ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟚-

Start from the beginning
                                    

" فاكهتي طازجة و لذيذة المذاق ، ستروق لِلسانك الحُلو "
أطلق بيكهيون ضحكة صاخِبة على القصد المُلغم بذلك الحديث ،
" أعطني أفضل مالديك ~ "


يضع بعض التوت و التُفاح الأخضر و المزيد مِن الفاكِهة بداخل الكيس الورقي ، يأخذ المال و يُمسِك بيد بيكهيون حينما هبّ لإكمال طريقه ، يجعله ينظر له بتساؤل.


" حسنًا ، لا أظُن بأني أُريد مِن هذا أن ينتهي "
باِبتسامته المُلتوية التي لَم تُغادِر ثغره مُطلقًا هو تحدث يجعل بيكهيون يبتسِم و يميل له قريبًا جدًا.


" إذًا ما رأيك بأن نتقابل بالحانة الأشهر الليلة ؟ "
يهمِس أمام وجه الرجُل الذي تعلّقت أنظاره فوق حركة شِفاهه.


يُغادِر بعدها يجعل الرجل الوسيم ضعيف الساقين.


يبدو بأنه وجد لُعبته لِـالليلة ~


لعن بيكهيون تحت أنفاسه حينما تذكر بأن عليه أخذ مكان الساقي الليله يُفكِر بأن عليه نشر إعلان عن عمل شاغِر.


يعود لشقته يرتاح قبل أن يستعِد لفتح الحانة بعد ساعة ،
يصنع كوب مِن القهوة المُركزة لِتُساعده على البقاء مُستيقظًا مساءً.


اِقتحم أفكاره فتىً عِملاق يبتسِم بِوسع كالأبله ليُقهقه ،
" حقًا ، ذلِك الفتى "
يهُز رأسه ، لقد كان لطيفًا تواجده حوله الفترة السابِقة.


قهقهته تحولت بِبُطء لإبتسامة صغيرة ، حقًا ، لِما ذلِك الفتى يُذكره بِنفسه سابِقًا ؟ حينما كان يظُن بأن عليه التواجد في مجموعات كبيرة مِن الأصدقاء و فِعل مايتطلب حتى يبقى بِجانبهم.


" أولئِك السفلة "
يشتُم حينما تذكر كيف كانت تِلك المجموعة تنظُر لتشانيول بينما ينتظرونه ليدفع لِمؤخراتهم المُفلِسة.


ليقِف بعدها مُتجِهًا للأسفل ، ليضع الموسيقى المُفضلة له بينما يستعِد لفتح الحانة مُبكرًا اليوم ، يتأكد مِن صف زُجاجات النبيذ العزيزة خاصته ، يُنظِفها بِرقة و لُطف ليمسح الأرضية و طاوِلة البار.


يتأكد مِن ترتيب المقاعد و الطاوِلات ، يُقاطعه الطرق على الباب الزُجاجي ، يستدير بعُقدة بين حاجبيه و قد كان حارِس الأمن ديفيد.


" أنت مُبكِر ، ديفيد "
تسائل بيكهيون بينما يفتح الباب له ،
" لقد عرفت بأن الساقي اِستقال لذا أتيت للمُساعدة "
شمّر عن ساعديه يأخُذ مِمسحة الأرض ليُكمل العمل.


" ديفيد ~ "
بتأثر بيكهيون اِنتحب.


" فقط تأكد مِن أن تزيد راتبي مِن فضلك "
ليشخر بيكهيون عليه و يعود لِترتيب المقاعد و الطاوِلات.


𝐻𝑒𝑎𝑣𝑒𝑛 𝑇𝑒𝑎𝑟𝑠.Where stories live. Discover now