الفصل | 28

8.4K 504 89
                                    

♡ الفصل الثامن و العشرين ♡

قبل أربعه عشر عاماً

ركب سيارته و هو يغلي غضباً من تلك المكالمه التي لا يعلم مصدرها !

من يريد فعل ذلك مع والده؟

كان الطريق طويلاً أم هو شعر بذَلك ، قلق متوتر خائفاً أن يحدث شيئاً لوالده ، لا هو مجرد التفكير بهذه الأمر يجعله يريد الموت قبل أن يحدث

اوقف السياره امام ذلك المستودع الكبير و المهجور ، نزل من السياره ينظر حوله للمكان الخالي من أي شخص

هذه المكان بعيد جداً عن المدينه ، أي شخص يحتاج ساعات ليصل إلى هنا!

قاطع شروده صوت تضارب الحديد فـ نظر ناحيه المستودع حيث فتح ذلك الباب الحديدي و خرج منه العديد من الرجال يرتدون بـ اللون الأسود و جميعهم مسلحين

توقفوا مسطفين أمامه و هو ينظر لهم بـ أستغراب! يشعر و كـ أنه في منطقه للمافيا فعلاً

" خذوه لـ والده "
تحدث من يقف اوسطهم فـ نظر له بيكهيون بـ القليل من الغضب لكن من اجل والده صمت و سار معهم

كان يمشي اوسطهم و الجميع يحاوطه حتى فتحوا أحد الأبواب لـ يدخل فـ يقع نظره على والده المقيد على الجدار مغمى عليه و السلاسل تمنعه من السقوط

وسع عينيه بدهشه لـ رؤيه والده بتلك الحاله! و صرخ بـ ' ابي ' مقترباً منه لكنه تحرك خطوتين فقط لـ يضربه احدهم من الخلف بعصا

تأوه بألم واضعاً يده خلف رأسه و نظر خلفه لذلك الذي رمى العصا جانباً و تحدث على الهاتف

" فعلت ما يستوجب علي فعله "

قطب بيكهيون حاجبيه و نظره اصبح مشوش و ثواني لتأخذه السحابه السوداء و يقع أرضاً

..

" بيكهيون ، بني هل تسمعني؟ "
بعض الضوضاء استطاع تمييز صوت والده منه

فتح عينيه بهدوء و كانت الرؤيه مشوشه لـ فتره ثم رأى والده الذي يقف أمامه مقيد على الجدار المقابل له

قطب حاحبيه و شعر بـ الألم يفتك بمعصميه ليحول نظره ليديه التي تم تقييدها ليثبتوه على الجدار أيضاً

تذكر كل ما مر عليه اليوم و شعر بـ الدماء التي تيبست على عنقه و التي نزلت لصدره و لوثت قميصه الأبيض

نظر سريعاً لوالده و قد استوعب ما يحدث حوله و قال بقلق " أبي "

زفر والده الهواء بـ أرتياح عندما فتح عينيه و يبدو أنه على ما يرام ، أغمض عينيه لثواني ثم فتحهما على صوت بيكهيون الذي تسائل

جـدران قسوتـه || B.BHWhere stories live. Discover now