(لن اقتله بل قتلني 💔) الفصل الاول yota♥

22.7K 562 77
                                    

"والله ما رأيت مصليًا على سيدنا محمد ﷺ إلا وقد جُبِر .." ♥️
♕♡♕♡♕♡♕♡♕♡
عندما يعطيك القدر اسواء ما لديه كي يجعلك تعيش الافضل
ولكن هل سيلحقك القدر قبل ان تنهار من الاسواء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سماءً صافية يغلب عليها الظلام... قمر ينير عتمة الليل انارة خافتة... عدد قليل من النجوم المتفرقة تزين السماء...وكأنها تفرقت لتهرب من شيئا ما...

كتلك النجمة في حالة الهلع علي الأرض......

تركض بلا هدي لا تعرف اين تذهب لا تعرف ماذا يحدث لها... تركض وداخل خليط العسل في عينيها
تجمعت عبارتها و عرفت طريقها علي وجنتيها الحمراء... الخوف والقلق مرتسم علي ملامحة... هي لا تعرف ماذا حدث معها او ماذا سيحدث...

كل الذي تعرفه انها ضحية لشخصٍ ما... ولكن من هو لا تعرف... هناك احدهم يتبعها هي متاكدة من ذلك... ولكن من هذا فهي متاكدة بل وواثقة ان الشرطة لم تلحقها...إذاً من هذا الذي يتبعها 

قطع صوت افكارها هاتفها الذي يوجد في
جيب فستانها الازرق الطويل... اخرجته وقد تهدجت انفاسها من كثرت  ركضها وبكائها معاً...

رأت اسم صديقتها علي شاشة الهاتف امامها لتجيب ببكاء......

((" نجمة محمد خليفة" فتاة في مقتبل العمر تبلغ 24 ربيعاً... تملك من الجمال حد كبير للغاية بطولها المتوسط.. شعرها البني المموج بتموجات البحر الهادئة والذي تغطيه وتحجبه عن العيان بتاج رأسها "حجابها" والذي زاد من جمالها 
بشرة بيضاء ناصعة.. عينان عسليتان بأهداب طويل...خريجة كلية الأعلام...تلك الكلية وذلك التخصص الذي تعشقه...والذي يعد سبب بجميع مشكلاتها.....
نجمة.. فتاة مرحة  يتيمة الأب.. تعيش مع والدتها واخيها الكبير "مُجدي" والذي  يكبرها بعام... واختها الصغرة "يارا" )

ببكاء وصوت مختنق اجابت  —:  ايوة يا شهد

علي الناحية الاخري في احد البيوت المتوسطة والرقية ايضا اجابت شهد صديقتها

شهد بفزع —: ايه دا صوتك ماله يا بنتي

نجمة وقد علئ صوت شهقاتها تزمناً مع سيل العبارات من عينيها —:  الحقيني يا شهد روحت في داهية.. مستقبلي ضاع

لم تفهم صديقتها شئ مما تقوله نجمة ولكن بالتأكيد هناك كارثة فنجمة تبكئ إذاً هناك كارثة حدثت بالفعل —: اهدي يا نجمة وفهميني في ايه

بشلالات من العبارات التي رسمت طريقاً محفور علي وجنتها اجابت بصوتاً متقطع —:  "سالم الخياط" اتقتل يا شهد

صدمة جالية حالت عليها صمتت قليلاً لتهدأ  نفسها ربنا تفهم اكثر من صديقتها...  ليخرج صوتها بعدم فهم غلفه التوتر —:  اتقتل ازاي.. وانتٍ مالك اصلا بالموضوع دا.... انا مش فاهمة حاجة

لست القاتلة  (عشق الفهد )  ( أيات فرج)  Where stories live. Discover now