البارت العشرون

105K 2.1K 64
                                    

صلوا على من بكى حزنا لعدم رؤيانا له💙💙💙
.
.
"نبدأ البارت"
وصلت ديما و ميرا إلى الشركه
دخلت ديما و ميرا إلى الشركه و استقبلهم كالعاده بأبتسامه جذابه و لكن الذي اختلف الان انه ذيه ان ميرا ابنت الاستاذ خالد موجوده بالشركه استغربوا جميعا و الذى زاد استغرابهم انها أتت مع ديما السعدني
توجه محسن إليها
محسن:ازيك يا ميرا ازيك يا حبيبتي عامله ايه؟
ميرا بأبتسامه:الحمد الله انا كويسه
محسن:جايه الشركه ليه؟ و مع مين؟ انا جيتلك البيت و ملقتكيش
ميرا بحزن:جايه مع ديما و انا قاعده عند ادم
محسن بزهول:ادم باشا
امأت ميرا برأسها بمعنى نعم
محسن:طب يا بنتي انا بيتي مفتوح ليكي في اي وقت ابوكي دا مكنش صاحب عمري بس لأ دا كان اخويا
ميرا:شكرا يا عم محسن اكيد لو احتجت حاجه هجيلك
محسن:ماشي يابنتي يلزمك حاجه
ميرا:شكرا يا عم محسن
تجمعت الشركه جميعها حول نيرا ليطمئنوا عليها فخالد كان اخ بالنسبه لهم فكان يساندهم جميعاً من دون مقابل
ديما:ميرا انا هروح انا على مكتبي و لما تخلصي لفي في الشركه كده و انا مكتبي في آخر الدور دا
ميرا:ماشي يا ديما اتفضلي
اتجهت ديما إلى مكتبها لتعمل بينما تركت ميرا مع محسن
موظفه بفضول : بس انتي ليه قعدتي عند ادم بيه يا ميرا
ميرا:مش عارفه هو بيقول بابا كان موصيه عليا
موظفه اخرى:طب يا حبيبتي تاكلي آيس كريم
ميرا:شكرا
كانت تقف موظفين يتهامسان و لكن وصل همسهم لميرا
موظفه١:اكيد خدها يربيها شفقه يعني ادم بيه هيربيها ليه
موظفه2:اكيد بكره لما يتجوز سلمى هانم ترميها في الشارع
موظفه١:اكيد بكره سلمى هانم ترميها انتي مش شايفه حلوه ازاي و هي في السن دا امال لما تكبر هتعمل ايه
موظفه2:على رائيك شفتي عامله ازاي بكره لما تكبر شويه تلف على ادم بيه
موظفه1:طب اسكتي للأستاذ محسن ياخد باله من حاجه
سكتوا الاثنين غافلين عن هذه التي سمعت الحوار كامل و كسروا قلبها خوفا من ترك ادم و ديما لها فهم كانوا بالنسبه لها عائلتها الثانيه
و لكن قاطع شرودها صوت تعرفه جيدا
..... :هو فيه ايه متجمعين كده ليه و سايبين شغلكم
___________________________________
عند ادم
نزل ادم من شركه اسر توجهة إلى سيارته و امر السائق بالاتجه للشركه و طوال الطريق كان يفكر بميرا و هل يا ترا ستحبه ام لا
فاق من شروده على صوت السائق الذي يخبره بوصوله للشركه
نزل ادم من السياره
دخل ادم إلى الشركه وجد الجميع متجمع عند الحسابات فأتجه ليرا ما الذي يحدث
ادم:هو فيه ايه متجمعين كده ليه و سايبين شغلكم
ابتعد الجميع فظهرت ميرا التي ظهرت له و كانت جميله جدا و لكن ما هذا الذي ترتديه كيف تخرج هكذا و يراها الناس
محسن:معلش يا ادم بيه اصل احنا بعد العزا روحنا نزور ميرا ملقنهاش فبنشوفها عامله ايه
ادم بعصبيه من تجممع الكثير من الرجال حولها حتى لو كانوا بعمر ابيها و لكنه يغير عليها من الهواء :و شوفتها يلا كل واحد على شغله يلاااا
فزع كل من في المكان حتى ميرا فزعت من صوته
هرول الجميع إلى عمله بينما محسن وجهة كلامه لميرا
محسن:اي حاجه تحتاجيه يا ميرا انا زي بابا يا حبيبتي
ميرا:طبعا يا عمو
اتجه محسن لعمله بينما اتجه ادم إلى ميرا و سحبها من يدها خلفه لا يرا شئ غير ما ترتديه فكيف ترتدي هذا أمام كل هؤلاء الرجال
ركب ادم المصعد و كلما يفكر في الأمر أن احد رائها هكذا يشتد من الضغط على معصمها
بينما ميرا كانت شارده في كلام الموظفتين و انه سيتركها حينما يتزوج بسلمى إلى أن فاقت من شرودها على وجع يدها
ميرا ببكاء لا تعلم أهذا من وجع يدها ام من فكره ترك ادم و ديما لها
فاق ادم على بكائها
ترك يدها وجدها ازرقت من شده الضغط عليها لعدم وصول الدم لها
وصل المصعد الطابق الموجود به مكتب ادم و جذب يد ميرا و لكن ليس بقوه و دخلوا مكتب ادم
ادخل ادم ميرا إلى المكتب و دخل هو الاخر و أعطاها ظهره لكي يهدأ من نفسه و لكن عند ميرا كانت تتذكر كلام الموظفين و ظلت تبكي بحده التفت ادم فلماذا تبكي هو لم يخبرها شى و لم يغضب عليها فلماذا البكاء فظن ان هناك شئ يؤلمها فجرا إليها حينما أتت هذه الفكره إلى بالها
ادم بخوف:ميرا مالك؟ في حاجه بتوجعك؟
ميرا:ل... لأ
ادم:امال في ايه
ميرا ببكاء:هو انت هتتحوز سلمى؟
ادم بأستغراب من سؤالها:لا ليه
ميرا يفرحه:يعني مش هترميني في الشارع و تسيبني
ادم:لا طبعا مين قالك كده
حكت ميرا له ما حدث
ادم بعصبيه من هاتان الموظفتان و لكن أخفى هذا لكي لا يخيف ميرا:لا يا حبيبتي انا يستحيل اتخلى عنك او ابعد عنك في يوم من الايام يا ميرا
ميرا بفرحه:يعني انت مش هتتجوز سلمى
ادم: لا و بعدين انتي مش عايزانى اتجوز سلمى ليه
ميرا:هي شريره و مبتحبنيش و انت طيب و احلى منها هي وحشه انا احلى منها
ادم بضحكته الرجوليه الحذابه:آهااا طبعا انتي احلى منها بكتير
و بينما هم جالسين دق باب المكتب
ادم:ادخل دخلت ديما و قالت
ديما:هي ميرا معاك الحمدالله دورت عليها و ملقتهاش فكرتها خرجت من الشركه لغايه لما عم محسن قال إنها معاك
ادم:ايوه معايا بس انتي جبتيها الشركه ليه
ديما:لا اصل الداده مسافره النهارده البلد و مكنش ينفع اسيب ميرا لوحدها
ادم:ماشي
ديما:طب امشي انا بقى اروح اكمل شغل هتيجي معايا يا ميرا
كانت ديما سترد و لكن سبقها ادم
ادم:لا ميرا هتقعد معايا
ديما:ok
كانت ميرا ستخرج لتكمل عملها و لكن اوقفها صوت ادم
ادم:ديمااا
ديما:نعم عايز حاجه يا ادم
ادم:اهاا النهارده عامل حفله صغيره خالص لينا علشان انا و اسر اتصالحنا ابقى اعزمي مرام بس متقوليلهاش ان اسر جاي
ديما بفرحه:بجد؟ انت و اسر اتصالحتوا
ادم:ايوه يا بنتي
ديما: بس لما تسألني بمناسبه ليه اقولها ايه
ادم:قوليلها اي حاجه اصل اسر بصراحه النهارده زعقلها جامد و عايز يعتذر منها
ديما: ماشي يا ادم
بس مين اللي جاي
ادم:مفيش حد انا و انتي و ميرا و اوس و اسر و مرام بس
ديما:احسن انا اصلا مبحبش الزحمه يلا انا بقى باي
ادم:باي
ادم لميرا:تشربي ايه و لا تاكلي
ميرا:لا انا كلت بس انت مكلتش
ادم:لا عادي مش مهم هشرب قهوة
ميرا: لا لازم تاكل و انا هاكل معاك افتح نفسك على الاكل
ادم: اذا كان كدا ماشي
طلب ادم الافطار لهما الاثنين و طلب له قهوه و طلب لميرا عصير برتقال
ظلوا فتره حتى أتى الطعام وسط مزاح ميرا و فرحة ادم لأنها باتت لا تخشاه
أتى الطعام
ادم:يلا علشان ناكل
ميرا:يلا
كانوا يأكلون و بعد عدة دقائق
ميرا:الحمد الله
ادم:انتي مكلتيش حاجه
ميرا:لا انا اصلا كلت قبل ما اجي بس كلت معاك علشان نفسك تتفتح
انتهى ادم من الطعام
ادم:اشربي العصير يلا
اخذت ميرا العصير و اخذ ادم القهوة ظلوا دقائق صامتين حتى تنحنح ادم و حاول التكلم بهدؤ حتى لا يخيفها
ادم:مش شايفه يا ميرا ان الهدوم دي قصيره اوي
ميرا:بس انا كنت بلبس كده لما بابا الله يرحمه كان عايش و مكنش بيقول حاجه
ادم:بس معتش ينفع تلبسي كده تاني
ميرا: ليه
ادم: انا هقولك انتي لو عندك حاجه عزيزه عليكي اوي هترضي تخلي حد يشوفها
ميرا: لا أخاف يخدها او يكسرها
ادم: هي نفس الفكره انتي عزيزه عليا و مش عايز حد يبصلك  فهمتي يا ميرا؟
ميرا: ايوه فهمت بس انا مجبتش هدومي من البيت و لما روحت القصر لقيت كل الهدوم اللي هناك كده
لعن ادم نفسه مئات المرات فهو الذي طلب هذه الملابس من اتيليه مشهور في فرنسا و عندما سألوه عن السن قال لهم سن 16 و لم يذكر اي نوع من الملابس هو يريد
ادم: خلاص يا ميرا احنا ننزل دلوقتي نروح نشتري هدوم ليكي علشان تلبسي منها النهارده ايه رائيك
ميرا: ماشي
ادم: تمام استنى نتصل بأوس نقوله ان احنا هنمشي
ميرا: ماشي
اتصل ادم عير هاتف المكتب بأوس
ادم:ايوه يا اوس تعالى مكتبي
اوس:ماشي
اغلق ادم معه و ما هي إلا دقائق حتى اقتحم اوس المكتب دون استئذان
اوس: اخويا و عم عيالي
و ما أن لاحظ و جود ميرا حتى قال
اوس: ايه دا و انا اقول الشركه منوره كده ليه اكيد علشان البرنسيسه ميرا موجوده
ميرا بأبتسامه: شكرا
كانرسيتكلم اوس و لكن صمت حينما وجد ادم الشرار يتطاير من عيناه
اوس بتنحنح:كنت عايزني يا ادم
ادم و هو يحاول ان يهداء نفسه: اهاا كنت هقولك تابع الشركه علشان انا هاخد ميرا و هخرج
اوس: ماشي
ادم: وحضر نفسك معذوم عندي النهارده على العشا هنعمل حفله شوي بمناسبه ان انا و اسر اتصالحنا
اوس: ماشي بس و لم يكمل كلامه من الصدمه و فتح عيناها على وسعهما
اوس بفرحه: انت قولت ايه انت و اسر اتصالحتم خلاص
امأء ادم لهم بأبتسامه
اوس:امتى و ازاي
ادم : اقعد و انا احكيلك
جلس اوس حكى ادم له كل ما حدث
اوس: انا فرحان اوي اننا هنرجع زي الاول
ادم: ان شاء الله خلي بالك انت من الشركه بقى
اوس: تمام
ادم: يلا يا ميرا
ميرا: ماشي
ادم: يلا سلام
اوس: سلام يلا سلام يا ميرا
قبل ان تجيبه سحبها ادم من يدها و خرج من الشركه و طلب من السائق الذهاب إلى المجمع التجاري للمحمدي
_________________________
عند اسر في الشركه
كان يجلس اسر في الشركه يفكر فيما حدث و كيف أن ادم تحمل كل هذا منه كي لا يجرحه و كيف كان هو يفعل به كل هذا و كيف حاول ايزائه في عمله من قبل و هو كان يخاف عليه من أن يجرحه و جاء في باله هذه اللحظه مرام و كيف جرحها واهانها و هي لم تفعل شئ و كيف سيجعلها تسامحه فهو الان اعترف لنفسه انه يحب مرام و لم يحب قبلها و انه لم يحب نيفين و انه كان مجرد إعجاب
اسر: يارب تسامحني بس
_____________________________
في شركه السعدني
اتصلت ديما بمرام لتخبرها كما قال لها ادم

عشقت طفلهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن