الفصل الثامن عشر

106K 2K 32
                                    

صلو على مك بكى حزنا لعدم رؤيانا له💙💙
.
.
"نبدأ الفصل"
استيقظ ادم من النوم و اتجه لغرفته بنشاط و حيويه و كيف لا و قد سامحته ميرة قلبه و اتجه إلى الحمام و ارتدى ملابس كاجول فاليوم هو يوم العطله و قرر اخذ ديما و ميرا و الذهاب للنادي فهو لم يذهب هناك منذ زمن و اتجه لغرفه ديما لايقاظها لتناول الإفطار في النادي
ادم:ديما يا ديما
ديما:اممم
ادم:قومي يلا علشان هنروح نفطر في النادي
ديما بعدم وعي:ماشي ماشي انا صحيت اهو
ادم بصراخ:يا ديماااا
ديما بفزع:ايه البيت بيولع و لا ايه
ادم:لا يا اختي قومي علشان هنروح نفطر في النادي
ديما:يا شيخ خضتني
ادم:قومي البسي لغايه لما اصحي ميرا
ديما:ماشي صحيت اهو بس مين هيجي معانا
ادم:انا و انتي و الداده و بفكر اتصل بأوس
ديما:ماشي هقوم البس اهو
خرج ادم من غرفة ديما و اتجه لغرفه ميرا لايقاظها
دق ادم الباب فلم يسمع صوت ظل يدق إلى فتره إلى أن انتابه شعور بالخوف فدخل فلم يجد احد في الغرفه و لكن سمع صوت باب الحمام يفتح
ميرا بأستغراب:ابيه كنت عايز حاجه
غضب عدم بشده من قولها ابيه
ادم بغضب جاهد الا يظهره:متقوليش ابيه دي تاني اسمي ادم و بعدين كنت جاي اقولك تجهزي علشان هنروح نفطر في النادي و لو حد عايز حاجه نعدي على المول نجيبها
ميرا:تمام ماشي خمس دقايق و اكون جهزت
خرج ادم من الغرفه و أثناء نزوله من السلم اتصل على اوس
اوس:الوو
ادم:ألوو يا اوس نموسيتك كحلي
اوس:عايز ايه النهارده اجازه
ادم:كنت رايح النهارده النادي انا و ديما و ميرا نفطر هناك ما تيجي معانا
اوس بعد أن سمع ان ديما ذاهبه
اوس:تمام اقابلكم هناك يلا سلام علشان اللحق انا
ادم:سلام
اغلق ادم مع اوس و دخل إلى غرفه المعيشه ينتظر ديما و ميرا
بعد قليل من الوقت نزلت ديما و كانت قد ارتدت ملابس جميله جدا عباره عن بنطال ثلجي اللون و تيشرت ابيض اللون مكتوب عليه باللون الأسود و عقكت شعرها على هيئه زيل حصان و وضعت احمر شفاه
ادم:ايه القمر دا
ديما بغرور مصطنع:علشان تعرف قيمتي
ادم:ايه كل التواضع دا طب حاسبي بس ليقع منك شويه
ظلوا يضحكون قليلا إلى أن نزلت ميرا و كانت ايه من الجمال بحق و كيف لا حيث كانت ترتدي سلوبيت جيبه سوداء اللون تصل إلى فوق الركبه بقليل و كانت ترتدي تحته تيشرت ابيض اللون و صففت شعرها على شكل كحكتين مع بعض الخصلات التى تمردت و كانت و كانت ترتدي حذاء من نفس لون التيشيرت
ميرا بهدوء:انا خلصت
لم يرد ادم حيث كان منبهر بجمالها الساحر
بينما قالت ديما
ديما:ايه العسل دا يا اخواتي بس ناقص حاجه
و أخرجت من حقيبتها ملمع شفاه و اقتربت من ميرا و كانت ستضع لها منه و لكن اوقفها يد ادم
ادم:لا متحطيش لميرا حاجه هي لسه صغيره على الحاجات دي
ميرا بطفوليه:بس انا مش صغيره و عايزه احط
ديما:فعلا و بعدين دا ملمع مش روچ حتى
ادم:انا قلت اللي عندي و مفيش و ميرا متحطش حاجه و اظن مفهوم و اهاا انتي  لسه صغيره على الحاجات دي
نفخت ميرا بطفوليه و ضربت الأرض بأقدامها كالاطفال
بينما ادم الذي ابتسم بداخله على حركاتها الطفوليه المحببه لقلبه
خرج ادم و هو يحمل حقيبه سوداء صغيره على كتفه بها ملابس رياضيه
و تابعته ميرا و ديما التي باتت أشك في أمراً ما
ركب ادم سيارته السوداء و ركبت ديما بجانبه بينما ركبت ميرا بالخلف و انطلق ادم بالسياره متجها للنادي بعد أن اعتذرت منى على عدم الذهاب معهم فهي تشعر ببعض الإرهاق و فضلت الجلوس بالمنزل للراحه
........................................................................
عند اوس
استيقظ اوس على مكالمه ادم له و اخباره انهم ذاهبون للنادي ليتنالوا الإفطار و إكمال اليوم بطوله هناك
و بالطيبه وافق لان ديما ستكون هناك فهو لا يقوت فرصه لرؤيه ديما
نهض من الفراش بحماس و دخل الحمام و ارتدى ملابس كاجول حيث ارتدى قميص من اللون الكحلي و بنطال من اللون الجملي و كوتشي بنفس لون القميص و صفف شعره بعصريه و وضع عطره الآخاذ و نزل و قابل في طريقه والدته
والدته و تدعى(عبير) :صباح الخير يا حبيبي رايح فين يا حبيبي مش هتفطر
اوس و هو يقبل رأس امه:صباح الخير يا ست الكل لا انا هروح افطر مع ادم في النادي نفك شويه
عبير:الواد ادم دا وحشني سلملي عليه و قوله ان انا زعلانه منه علشان مبيسألش عليا

عشقت طفلهDove le storie prendono vita. Scoprilo ora