الجزء السابع عشر

106K 2.3K 44
                                    

صلوا على النبي♥️
.
.
.
استيقظ ادم مبكرا طبعا للذهاب لغرفته قبل استيقظ ميرا و استعدادا لأخذ ميرا لنزها فهو يعلم انها ستنسى كل ما حدث بمجرد الاستيقاظ دخل إلى غرفته و اغلق الباب و من ثم توجه إلى حمامه أدى روتينه اليومي و ارتدى

فكان وسيم جدا و صفف شعره بطريقه جذابه ووضع عطره و أجرى عدة اتصالات ادم:الواوس:ايوه يا ادم ادم:شوف انت الشركه النهارده فحجز مدينه الملاهي بأكملها و كذلك مطعم فاخر جدا فهو كان يشعر بالندم مما فعله مع ميرا أنهى ادم ذلك و خرج من غرفته متجه لغرفه ميرا ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


فكان وسيم جدا و صفف شعره بطريقه جذابه ووضع عطره و أجرى عدة اتصالات
ادم:الو
اوس:ايوه يا ادم
ادم:شوف انت الشركه النهارده
فحجز مدينه الملاهي بأكملها و كذلك مطعم فاخر جدا فهو كان يشعر بالندم مما فعله مع ميرا
أنهى ادم ذلك و خرج من غرفته متجه لغرفه ميرا
دق ادم الباب
ميرا ظنا منها انها ديما:اتفضل
دخل ادم ما أن رائته ميرا حتى هبت واقفه تصرخ
وتبكي بشدت صُدم ادم بشده
ميرا:عااا ابعد عني يا ديما يا ديما
اخذ ادم يقترب منها و كلما اقترب منها تبكي و تصرخ بشده إلى أن وقف ادم
ادم:خلاص اهدي انا مش هاجي جنبك خالص
ميرا ببكاء:اطلع برااا يا ديمااا
دخل ديما مسرعه التى كانت تستعد للذهاب للشركه و ما أن سمعت صوت ميرا علمت ان ادم قد دخل لها
ميرا:يا ديمااا و النبي تعالي يا ماما
ديما:اهدي انا موجوده اهو و ذهبت و احتضنت ميرا
ميرا:خليه يمشي و النبي هو هبضربني تاني
ادم بحنو:لا ياحبيبتي مش هعملك حاجه
ميرا:ابعد و النبي وزاد بكأها عندما لمحته يقترب منها
ديما:اخرج يا ادم البنت هتموت من العياط
ادم:خلاص انا هخرج اهو
خرج ادم من الغرفه و هو حزين بشده
لما فعل بميرا فهي أصبحت تخافه بشده
.......................
"تسريع في الأحداث"
مر اسبوع كانت ميرا تتجنب الاحتكاك بأدم و عدم رؤيته خوفا منه فهي باتت تخاف منه بشده بينما ادم الذي كان يذهب للشركه مبكرا لا يأتي الا في وقت متأخر جدا حتى أنه لا يأكل الطعام في المنزل فينام في الليل في حضن ميرا و في الصباح الباكر يغاد فهو فضل عدم الاختلاط بها حتى تنسى ميرا ما حدث حتى كانت تذهب ميرا إلى المدرسه عن طريق السائق الذي عينه ادم لميرا الذي لم يكن بالطبع بالشاب فكان السائق في العقد السادس من عمره
وبالطبع عندما ذهبت للمدرسه سألت على أحمد التي علمت انه متغيب عن المدرسه
. بينما عند أسر و مرام كان الأمر يمر بسهوله دون مشاكل طبعا مع بعض الاستفزاز من أسر لمرام
.
في شركه ادم
كان ادم يجلس في مكتبه يفكر في طريقه لمصالحة ميرا فهو اشتاق لها بالرغم انه يوميا ينام معها الا انه اشتاق لها و ضحكتها
ادم في نفسه:هتعمل ايه دلوقتي يا ادم علشان تصلحها
ظل يفكر قليلا إلى أن هب واقفا وقال
ادم:لقيتها
ذهب ادم من الشركه و أثناء مغادرته اتصل ادم بديما

عشقت طفلهWhere stories live. Discover now