البارت الثالت و العشرون

Start from the beginning
                                    

عند انس و ميرا
تناولوا الايس كريم
انس: هاا تحبي تروحي فين و لا نروح
ميرا: عايزه اقعد على البحر
انس: تعالي نروح المكان اللي بتقعد فيه
ميرا: ماشي
ذهبوا إلى مكانهم الخاص
(كان المكان عباره عن مكان هادئ جدا لا يأتي احد اليه الا نادراً و كان به صخرتان كان انس و ميرا يجلسون عليها و يحكون لبعضهم فهم أصبحوا مخزن أسرار بعضهم البعض)
وصلوا إلى هذا المكان و جلسوا على الصخرتان
انس: احكي مضايقه من ايه
ميرا: مش عارفه بيوحشني بس هو اكيد دلوقتي اتجوز و خلف و نساني
انس: و ممكن يبقى عرف الحقيقه
ميرا: مش عارفه بس هو وحشني اوي و احمد كمان وحشني اوي انا ايوه اتصدمت لما عرفت انه كان عارف بس وحشني اوي
انس: كلميه
ميرا: خايفه يقول لادم على مكاني
انس: يا ميرا انتي خلاص تميتي 18 من شهر يعني دلوقتي انتي كبرتي و بقيتي فاهمه كل حاجه و انتي معاكيش ورق يثبت ان ادم طلقك
ميرا: بس انا قلتله يطلقني
انس: بس معاكيش ورقه تثبت دا فلازم هيجي يوم و توجهي ادم علشان تاخدي منه الورقه دي
ميرا: مش عارفه
انس: انا عايزك تعرفي مهما كان قرارك و اللي هتعمليه ان انا معاكي
ميرا: شكرا يا انس
انس: انتي اختي يا هبله
و يلا علشان نروح علشان ماما هتقتلني
ميرا: يلا
و ذهبوا الاثنين متوجهين للمنزل
_______________________________
عند ادم في السياره
كان ادم في السياره يسمع ما يقال في المذياع
المزيع: و قد أجرى وزير التربيه و التعليم اتصالاته بأوائل الثانويه العامه و سيتم تكريمهم غدا في مقر الوزاره
تذكر ادم ميرا و انها الان في الثانويه العامه و يا ترى حقق حلمها لم لا و لكن قاطع شروده صوت المذياع
و وائل الثانويه العامه هم:المرتبه الأولى ميرا خالد ابراهيم من محافظه الاسكندريه
و هنا أوقف اذم السياره بشده فها هو عرف مكان حبيبته ميرا و سيحصل عليها مجددا سيعيدها له و سيعتذر منها و يترجاها ان تعود له
(نعم يترجاها فهو أدرك ان حياته بدونه مستحيله)
و لكن ما أثر استغرابهم ما الذي تفعله ميرا بألاسكندريه و لكن لايهم سيعرف كل شئ ما أن يعيدها له و اتجه إلى الشركه و هو في غايه الفرح
وصل للشركه و الابتسامه تزين ثغره مما أثر استغراب الموظفين فهم لم يروه يبتسم منذ اكثر من سنتين
صعد ادم لمكتبه و طلب السكرتيره فدق الباب
ادم: اخل
السكرتيره: تأمر بحاجه يا فندم
ادم: اصرفي شهر مكافأه للموظفين
السكرتيره بفرح: شكرا يا فندم تؤمر بحاجه تانيه
ادم: قهوتي بس
السكرتيره: تؤمر
خرجت السكرتيره و هي تكاد تموت فرحا من مكافأه ادم
و بالطبع زاع خبر صرف مكافأه للعاملين بالشركه
فظلوا يدعون لادم
و أيضا أثار تعجب اسر و اوس
فذهبوا لادم دق الباب
ادم و هو يبتسم: ادخل
دخل اوس و اسر
اسر: هو فيه حاجه و لا ايه
اوس: يعني صرفت مكافأه للموظفين
ادم: لقيت ميرا و هي طلعت الأولى على الجمهوريه
اوس بفرحه لصديقه:مبروك يا ادم
اسر: مبروك يا ادم بس عرفت مكانها ازاي و هي فين
حكى ادم لهم كيف عرف مكان ميرا
اسر: طب حيث كده انا فرحي بعد شهرين
ادم: مبروك يا صحبي
اوس: مليش دعوه انا كمان عايز اعمل فرحي معاه
ادم: ماشي يا عم و انا موافق
اوس بفرحه:احلف يا شيخ
ادم: و الله
اوس: روح يا شيخ ربنا يجعلك تتجوز ميرا معانا
ادم: يارب ياخويا و يلا بره علشان اخلص شغلي علشان هاخد اجازه من بكره
اسر: يسهلوا يا عم
ادم: بطل قر يا عم
اسر: ماتفهمنيش غلط انا بحقد بس
ادم: يارتني فهمت غلط
اوس: ربنا معاك و تسامحك يا صاحبي
ادم: يارب
و خرجوا و تركوا ادم بمفرده يعمل حتى يأخذ اجازه لحين ان تسامحه صغيرته
_________________________

وصل كلا من انس و ميرا للمنزل و كل من يراهم يبارك لهم و كيف لا حيث أن ميرا كانت الجاره الهادئه المحبه للجميع و أثناء صعودهم على السلم مروا على مراءه كبيره في العمر تحب ميرا بشده و خصوصا ان ميرا قد أنقذت ميرا حياتها من قبل
Flash Back
كانت ميرا عائده من المدرسه و أثناء صعودها الشقه سمعت صوت تخبيط في منزل عايده و كان الباب مفتوح ففكرت كثيرا أتدخل ام لا و لكن في النهايه قررت الدخول لرؤيه ما يحدث
دخلت ميرا فوجدت عايده ملقاه على الأرض فجرت عليها
ميرا: تيتا يا تيتا مالك
عايده: البخ... البخاخه من الد.... الدرج
و أشارت لها على الدرج بجانب الباب
جرت ميرا سريعا و أحضرت لها البخاخه و أعطته لها
ميرا: اتفضلي
اخذت عايده البخاخه و ظلت تتنفس منها قليلا إلى أن عاد لون وجهها الطبيعه فأسندتها ميرا و ادخلتها إلى غرفتها ثم ذهبت للمطبخ و أحضرت لها كوب مياه و أعطته اياه
ميرا: احسن
عايده: الحمد لله شكرا يا بنتي كان زماني مت لولاكي
ميرا: متقوليش كده يا تيتا
و ظلوا يتحدثون و حكت ميرا لها حكايتها لأنها ارتاحت لها
End flash back
فنادت على ميرا
المراءه و تدعى(عايده) :ميرا يا ميرا يا انس
ميرا/انس: نعم يا تيتا
عايده: مبروك يا ميرا مبروك يا انس
ميرا/انس: الله يبارك فيكي يا تيتا
عايده: هتدخلوا ايه
انس/ ميرا: هندسه ان شاء الله
عايده: هتروحي تتكومي بكره مش كده
ميرا و قد تذكرت ان عليها الذهاب للقاهره لحضور التكريم: لا مش هروح مش لازم
عايده: مش لازم و لا علشان متشوفيش ادم
ميرا بأرتباك: اااااا لا مش عايزه اروح
انس: لا انت خايفه علشان متشوفيش ادم مع ان انتي عارفه انه هيجي يوم و هتشوفيه
ميرا: خايفه
عايده: خايفه تشوفيه لقلبك يتعلق بيه من تاني
ميرا بخزى: ايوه
انس: طالما بتحبيه سامحيه
ميرا: سامحته
عايده: خلاص فيه ايه
ميرا: هو لو كان عايزني كان دور عليا
انس: و مين قالك انه مدورش
ميرا: مش عارفه اعمل ايه
عايده: انتي هتروحي بكره تحضري التكريم و تالي فيه الخير يقدمه ربنا
انس: وافقي انا عايزه اروح القاهره بقى زهقت من اسكندريه
عايده: في حد يزهق من اسكندريه دا كفايه بحرها
انس: انا زهقت عايز اروح القاهره بقى و انا اصلا عايز اقدم الجامعه في القاهره
ميرا: و انا كمان هقدم الجامعه في القاهره
عايده: ربنا يهديكي يا بنتي و ييسر حالك
و أثناء حديثهم رن الهاتف و كان محسن
محسن: الف مبروك يا ميرا
ميرا: الله يبارك فيك يا عمي انا هاجي القاهره بكره
محسن: و هتقعدي معانا يومين
ميرا: لا يا عني انا خلاص هستقر في القاهره
محسن: متأكده
ميرا: ايوه
اغلق محسن مع ميرا و صعد انس و ميرا و تناولوا الطعام و دخلت ميرا لتحضر حقيبتها عازمه على السفر
انتهى اليوم عند الجميع بمشاعر مختلفه فمنهم الخائف و منهم الفرح و منهم المتحمس
"انتهى البارت هنا"
.
.يا ترا ادم هيعمل ايه مع ميرا؟
ميرا هتقول لادم انها سامحته و لا لأ؟
.
فوت+كومنت
تابعوا صافحتي على الواتباد
.
.
.
طبعا محدش توقع ان دا يحصل علشان انا اصلا محدش يتوقعني😂
انتظروا مفاجأت في الفصول الجايه

https://www.facebook.com/groups/977335612697804/?ref=share فولو للبيدچ دي بليززز
.
.
يلا توقعتكم🙂
.
.
.
بحبكم في الله💛💛



عشقت طفلهWhere stories live. Discover now