البارت ▶١٨◀◀

Beginne am Anfang
                                    

ابتسم ستايلز: دعيني اذا آخذك في نزهة الى الغابة ،ستكون الاشجار مغطات بالثلج وكذلك الارض ،بعض البحيرات هناك ستكون قد تجمدت بالفعل ،ستشعرين بأنك تسيرين على السحاب فوق السماء

وهنا نظر كلاهما الى السماء عندما بدأت الثلوج الصغيرة بالنزول فوقهما
ابتسمت آيلا : سأصنع رجل ثلج

رفع ستايلز حاجباه:قد تصابين بمغص كالمرة السابقة
ردت آيلا وهي تقف:لا،لقد ارتديت ثيابا سميكةً هذه المرة .

تطلعت عينا ستايلز حينها الى بطنها الذي بدء يبرز اكثر ،لكنه لم يعلق بحرف بل ابتسم لها  فقط واخذ يساعدها في صنع رجل الثلج والذي بدا مريعاً،انها حقا فاشلة في صناعته

كان هو يتطلع اليها بهيام بينما هي مستغرقة في صناعة كرة الثلج فلم يستطع ان يكبح رغبته الملحة في الكلام:اتسائل لما تزدادين جمالاً يوماً بعد يوم

نظرت له وابتسمت بقلة حيلة:لقد عدنا من جديد،حسناً لا بأس سأجيبك،امي تقول ان المرأة الحامل تزداد جمالا مما هي عليه ،هل ارضيت فضولك الان ؟

فقال ستايلز بلهفة واضحة:كم عمره الان؟،انا متلهف لبدءه في الحركة داخلك،لقد جعلتني امي اتشوق لاعرف كيف يتحرك ابننا في بطنك

فقالت آيلا تطفء لهيب شوقه:إن تحرك سأخبرك .

حينها اتت الخادمة نحوهما انحنت لهما وقالت:سيدتي ،والدتك واخوك في غرفة الاستقبال ينتظران لقائك

وقفت آيلا وستايلز وقالت الاولى:شكرا لك انا قادمة
واتجهة نحو الداخل وتبعها ستايلز :انتظريني فاتنتي ،لنلقي التحية معاً.

عند وصولهما الى الداخل وبعد ان القيى التحية جلست آيلا قرب والدتها وقالت ببتسام:كيف حالك امي؟

امسكت الام بيد ابنتها:انا بخير اسأل عنك انت،كيف حال الحمل معك ،الشهور الاولى تكون مرهقة جداً

ابتسمت آيلا لامها التي لا تعلم ان الاشهر الاولى انقظت بالفعل واجابت:انا بخير امي لا تقلقي،اشعر بأني افضل من قبل بكثير

تسائل جو بحماس: كم انا متلهف لأعرف ان كان صبياً ام فتاة،ماذا تعتقدون انتم ؟

ردت آيلا ببتسام :في الحقيقة اعتقد انه صبي
فقال جو:لو كان صبيا كما تقولين ماذا ستسمونه،هل قررتم ام ما زلتم على اختلاف ؟

نظرت آيلا نحو ستايلز:نحن لم نختلف على اسمه،قال ستايلز ان الاسم سيكون من اختياري وانا قررت تسميته ماركوس.
واعادت بنظرها نحو عائلتها الصغيرة

اشرق وجه جو اكثر: كم اشعر بالشوق لرؤيته ،ارجوا ان يشبهني فقط،سيكون ممتنا لي طوال حياته .

ضحك الجميع على قول جو
وتسائل ستايلز بعدها:هل تعرف القراءة جو ؟

رد الاخير بعد ان القى نظرة على والدته :في الحقيقة لا ،لم استطع ان اتعلم .

بقايا الحطام ( مكتملة)  للمؤلفة زهراء العباديWo Geschichten leben. Entdecke jetzt