنا ؟ "
سأل بيكهيون لويس الواقِف أمام بابه.


" اِنتهى عملي لِذا أتيت "
رفع كتفيه ودخل بِلا إذن ليعقُد بيكهيون حاجبيه على ذلِك.


" إن كُنت تُريد فعل ذ- "


" لا-لا ، لستُ هُنا لِذلِك "
نفى لويس بسرعة يجلِس على الأريكة بينما يحُل أزرار قميصه الرسمي.


تنهد بيكهيون ثُم اِرتمى على الأريكة بجانب الرجل ، يعود لتقليب قنوات التلفاز ،
" إذًا اِخدم نفسك بِنفسك "
يشعر بلويس يُمسد ساقه بِخفة.


لمسته كانت ألطف
فكّر بيكهيون بينما يُقارن لمسة لويس على ساقه بِلمسة تشانيول ، يتنهد حينما شعر بمعدته تؤلِمه.


" ذلِك الفتى ، هل نِمت معه بالفعل أم لا ؟ "
تسائل لويس بعد صمت ، لا ينظر لبيكهيون الذي أدار رأسه له.


" لا لَم أفعل "
اِستغرب لويس الأمر ،
" لكِنك دومًا ما تنام مع أي شخص يُعجِبك ، و أنا مُتأكد بأن ذلِك الفتى يُعجِبك "
عقد بيكهيون حاجبيه بغضب ، يسحب قدمه و يجلِس باِعتدال.


" مالذي تقصده ؟ أنا لستُ عاهِرًا يتجول بالأنحاء بحثًا عن الجنس "
ملامح الهدوء لَم تتغير مِن على وجه لويس ،
" و لكِنك واحِد ، دومًا ما تُفرِق ساقيك للرجال ، لا تكذب بيكهيون "
يقترِب أكثر يهمِس بحديثه على عُنِق الأشقر يتلقى دفعه قوية تليها صفعة.


" أُخرج مِن منزلي حالًا "
مسح لويس على خدِه بهدوء ،
" لن أفعل "
نظر للأعلى ، لبيكهيون الواقِف الذي رفع حاجبه على مُعارضة الرجل.


" حسنًا إذًا ، سأتصل بالشُرطة "
اِستدار بيكهيون مُتجِهًا لهاتفه ، ليشعر بعدها بِـلويس يقبض على رِسغه و يُديره له.


اِصتدم ظهر بيكهيون بالجدار بينما باغته لويس بِقُبلة جامحة ،
يُحاول دفعة و يُدير وجهه بعيدًا ،
" مالذي تفعله- "
أسكته لويس بقلبة أُخرى ، يقبض على فكه هذه المرة.


لهث بيكهيون حينما توقف لويس ، لا يبتعد ، يبقى على مسافة قريبة جِدًا مِن بيكهيون و ينظُر بداخل عينيه بنظرة سوداء مجنونة.


" لا تنم مع أحد أخر غيري ، ما رأيك ؟ سـأُلبي جميع مُتطلباتك و سأجعلُك تصرخ على السرير في كُل ليلة مِن فرط المُتعة ، سأكون كافيًا لك حتى لا تستطيع طلب رجُلٍ غيري "
يُعيد خصلات بيكهيون لخلف أُذنه.


𝐻𝑒𝑎𝑣𝑒𝑛 𝑇𝑒𝑎𝑟𝑠.Where stories live. Discover now