♡ الفصل الخامس و العشرون ♡
سكنت بين ذراعيه و هو لم يحاول أبعادها و لماذا يحاول حتى!
أبتعدت بهدوء تمسح دموعها دون النظر له فـ قال بقلق " أنتِ بخير؟ "
رفعت نظرها له فـ زفر الهواء براحه و قال
" يبدو أنكِ بخير "قضمت شفتيها تقول
" سـ أذهب لـ تغير ثيابي "أبتعد من أمامها بينما يقول
" أول غرفه "رفعت اطراف فستانها لتصعد السلم فـ نظر خلفها قليلاً ثم أمامه و أقترب من أحد الأرائك يخلع سترته لـ يجلس
وضع رأسه بين يديه ، شعر بـ الغضب منذ قليل لكنه تناسى سريعاً معها ، رفع نظره و هو يفكر لماذا عليه مراجعه طبيب نفسي!
و هي كانت سعيده لـ قراره!
كم يؤلمه ذلك ، لا أحد يتقبله كما هو ~
أغمض عيناه بقوه لـ يتذكر قبل اربعه عشر عاماً..
..
فتح بيكهيون الذي يبلغ سن العشرين باب مكتب والده في الشركه و قال سريعاً
" أبي "رفع والده نظره و قد نال العجز من قسمات وجهه " ماذا حدث بيكهيون؟ "
قال بقلق لكن سريعاً ما ارتاحت قسمات وجهه فـ أبنه سعيد لا أكثر ، اقترب الأخر يقول بسعاده
" نجحت بـ أمتياز ابي "
أبتسم والده بسعاده لـ سعاده أبنه المفرطه و قال
" لم يتبقى الكثير بيكهيون و سـ تجلس بمكاني هنا و تكمل مسيره والدك "قطب بيكهيون حاجبيه و قال
" لا ، هذه شركتك أبي و لا يوجد أي شخص سـ يجلس مكانك "تبدلت ملامح السيد بيون للحنيه و قال
" بني أنا رجل كبير بـ السن ، سـ يأتي يوماً و اترك هذه الحياه و انا لم اتعب نفسي لكي تبقى الشركه خاليه بعد مماتي "اختفت التعابير من على وجه الآخر و قال
" لا تقل هذه أبي ، كل ما تريده سيحدث لكن ليس و أنت معنا أبداً "أبتسم السيد بيون و قال
" ستبقى عنيد "أبتسم بيكهيون أيضاً و قال " مثلك "
و بينما يتحدثان طرق الباب لتدخل السكرتيره توجه حديثها للسيد بيون
" تذكره سفرك لـ مصر في الغد ، سيدي "
YOU ARE READING
جـدران قسوتـه || B.BH
Romanceكـ عٌصٌفِّوِرهِ صٌغٌيِّرهِ هِيِّ وِقِعٌتّ بِيِّنِ قِضّبِأّنِهِ لَيِّطّبِقِ قِوِأّعٌدِ قَِّسوِتّهِ عٌلَيِّهِا! [ بدأت سنـة 2019 و انتهت سنـة 2020 ]