ج٢ بارت ٤

24.3K 272 17
                                    

رواية اغتصاب شرعي
البارت الرابع من الجزء الثاني
للكاتب المصري محمد مالك
جميع الحقوق محفوظة
النقيب سالم .. معالي الباشا .. خبر
غير مؤسف غير متوقع !!
مازن .. خير يا سيادة النقيب ؟!
سالم .. لقينا جثة سيد جوز ساره
مرميه في الطريق الصحراوي ..
تقريبا مقتول برصاصة في دماغة
؟!!
مازن .. معقول ؟! مين اللي قتله ؟!

سالم .. لسة منعرفش يا فندم .. بس
احنا بدأنا تحريات للكشف عن
مالبسات الحادث
مازن .. غريبة !! ودا مين اللي قتله
؟! وقتله ليه ؟!
سالم .. لألسف لسة الغموض بيحيط
بالقضية !! منتظرين معاينة سعتك
يا باشا
مازن .. انا جاي معاك يا سيادة
النقيب
ونذهب الي سجن النساء حيث ت فتح
الزنزانه التي تمكث بها سارة وتدخل
الصول رضا الي الزنزانه متوجهه
نحو سارة

رضا .. قومي معايا
سارة .. اقوم معاكي فين ؟!
رضا .. الباشا عايزك .. يال تعالي
سارة .. طب بالراحة عليا انا لسة
تعبانه !!
رضا .. بطلي لماضة يابت وامشي
معايا من سكات !!
وتذهب سارة مع الصول رضا الي
مكتب الضابط شهاب وعند
وصولهما الي المكتب تندهش سارة
سارة .. ايه دا !! انتي جايباني هنا
ليه ؟!
رضا .. ما هو شهاب باشا اللي
عاوزك

سارة .. انا افتكرت سيادة المأمور
هو اللي عايزني !!
رضا بسخرية .. هههه .. ال يا ماما
المأمور مش فاضي لألشكال اللي
زيك !! يال انجري قدامي
وتطرق رضا باب المكتب ثم تدخل
رضا .. المتهمه اللي طلبتها يا فندم
شهاب مبتسما .. طيب روحي انتي
يا رضا
شهاب .. تعالي يا سارة اقعدي
عايزك في كلمتين
سارة .. خير يا فندم ؟!
شهاب .. ايه هاتكلم وانتي واقفة كدا
وال ايه ؟! تعالي اقعدي هنا قدامي

سارة مترددة
شهاب .. ايه مالك ؟! ماسمعتيش
قلت ايه ؟!
سارة تقترب في حذر وقلق شديد
نحو مكتب شهاب ثم تجلس امامه
سارة .. ممكن اعرف سعتك عايزني
في ايه ؟!
شهاب .. يابنتي مالك كدا قاعدة مش
علي بعضك ليه ؟! هو انتي لسة
خايفة مني وال ايه ؟!
سارة .. ال ابدا .. بس انا لسة تعبانه
شوية
شهاب .. اها .. ال الف سالمة
عليكي

سارة .. هللا يسلمك
شهاب .. بصي يا سارة من االخر
كدا في خبر عايز اقولهولك بس
مش عارف هل هو محزن بالنسبة
لك وال ال ؟!
سارة .. خبر ايه يا فندم ؟! ماما او
بابا جري لهم حاجة ؟!
شهاب .. ال ال .. بابا وماما كويسين
الحمد لل
سارة .. طب فيه ايه حضرتك ؟!
شهاب .. سيد جوزك لقيوه مقتول ع
الطريق الصحراوي
سارة .. ايه ؟!

شهاب .. اها .. لقيوه مقتول
برصاصة في دماغة ؟!
سارة تتنفس الصعداء ثم تبتسم
فرحا وكأنها تقول في سرها الحمد
لل
شهاب .. باين عليه خبر مفرح مش
محزن بالنسبة لك ؟!
سارة .. عايز الصراحة ؟!
شهاب .. اكيد
سارة .. اه .. دا اول كابوس بالنسبة
لي وربنا خلصني منه الحمد لل ..
عقبال الكابوس التاني بقي
شهاب .. اللي هو ؟!

اغتصاب شرعيWhere stories live. Discover now