فـصـل خـاص

10.2K 551 246
                                    

♡ فصل خاص ♡

يجلس على الأريكه و جهازه المحمول على ركبتيه يحاول انهاء المشروع قبل الصباح لكن ذلك ليس بوجود ميني الحامل بـ أخر شهر

ولادتها قريبه جداً و ذلك جعلها تتدلل و حساسه جداً تجاه أي شيء

شعر بها تجلس بجانبه و لكن لشده تركيزه بعمله لم يستطيع رفع نظره ناحيتها ، كان صمتها لثواني عديده لـ تهتف بصوت منخفض و كـ أنها سـ تبكي

" لماذا تتجاهلي؟ "

ليذهب العمل للجحيم..!

نظر لها بصدمه و لاحظ سريعاً عينيها البلوريه فـ فتح فاهه يود التبرير لكنه صمت يرطب شفتيه و يترك حاسوبه جانباً

نظر لها و امسك بيدها يقربها منه يأخذها بين احضانه يحيط خصرها بخفه لكي لا يأذي بطنها و قال بحنان

" من ذلك الذي يتجاهلكِ؟ بـ التأكيد ليس انا.! "

رفعت نظرها له و قالت مستغربه
" لا يوجد غيرك في المنزل! "

قطب حاجبيه بتفكير متصنع ثم أبتسم يقول بمرح

" إذن انتِ تتوهمين عزيزتي "

أبتسمت تضع رأسها على صدره و قالت بحزن لطيف

"  هل أصبحت اتدلل كثيراً و لا يتحملني احدهم؟ "

دور عينيه و قال
" من قال ذلك أيضاً؟ "

" افتونيا ، قالت انني اتدلل كثيراً
هي حامل بشهرها الرابع و لا تتصرف مثلي! "

امسك بفكها بخفه يجعلها تنظر له و قال
" لأنك لست افتونيا ، كل شخص يتصرف بحريته ، تدللي عزيزتي من لدي غيركِ ليتدلل علي "

ابتسامه سعيده نمت على ثغرها لترفع جسدها ببطئ تقبل وجنته و قالت بمرح

" هل اخبرتك اليوم انني أحبك كثيراً؟ "

عبس  يتصنع التذمر و قال بحزن " لا "

ضحكت بخفه تقول بينما تحيط وجهه بكفيها
" أنا أحبك كثيراً "

قبل وجنتها و هو يقول
" و انا احبكِ كثيراً ، اعشقكِ صغيرتي "

..

فتره حملها كانت صعبه جداً عليه أكثر مما عليها ، فـ هي تحمل ذلك الطفل برحمها و هو يتحمل الباقي حتى انه يسهر على راحتها

جـدران قسوتـه || B.BHWhere stories live. Discover now