- كان كافيًا أن أخاف عليّك من أن تؤذيك الأشياء التي اذتني
_علاقتنا غريبة ورائعة ، أنا الغريب وهو الرائع
_القصه بريئه من أي علاقه مثليه
_قد يجد بعضكم السرد ركيكاً كونها اول عمل لي.
_وفي لحضه تذكرت اننا تبادلنا ارقامنا في الامس وقلت في نفسي
ياويلي اذا عرف ابي اني تصرفت هكذا في محادثتنا الاولى سيقتلني
تداركت الموقف قائلاً.....
هههههه مابكِ هل صدقتي اني لم اعرفك ألم اسجل رقمكِ بالامس لدي لكنِ كنت امزح فقط
_هااه للحضه اعتقدت اني اخطأت الرقم
_لا لا لسوء الحظ...بصوت منخفض
_ماذا!!
_هاه اااا لا شيء كنت اقوول ما الاخبار؟
_بخير...ماذا عنك
_انا....ههه في احسن حال
_اتصلت لكي اقول لك انني سانتضرك غداً في الجامعه في التاسعه صباحاً لا تنسى ذلك وداعاً
_انتضري ماذا ... انا .... ماذا سافعل بلجامعه الوو لقد ذهبت! ماهذه الورطه ماذا سأفعل بقيت ادور في الغرفه لاجد حل يجب ان اجعلها تكرهني وسأبدا بهذا غداً انها فرصتي يجب ان تأخذ عني فكرة سيئه لكن كيف؟؟
ماذا يكرهن الفتيات في الشباب اووه مالذي اقوله وكيف لي ان اعرف يجب ان استعين بشخص لديه خبره
وفجأه اتت على بالي اجللل هذه هي لا احد سيستطيع مساعدتي اكثر منها ف لا احد يفهم البنات الا البنات
خرجت من الغرفه قاصداً الخروج فوجدت عمي شوقا جالس مع ابي
......
نامجون:اهلاً بك ياصديقي
شوقا: اذاً ماذا حدث؟ هل سار الامر بشكل جيد
_بصراحه لم اتوقع ان تجري الزياره بهذا الشكل لقد فاجأني واسعدني تاي بنفس الوقت لقد وافق ان يمضو فترة معاً لكي يتعرفو الى بعض هل تتوقع انه اقتنع واعجبته الفتاة بعدما قابلها
_ارجو ذلك سيكون من الجيد ان انسجما سوياً
في هذه الاثناء خرج تاي من الغرفه...
تاي:اووه عمي اهلاً كيف حالك
_اهلا يابني بخير وانت
_بخير...شكرا لك هل (هيوسا) في المنزل؟
_ ااا اجل هل ستزورها
_نعم فأنا لم اراها منذ زمن
_هذا جيد بني اذهب انها هناك
_حسنا اذاً الى اللقاء
هيوسا هي ابنة عمي شوقا صديق طفولة ابي كنا اصدقاء مقربين منذ ان كنا اطفال فنحن جيران في نفس الوقت لكن لم نعد نلتقي منذ ان تخرجت من الثانويه
طرقت الباب منتضراً وفي داخلي خجل من لقائنا فقد حاولت هيو ان تتواصل معي لكنِ صددتها اكثر من مره بسبب حالتي النفسيه ربما لن تقبل محادثتي اصلا اذا رفضت فسوف اتقبل ذلك دون ان اغضب فلها كل الحق في رفضي
فتحت الباب وكان النعاس طاغي على ملامحها ويبدو انني ايقضتها من سباتها كانت بلكاد فاتحه احدى عينيها لترى من الطارق وتفرك عينها الاخرى بيدها كان شعرها متناثراً مرتديه بيجاما نوم تضهر اغلب معالم جسمها رغم ذلك كانت جميله فلطالما كانت كذلك كان لدي بعض المشاعر الخفيه تجاهها في الثانويه لكن اعتزلت كل شيء بعد وفاة امي واصبح داخلي الحزن فقط
وقفت صامتاً امامها فاتحاً عينيّ وهي لا زالت تحاول ان ترى من على الباب لحضات والصمت سيد الموقف حتى رأتني وانا لا ازال في مكاني لم انبس بكلمه منتضراً ردة فعلها التي اجهل كيف ستكون...
فتحت عينيها متفاجأه ثم........!!!!
يتبع
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
هيوسا
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
