تغير فجائي😳❤️

14.6K 218 2
                                    

بعد الذي حدث في بيت عمر وياسمين نظر خالد الى عمر بعد ان راى الدموع بعينا ياسمين وقال:"  كنت اعلم انك لا تعاملها جيدا ، نعم انت لا تستحقها ، انظر ماذا فعلت! اتسمي نفسك رجلاً ؟؟ لست سوا شاب رضيع " فما كان من عمر الا ان ضرب خالد وقال له:" لا ينقصني سوا انت لتعلمني ماذا افعل "
صرخت ياسمين بصخب على الاثنان وصعدت الى غرفتها تبكي بحرقة شديدة ، تقول :" حتى حزني لم يكُن حزنًا بالطريقة المعتادة، لم أبحث عن كتفٍ لأبكي عليه ولا أذن لتسمعني، انا اتوسل يا الهي ان يتركني وشأني هذا العالم وحسب "
كان عمر واقفا امام بابها وقد سمعها وهي تشهق وتقول تلك الكلمات لقد شعر بوخزة كبيرة تعلو صدره ام يعرف ما هذا الشعور اهو الشعور بالذنب ؟ انها عاصفة تجوب جسده ضميره يؤنبه على ما فعله انه يعلم ان اهلها لا يطيقونها لكن الهذه الدرجة ! يبدو انها لم تكون مرغوبة منذ ولادتها اهكذا كانو يتعاملون معها؟ مئات من الاسئلة لم تفارق عقل عمر وذهب الى غرفته وهو يتحدث الى نفسه كالمجنون لمذا بدا يهتم بامرها!!!! انها مجرد اداة لانتقامه وهي حتى ليست نوعه المفضل اخذ حمامة ساخنا لينهي الك الافكار الدائرة في راسه وتذر انه جائع فهو لم يأكل وياسمين نفس الشيء  نزل الى المطبخ واعد طعاما شهي وصعد الى غرفتها وطرق الباب لكنها لم تستجب فقلق عليها وقام بفتح الباب بسرعة ليجدها خارجة من الحمام وتلف عليها منشفة رقيقة فتتسع عينا ياسمين وتبدا بالصراخ ليقترب منها عمر ببطىء وقال :" انتي زوجتي لذلك لا باس "
توسعت عينا ياسمين وشعرت بالاشمئزاز وقالت:" نعم انا زوجتك بالاسم فقط لا يحق لك الدخول دون اذني ، وايضا ماذا تريد؟ " نظر عمر اليها نظرة مطولة واجاب : لقد حضرت الطعام هيا ناكل "
"لا اريد " اجابت ياسمين بحزم وعينها تقدح الشرار فهي حتى ام تسامحه على ما فعل

خرج عمر من غرفة ياسمين ونبضات قلبه تضرب بقوة بسبب مشاهدته ياسمين بتلك المنشفة القصيرة وضرخ قائلا :" ارتدي ملابسك سنخرج حالا"
لم تروق تلك الفكرة لياسمين لكنها تعلم انه مجنون فارتدت ملابس دافئة وخرجت مع عمر ، توقف عند مقهى وقال: " انتظريني هنا ولا تتحركي "
بقيت ياسمين خارجا بالجو البارد ما يقارب النصف ساعة وهي تنتظر حتى بدئت الامطار بالنزول فوقها ولم تجد مكان لتغطي نفسها به مما كان من شاب رأها هكذا الا انا اعطاها مظلته فشكرته ياسمين على لطفه لكنها حقا تشعر بالبرد ومضت نصف ساعة اخرى وهي تنتظر حتى خرج عمر ووجدها جالسة بذلك الشكل

صدم عمر من هيئتها وقال :" الم تذهبي الى البيت؟ وما تلك الحالة! ومن اين لك بالمظلة! "اجابت ياسمين : " لقد اخبرتني ان انتظر هنا وحالتي هكذا بسبب المطر والمظلة شخص ما قد اشفق على حالتي واعطاني اياها " ام يعجب رد ياسمين عمر فصعدا بالسيارة وذهبا للمنزل...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

صدم عمر من هيئتها وقال :" الم تذهبي الى البيت؟ وما تلك الحالة! ومن اين لك بالمظلة! "
اجابت ياسمين : " لقد اخبرتني ان انتظر هنا وحالتي هكذا بسبب المطر والمظلة شخص ما قد اشفق على حالتي واعطاني اياها "
ام يعجب رد ياسمين عمر فصعدا بالسيارة وذهبا للمنزل وذهبت ياسمين لغرفتها تشعر بالالم على حالتها تلك انه يستمر بتعذيبها تريد الخلاص منهم جميعا وباسرع وقت فقلبها الصغير لا يستطيع التحمل اكثر من ذلك يستمر بالالم وينهش كل انش داخلها ، اخذت حماما ساخنا ونزلت الى اشقد وهي ترتدي شورت قصير وتيشيرت ديق قصير يبرز مفاتن جسمها وخصرها المنحوت بدقة واتقان ، لتحد عمر جالس ينظر لها بصدمة وقال:" ماهذا؟ "
ياسمين :"ماذا؟ "
عمر:" لا شي ، حسنا تعالي اريد اخبارك بشيء "
جلست ياسمين لتستمع له فأكمل قائلا : " ما رايك بان تعملي معي بشركتي؟ " وهنا فتحت ياسمين فمها من صدمتها لكنها سرعان ما فرحت بشدة وقامت بعناق عمر دون انت تعي ماذا فعلت وبمجرد شعرت ب ايدي عمر تلامس خصرها حتى انتفضت من حضنه ولكنه اعدها اليه وقام بضمها بشدة حتى كادت ان تختنق فقالت له:" ماذا تفعل اتركني انت تخنقني"  لكن عمر لم يستجب لها لكنه خفف من قبضته قليلا وهمس لها بانفاسه الحارة: " انت من جنى على نفسك فلتتحملي العواقب عزيزتي "
فما كان منه الا ان حملها واخذها الا غرفته ورغم صراخ ياسمين الا انه كان دون جدوى فرماها على السرير ووضع نفسه فوقها بسرعة كي لا تهرب وقامت يداه بلمس خصرها الرشيق بينما ذهبت شفتاه نحو عنقها وقام بتقبيلها قبلة خفيفة فما كان من ياسمين انها حاولت الهرب لكنه تحكم بها وقال  بصوت هادء حنون :" انا اسف لما حصل اليوم " وقام بافلاتها وجلس فجلست ياسمين بجانبه فاكمل حديثه" الك القبلة كانت مجرد اعتذار لا تقلقي بشانها فانا لن المسك دون اذنك ، وايضا لا انسي تجهيز نفسك غدا باكرا سأعرفك على العملاء وعلى طبيعة عملك "

انهى عمر كلامه ولكن ياسمين مازالت تحت تاثير الصدمة بسبب فعلته وكلامه وخرجت وقلبها يدق بسرعة حتى احست انه سينفجر ونامت حتى صباح اليوم التالي

(مكتملة ) زواج انتقامي 😈Where stories live. Discover now