انه هو لا يزال هادئ رغم كل شي لا تزال عيناه تبحلق بي انا، و كأنه تعرف على منذ اول خطوه تخطاها هنا

..

طوال الوقت كنت ابحلق به لقد أصبح أطول مني بقليل و ملامحه تنفي الطفوليه منها، لا يزال صامتا مثلي ام تغير السنين تلك شياً به ابدا، عدا شكله الذي ينمو

....

لم يدم طويلا، كان بالفعل يعلم انها انا، دائما ما يضع قطعه حلوى صغيره في درج طاولتي، و احيانا يرفض الذهاب مع صديقه الوحيد في فتره الطعام؛ ليذكرني بما كنا نفعله و كيف كنا في الروضه، ابتسامته الصغيره كانت من تصيبي انا، كوننا انطوائيان حتى من أنفسنا ان تجعل ابتسامتنا تكبر

كانت،.. كانت فقط ابتسامه صغيره منه و ابتسامه صغيره مني تضهر غمازتي اليسرى له، و لاخبركي يا مذكرتي انتهى العام الدراسي لي ولم أرى طيفه بعدها، لما يختفي هكذا لاكن لحسن حضي أمتلك صوره صغيره له من كتاب المدرسه، عندما التقطو صورا لنا جميعا، حسنا لقد كنت انانيه لانتذعها لاكن كان هناك شي يخبرني بفعل ذالك، انا لم اندم على فعلها ابدا

.....

مذكرتي

لقد رايته اليوم، انا في سنتي الاخيره في الجامعه، من المفترض أن يظهر في وقت أبكر من ذالك لاكنه ابله، رايته يخرج من حرم الجامعه مع صديقه الوحيد منذ الابتدائية لم يتغير صديقه ابدا ولا اضن،

و كالعاده عرفته من اول مره، لقد تغير كثيرا كثيرا جدا، انه يبدو في غايه الرجوليه لن أصف احد بالرجولي عداه و ابي طبعا، لقد ذهب صديقه ENFJ ملوحا له، كان يتأكد من شي في دفتره الا انه فجأة نظر ناحيتي يبحث عن شي،

لم يدم طويلا حتى بحلق بي ابتسم لي برويه ابتسامته لم تتغير ابدا، لاكن شدها اكثر لتظهر أسنانه المصفوفه، حتى من بعد المسافه التي يبعدها عني الا اني رأيت ابتسامته بوضوح، تقدم نحوي تعلوه ابتسامته القى على التحيه بينما دار بيننا حوار صغير، قبل أن تفصله امي باتصالها لي لم يكن وقتها امي

تحججت له، كون امي سوف تقلق على أن تأخرت، لم ادعه يكمل لاني هرولت مبتعده عنه كانت فقط حجه لي لاخفي حمرة خدي المشتعل، بصراحه لم تكن امي المتصله، لقد كان منبهي الذي أحببته اليوم فجأة لإنقاذ لي

....

لقد رايته اليوم مجددا، لقد كنت في المكتبه الخاصة بالجامعه، لقد كان هناك لم أعلم انه توقف عن قرأة كتابه حين لمحني اجلس في آخر طاوله في المكتبه، كانت بعيده كل البعد عن باقي الطلاب، الصق ظهر الكرسي على حائط بينما اقوم ببحثي

INFP | mbti Where stories live. Discover now