أنا و النوم قصة حب ينهيها صوت المنبه صباحاً هذا ما أردفته أفروديت بإنزعاح بعد أن إستيقظت بسبب صوت المنبه الصاخب .
كانت الساعة السادسة ، نهضت من فراشها بصعوبة ، تمشي و عينيها مغمضتان ، تعثرت بشيء ما ، عادت خطوتين للوراء فضربت مؤخرة رأسها بالخزانة ، تألمت بشدة و لعنت إيروس .
صرخت بأعلى صوتها : أكرهك يا إيروس ، سأقتلك يوماً .
دلفت للحمام و يديها وراء رأسها تدلك المنطقة التي تؤلمها .بعد ساعة من إختيار البذلة المناسبة و تصفيف الشعر خرجت من غرفتها و توجهت للأسفل ، كان المنزل مخيفاً جدا ، زادت من سرعتها .
و خرجت من المنزل لكي لا تتأخر أو بالأحرى خوفاً من الظلام الذي يحيط المنزل .إستقلت سيارتها الرياضية و إنطلقت بسرعة فائقة إلى قصر إيروس .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وصلت إلى قصره ، كان جميلاً و راقياً في نفس الوقت ، لونه أبيض ناصع ، سقفه أزرق فاتح تتوسطه نافورة كبيرة ووبعض من النباتات و الأشجار الذي تزيده جمالاً و فخامة .
قرعت الباب بهدوء لكن لم يخرج ، أعادت الكرة لكن نفس الشيء ، طرقت بقوة ، و إنتظرت بعض اللحظات لكن لم يخرج .
طرقت هذه المرة بقوة قائلة بصراخ :
_ بالله عليك هل سأبقى في هذا البرد هنا ؟ سيد إيروس، سيد إيروس ..في حين كانت ستقرع مرة أخرى إنفتح الباب ، صعقت عندما رأته ، شعر مبعثر ، صدر عاري ، عضلات بارزة ، كان جذاباً و مثيرا لدرجة أنها فتحت فمها و تصنمت ، لم تقدر على النطق بكلمة واحدة .
_إيروس بصوت ناعس : هل أكل القط لسانك ؟!
عادت أفروديت لرشدها و غطت عينيها بيدها ، إسترقت النظر قليلاً ثم أردفت بصوت متقطع : _إرتد..ي ..إرتدي قميصك .
_ و لما ؟!
_ كيف لما ؟! هل ستبقى هكذا ؟!
_ إن أعجبك .
_ كثيراً ، أقصد أنا ، ... أقصد إرتديه حالا .
_ حسنا .
أغلق الباب في وجهها و ذهب .
YOU ARE READING
MY LITTLE GIRL
Romanceبدأتِ القِّصةَ منّ ميّتمٍ صَغيرّ لِيُقَرِرَ القدرُ جمعهُما فيّ ظروف صعّبة هل سيرضخُ قلبُها و تقبَل الخيانة ؟؟ هل سيتجاهلُ مَشاعِرهُ و يبتعِد عنّها و عنّ أفّكارهِ المُحرمة ؟؟ # رواية صغيرتي