5

18.1K 631 23
                                    

أشرقت شمس يوم جديد لكن هذه المرة إختلف شيء ما ، إحساس رائع تولد داخلهما .

فتحا أعينهما في نفس الوقت ، إبتسما و نهضا بإبتسامة مشرقة على وجهيهما ، يبدو كل شيء جميل اليوم .

تذكر كل منهما أمسية البارحة ،
أحست بشعور يدغدغ معدتها ..
أحس هو بقلبه ينبض بقوة...

توجه كل منهما للحمام ، للقيام بالروتين اليومي كالعادة .
خرجا و توجها نحو الخزانة بينما يتمتمان أغنيتهما المفضلة منذ الطفولة ...

وقفا أمام المرآة و عينيهما تشع نورا و الإبتسامة ترتسم على كل منهما .
نصف ساعة يبحثان عن زي مناسب .

أفروديت : يا إلهي لأول مرة لا أعرف ما الذي سأرتديه .
إيروس : لما لا أجد شيئاً لأرتديه ؟!

بعد ساعة ....

وقفا أمام المرآة يتأكدان من إطلالتهما .

أفروديت و إيروس : جميل .

أفروديت ⁦←_←⁩

أفروديت ⁦←_←⁩

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


إيروس ⁦→_→⁩

خرجا من المنزل بسرعة بسبب تأخرهما الطويل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خرجا من المنزل بسرعة بسبب تأخرهما الطويل . إستقلا سيارتهما و الوجهة الشركة ، كانا يسابقان الزمن ، من سيصل الأول إلى الشركة .
وصلا في الوقت نفسه إلى الشركة ، ترجلا من السيارة بحماس ، قلبيهما ينبضان بقوة .
كانا يمشيان بسرعة ، أراد رؤيتها و هي أرادت سماع صوته .
لمحته و لمحها توقف الزمن عندما إلتقت أعينهما ، إستقرت نبضات قلب كل منهما ، إقتربا من بعض بدون وعي ..
مثل قطبي المغناطيس كانت قوة غامضة تقربهما من بعض .
أصبحت أمامه بجاذبيتها الطاغية و أصبح أمامها بأناقته القاتلة .

_أفروديت و إيروس : صباح الخير .

إبتسما لبعض ثم أردف إيروس بلباقة :
_ من بعدك .

أفروديت :
_ شكراً .

دلفا للداخل و كأنهما ثنائي متناسق ، كانا محط أنظار الجميع .

وصلا إلى مكتبيهما ،
تقابلت أعينهما .. كأنه يودعها .. كأنها تتوسله عدم الذهاب .

قطع تواصلهما البصري قدوم رولا المفاجىء .

_ رولا بعفوية : صباح الخير .

أنزلت أفروديت عينيها بإحراج بينما رفع إيروس عينيه و سعل بخفة.

_أفروديت و إيروس : صباح الخير .
ثم دخلا إلى مكتبيهما بسرعة .

_رولا بإستغراب : ما بهما ؟!

عادت إلى مكانها بملل تنظر حولها ، جلست فوق كرسييها و أكملت عملها .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

في مكان آخر بعيد عن أبطالنا ..

كانت تلك الفتاة النحيلة تحزم أمتعتها لتسافر ، إستدارت و إبتسمت لذلك الرجل الواقف أمام النافذة .

أثينا : إلى اللقاء عزيزي .

الرجل : عزيزتي كما إتفقنا أخبرني بكل صغيرة و كبيرة تحدث .

أثينا : لا تقلق ، سأنجز مهمتي و أعود لتنفذ وعدك لي .
الرجل : عزيزتي أنا لا أنسى وعودي أبداً .
ثم همس بصوت خافت " لكن لا أنفذها بتاتاً "
إستدارت أثينا قائلة : ألن ترافقني للخارج ؟!

رافقها للخارج ، قبل من وجنتيها بتقزز ثم ودعها .

إستقلت سيارتها و تركته يلوح لها و إبتسامة شريرة تعتلي وجهه .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

نهض من كرسيه بملل قائلاً : لا يمكنني التركيز .
جال في مكتبه بغضب " لا يمكنني إخراجها من رأسي "
مرر يده في شعره و زفر بقوة .
خرج من المكتب بسرعة و إتجه نحو مكتبها ، لم يجدها هناك توتر ، خرج و توجه نحو رولا .

_إيروس : أين هي ملك ؟!

_رولا : لا أعلم لم أراها .

توتر إيروس بون أن يعلم السبب في قلقه عليها ،
خرج من الشركة ليستنشق بعض الهواء .
توجه نحو الحديقة ..تأمل السماء و أخرج تنهيدة حارة من أعماق قلبه ،
سمع بكاء فتاة ، إتبع الصوت حتى وجدها ، إنها هي هي ملك ، كانت جالسة تبكي وتكتم شهقاتها ، كانت تحمل في يدها صورة صغيرة .

مسحت دموعها و أردفت بصوت خافت : آسفة آسفة ، لم أستطع أن أمنع نفسي أو حتى قلبي ، أشعر و كأنني أخونك ، بعد أن قطعت عهداً على نفسي أنني لن أحب أحداً غيرك .

أغمضت عينيها بألم و أكملت : لا تقلق سأبتعد عنه عاجلاً أم آجلاً ، لن أسمح لنفسي أن أخونك .

قبلت الصورة ثم عانقتها بقوة .

صدم إيروس مما رأى ، تراجع للخلف بخطوات بطيئة، إستدار و توجه للخارج بسرعة .

إستقل سيارته و ضرب المقود بقوة " غبي غبي ، الفتاة تحب شخصاً آخر و أنت تتقرب منها ، نسيت صغيرتك و تبعت مشاعرك"

إنطلق بسيارته بسرعة فائقة هاربا من مواجهتها بعد الذي رآه .

مسحت أفروديت دموعها و دلفت إلى الشركة بخطوات بطيئة ، الإبتسامة المشرقة على وجهها إختفت كليا .

لمحت رولا تلوح لها فإتجهت لعندها .

_رولا : سيد إيروس يبحث عنك .

إبتلعت ريقها بصعوبة ثم أردفت بصوت خافت: _لما ؟!

_رولا : لا أعلم ، لكن ما بك لما عينيك منتفختين ؟!

_أفروديت : لا لا شيء .

صعدت في المصعد ، وصلت لمكتبه طرقت الباب و دخلت .

_أفروديت : سيد... ليس هنا ، أين ذهب ؟!

لم تعر للأمر أهمية و خرجت من مكتبه و دلفت لمكتبها تكمل عملها .

MY LITTLE GIRL حيث تعيش القصص. اكتشف الآن