تقربوا اكثر 😄

13.2K 198 16
                                    

بعد خروج عمر وريو ،جلست ياسمين بإعتدال وفكرت بعد ان سمعت ما قاله ريو :" هل عمر نام بجانب فتاة اخرى ؟ اهي اختي ؟ لا لا لماذا لا اتذكر ان اختي مكثت بالمشفى ، او ربما جعلت من نفسها مريضة ، هل هي هكذا ؟ ااااخ راسي " وجلست على هاتفها تتصفح الاخبار وتتذكر ان صديقها العزيز لم تحدث معها منذ فترة ولا حتى اهلها كما لو انها غير موجودة او اختفت من حياتهم الى الابد لتتنهد ، وما هي الا دقائق حتى جاء عمر وريو لتفرح ياسمين ، فقد اتى الطعام اخيرا وهي تتضور جوع فرفعت اكمامها لاستعدادها للهجوم على الطعام دون ان تعي ان هناك شخصان يراقبانها ، فضحك عليها كل من عمر و ريو و على تصرفاتها لتنظر لهما بعدم ارتياح وتقول و بفمها العديد من الطعام  :" ماذا!"
"لا لا بأس يمكنك الاستمرار بما تفعلينه "اجاب عمر 
لتسال ياسمين :" الن تاكلا ؟ "
اجاب ريو :" انا لدي موعد مع احداهن ، لكن عمر لم ياكل شي طول البارحة من خوفه الشديد " ليرمقه عمر بنظرة حادة تخترق مقدمة راسه ، لكن ريو ام يأبه خرج وهو يضحك ، ام عمر جلس بجانب ياسمين وقال :" سآكل انا معك " ، لتفسح له المجال سامحة له للجلوس بجانبها  وبدا بالاكل ، لتنظر الى عمر وتقول:" ايمكنني سؤالك عن امر ما ؟"
هز عمر راسه موافقاً لتنظر اه بخجل وتردف :" لماذا استغرب ريو من نومك بجانبي وقال انه لم يتوقع ان يرى ذلك مرة اخرى !"
ليبتسم عمر بخفة وقال :" حسناً ، في الواقع كانت امي بالمشفى قبل ٨سنوات على ما اظن لقد تعرضت لحادث لقد كنت ايضا بارداً اتجاه الجميع كما انا الان ولكن امي كانت مختلفة لقد واجهت برودي بحنية حتى الان لا استطيع قول لا اها لقد كنت اعشقها وما زلت بالطبع وعند دخولها للمشفى لم افارقها يوما واحدا حتى اني نمت بجانبها من خوفي الشديد عليها ، لذلك هذا الامر جعل العديد من الناس تستغرب ، انه عمر بعظمته يقف مع انه وينام بجانبها ، ورغم ان ابي دخل المشفى ايضا بعدها ليجري عملية لعينيه الا انسي ام ابقى بجانبه كما فعلت مع امي ، ليس لانني لا احبه بالعكس فانا احبه كثيرا لكن ليس بمقدار امي ، لذلك تفاجئ ريو من نومي بجانبك "ا
انهى عمر كلامه لينظر الى ياسمين التي وجد ان عينيها ترغرغت بالدموع ، انها المرة الاولى التي ترى عمر بهذا الحال وتسب نفسها من الداخل لانها ظنت انه نام مع فتاة اخرى غيرها لتحضنه قائلة :" انا اسفة لسؤالي "
فبادلها العناق وقال :" ايتها الغبية لا تبكي انه حدث بالماضي ولا باس ب سؤالك ، هيا انهضي لناكل "
لياكل الاثنين ويمضيا الوقت بالتحدث حتى جاء الطبيب وقال بفرح :" ان الانسة ياسمين بخير ويمكنها مغادرة المشفى غدا "
ليفرح عمر ويقوم بشكر الدكتور ، وذهب ليوقع اخر الاوراق كي تخرج
في الغد استيقظت ياسمين باكرا وعادت الى المنزل مع عمر الا انها كانت تتالم فما زال مكان عمليتها يؤلم ولا تستطيع المشي وحدها او فعل الامور الاعتيادية لوحدها فكان يجب على عمر مساعدتها في كل شيء ، وعند وصولها الى المنزل مع عمر قام بمساعدتها كي تصعد الى غرفتها فوضعها على السرير وقال :" سأجهز الافطار ، واجلبه الى هنا " وكاد ان يذهب الا ان يد ياسمين اوقفته وتمسكت ب قميصه وقالت بخجل :" اريد الاستحمام اولا "
لينظر لها بخبث ، ويقول :" تريدين مساعدتي صحيح ! "
لتنظر بخجل وتقول :" انت تعلم لا استطيع فعلها وحدي ايضا لا اريد منك الا ادخالي الى الحمام ونزع بعض الملابس عني وسأتدبر امري فيما بعد " لينظر لها عمر ويضحك بخفة وقال :" حسناً تعالي هنا " وقام بحملها بين يديه وادخالها نحو الحمام ، ليبدا بنزع قميصها برقة شديدة فيبرز صدرها وايضا تنورتها لتبقى ب ملابسها الداخليه فقط ليشتاظ تعطشا لها انها جميلة كاللعنة ويريدها بين يديه الان ان رؤيتها هكذا تجعله ينتصب ليبعد شعرها يريد خلع صدريتها الا انها اوقفته وقالت :" لا باس يمكنني الاستمرار من هنا وحدي" لكن واللعنة انه منتصب لا يعلم ماذا يفعل لكنه لن يؤذيها فهي تتالم من العملية فقام بالاقتراب منها من الخلف ليعانق خصرها ويضع انفاسه على رقبتها انه مشتعل جدا وبدا بتقبيل عنقها من الخلف للتأوه بخفة وتهمس :" لا عمر ... توقف " لكنه اجاب :" ام اؤذيكي فقط القليل ، لقد افقدتني صوابي " ليكمل ما بدا بفعله وبدات يداه تتغلل الى صدرها تتعصره بخفة كي لا تتالم كل ذلك وست تأوهات ياسمين التي تزيد من انتصاب عمر ليحمل ياسمين بخفة ويضعها بحضنه جاعل قدميها تحاوط خصره ويديه تحاوط خصرها النحيل واضعا مؤخرتها على قضيبه حتى تشهق ياسمين حين احست انها تجلس على شيئا متصلبا  لتيقن انه عضوه لتتاوه ويفقد عمر صوابه وينقض على شفاهها يلتهمها بشراهة وهي تبادله بشغف كبير ويجعل يده تتغلل نحو مؤخرتها الممتلئة ويدفعها نحو قضيبه ليزيد من تأوه ياسمين وتلهث ليرتعش جسدها ويطالب بالمزيد لينزل عمر نحو رقبتها وصدرها يقبلهما بشغف واضع بعض العلامات الملكية عليها وبدا قليلا بزيادة سرعة شدها نحو قضيبه اللذي طالبه بالمزيد من التقدم ليفتح ازرار قميصه ويخلعه ثم بنطاله لتحضنه ياسمين بذعر احقاً سوف يمارس معها ؟ وهي بهذه الحالة ! ان جسدها لا يرفض فهو يرتعش يريد التقدم لكن عقلها نفى ذلك وقام عمر ب تسحيل بنطاله وبقي بالبوكسر الا انه خلعه وياسمين بحضنه لتهمس له :" لا ، لا تفعلها الان ، انا بالفعل مصابة " لينظر لها بخدور ويقول :" لا ان افعلها فقط اريد منك الجلوس عله وهو هكذا دون ادخاله بداخلك " لتحمر ياسمين خجلا خصوصا عند رؤيته انه كبير وطويل حد اللعنة ، لكنها تريد الاستمتاع ايضا فتجلس عليه ليتأوه الاثنان فتزيد ياسمين من تأوهاتها وبصوت مرتفع حتى بدأ بجعله يحتك ب انوثتها قليلاً حتى اسرع وكاد ان بقفد صوابه حين  احتك مقدمته بمهبلها واراد ادخاله دون وعي ولكن ياسمين صرخت كي يتوقف ، وبالفعل توقف عمر وخرج مسرعاً وقال :" انا اسف لانني تماديت اليوم ، ساذهب لاستحم ايقي هاتفك هنا اذا اردت شيء يمكنك الاتصال بي ساتي فورا "
خرج عمر وهو يضرب نفسه وقال في نفسه :" اذا استمر الوضع هكذا سيجن " انه بالكاد منع نفسه من الممارسة معها كيف سيمنع نفسه بالايام القادمه !!!!
اخذ حماما باردا عله يطفىء تلك النيران التي بداخله وخلص نفسه بنفسه وسط عذابه تاركا ياسمين تتصارع مع خجلها في الحمام وبعد ان انتهت ياسمين ارادت ان تلبس ملابسها استطاعت ارتداء الجزء العلوي لكن السفلي لم تستطع ، لم تستطع الانحناء فمكان العملية ام يُشفى بشكل جيد بعد ، ما الذي ستفعله الان ؟  حاولت بطرق عدّة لكن لا جدوى ، فما كان منها الا ان نادت على عمر ، فالبداية لم يستجب وبعد المرة الثانية رد قائلا بقلق :" ماذا ؟ هل حصل شيء ؟ هل انت بخير ؟ "ردت ياسمين بخجل :" كل شيء بخير لكن .... صمطت للحظة من الخجل لكنها اكملت  " في الحقيقة ، لقد ارتد الجزء العلوي بصعوبةولكن لا استطيع النزول ل اسفل كي ارتدي الجزء السفلي ، هل يمكنك مساعدتي بارتداءه ؟"
فكر عمر قليلا وقال :" حسنا ! "
قالت ياسمين بسرعة عندما شعرت بيد عمر تفتح الباب :" انتظر ... اغلق عينيك كي لا يحدث ما حدث قبل قليل ، لا استطيع مساعدتك ونا بتلك الحالة "
ضحك عمر بخفة واغمض عينيه وفتح الباب فتنهد قائلاً :" كيف سأراكي الان واساعدك ؟"
اصدرت صوت كي يتجه نحوها ، حتى وصلها وقال :" حسنا هاتي سروالك الداخلي كي اساعدك "
ناولته ملابسها ورفعه حتى قام ب الباسها وهو يتلمس جسدها حتى البسها الشورت الخاص بها وبعد ان انتهى فتح عينيه ليجد ياسمين تضحك عليه فقال :" هل هذا ممتع ؟ " ردت ياسمين :" نعم انه مضحك جدا ههههههههههههه "  نظر اليها مطولاً وشدها اليه بخفة كي لا تتالم والتهم شفتيها بحب فقام بحملها ووضعها على السرير وقال :" نامي يا صغيرة " نظرت له :" لقد جعت واريد الشوكلاطة " ضحك عمر بقوة يقام بحضنها وانزالها معه الى المطبخ بقي يطبخ تارة ويقبلها تارة اخرى ، قضو وقت ممتع طوال اليوم ، مضى فترة اسبوع وهم معاً منسجمين ، يتعرفان على بعضهما اكثر ، وينامان بجانب بعضهم ، وقضو اجمل اسبوع منذ زواجهم كانو كأنهم عروسين جديدين حتى انتهى الاسبوع وكانت ياسمين تشعر بصحة جيدة
وفي اليوم التالي بعد اسبوع ذهبا الى العمل ، لترى سيرين هناك لتنظر لها بفخر وسخرية بنفس الوقت ، فلم يعجب سيرين الامر ، لان خطتها لم تنجح بل زادتهم قرب
ليمضي الوقت كالعادة وك باقي الايام دون حدوث اي شي يُذكر

(مكتملة ) زواج انتقامي 😈Where stories live. Discover now