الفصل التاسع :(انتٍ لي 💕 )

7.2K 343 12
                                    

"والله ما رأيت مصليًا على سيدنا محمد ﷺ إلا وقد جُبِر .." ♥️
♕♡♕♡♕♡♕♡♕

الفصل التاسع

يقولون أنا السمار نصف الجمال
ولكنهم لا يعلمون أن السمراء
بأبتسامتها تصبح  كل الجمال

::::في حب السمروات ::: أيات فرج :::
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

استيقظت تلك السمراء الجميلة ذات الأعين السوداء والتي تتحدي الليل داخلهم  علي صوت هاتفها يعلو بجوارها أجابت دون أن تراء اسم ذلك المتصل الاخرق... والتي سبته داخل عقلها مائة مرة لأيقاظها مبكراً فهي لم تنم البارحة إلا بوقت متأخر

اجابت بنعاس وهي مغمضة العينين —: الو

علي الجهة الأخري كان يجلس علي مكتبه في منزله الفخم... نعم أنه هو من غيره "فريد الاسيوطي"

تحدث بخبث سائلاً  —: مش دا رقم الأنسة ليلي سكرتيرة هلال بيه أسد

ما ان سمعت اسم مديراها ورب عملها حتي انتفضت واقفة فوق الفراش بتوتر مردفة 

—: ايو يا فندم حضرتك مين

بأبتسامة خبثة مستمتعة تحدث —: فريد الاسيوطي

ما ان سمعت الإسم انتفض قلبها مع ارتجاف بسيط اجتاح اوصالها.... هذا هو الذي هددها أنه لم يتركها بحالها بسبب شي لم يكن لها الذنب فيه... لا تعرف ماذا تفعل...توقف عقلها عن العمل لثوانٍ

تعجب من صمتها الطويل حتي انه اعتقد انها اغلقت الخط ولكن وجد الخط مازال مفتوح ليردف بخبث —: انسة ليلي انتٍ معايا

ليلي بارتباك —: ها ااا.... اااه يا فندم اتفضل

فريد بنفس الخبث اردف —: كنت عايز أقابل  حضرتك عشان تفصيل الصفقة معاكي

عقد حاجبيها مردفة بتعجب —: يا فندم انا مجرد سكرتيرة عادية.... المفروض حضرتك تجتمع مع هلال بيه أو أستاذ سامي... بس أنا مليش دعوه بالعملاء غير إني اخد مواعيد وشوية تفاصيل مش أكتر

وكأنه لم يستمع لما قالته ليردف بجدية اربكتها

—:  هقبلك في الشركة كمان ساعة

اغلق الهاتف ولم يعطيها فرصة للرد ياله من متسلط ومتعجرف هل يعتقد انها تعمل لديه أم ماذا

دلفت من فراشها البسيط وخرجت من غرفتها لتنظر حولها إلي تلك الشقة البسيطة بنظرات حزن خانتها عينيها لتهطل تلك اللولوة علي وجنتيها السمراء الجميلة.... نظرت إلي الصورة التي علي الحائط لتلك المرأة الجميلة بالرغم من سمار بشرتها ورجل ذو بشرة حنطية  بجانبها

لست القاتلة  (عشق الفهد )  ( أيات فرج)  Where stories live. Discover now