لفى بيا يا دنيا 9

2.8K 310 14
                                    

لفى بيا يا دنيا 9
*****************
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل وصحبه أجمعين صلاة تنحل بها العقد وتنفك بها الكروب ويشفى الله بها كل مريض
💗💗💗💙💙💙💚💚💚💚
لولو واقفه مبرقه ومسبهله : حاتم
حاتم بابتسامه : ها أفضل واقف على الباب كتير .. طيب رحبى بينا وشاور على واحده واقفه جمبه
لولو بتوهان : أسفه أتفضلووو .. ودخلتهم ورحبت بيهم ..
سمير قرب على ابوه : مين دا إن شاء الله
أبوه بنفس الهمس : والله ماعارف
صبحى : أهلا وسهلا .. زميلتك يا لولو ..
لولو : هااا .. أنا اسفه النقيب حاتم كان مصاب عندنا فى المستشفى
زينب : أهلا .. أهلا .. والأموره دى أختك
حاتم بص للبنوته : لاء مراتى
لولو بفرحه : بجد ماقولتش انك مرتبط أصلا .. إسمك إيه
مراته بابتسامه : هدير .. أنا فرحت قوى من كلام حاتم عليكى وقولت لازم أجيلك وأجبلك الهديه البسيطه دى تخيلى كل الوقت دا كان مخبى علينا إنه مصاب
صبحى : دا واجبها يابنتى ومش محتاجه هدايا ولا حاجه كفايه تقدريك وهو الله يكون بعونه ويقويه أكيد كان خايف يقلقكووو والحمد لله وجوده وسطكم بالدنيااا
لولو : أيوا صح كل كلمه بابا قالها صح .. وكمان وبصت لحاتم انا مبسوطه جدا انه الحمد لله أتخطى المرحله دى وقدر على نفسه وبيحاول
حاتم : مش ها تكسفيها بردو يا ست لولو وما تحاوليش
هدير بابتسامه مدت ايديها : ألف شكر يا لولو
لولو بزعل : ما أتعودتش أخد تمن واجبى بس مش ها أكسفك عشان خاطر جيتى لحد هنا وأكيد مردوده
هدير أبتسمت وحطت ايديها على بطنها : إن شاء الله لما يجى اليبيبى وجبى براحتك خلاص بقينا أصحاب
زينب ضحكت : طبعا يا حبيبتى انتى بقيتى أختها
حاتم : مش ها تشربينا حاجه والا إيه يا لولو شكلك بخيله ..
لولو : هوووا .. تحبى تشربى ايه بقى
هدير ببتسامه و رقه : مش عايزا أتعبك
لولو : تعبك راحه .. بصى عندنا مانجه إيه رأيك وإلا نحضر الغدا الاول
هدير : لا لا .. كفايه المانجه حلوه انا باكل بالعافيه
صبحى : ربنا يقومك بالسلامه وتفرحو بيه يارب
حاتم : يارب
ولولو دخلت تعمل العصير وعمها قاعد ومراته وسمير فى صمت .. خرجت بالعصير قدمته واستأذنت تدخل الاوضه .. ودخلت ..
الجرس رن تانى .. وصبحى فتح وكان ضيف تانى ورحب بيه ودخله .
لولو فى الاوضه : الصوت الا أنا سماعه دا حقيقى معقول هووو وقلبت ملامح وشها ... فتحت الباب سنه صغيره مش شايفه .. جابت كرسى بلاستك وقفت عليه ومسكت فى الباب من فوق وبتطلع راسها سنه صغيره بعيونها وبتبص على الا برا .. لفت وشها وبهمس وهى بتشب على الكرسى .. يالهوووى .. عاتف .. عاتف الهى يركب حماره حوله عندنا بيعمل ايه يا وقعتك الكريمه اللبانى يا لولو .. وقعتى فى فنطاس رخامه يا لولو ... وهى لسا مكانها .. الجرس رن تانى .. وبنفس الهمس ... هو الجرس مكهرب انهارده والا إيه وبتشب تانى تشوف مين الصاله أتملت بشر وأمها بتجيب الكراسى البلاستك تحطها .. تنحت أكتر وأحولت بعيونها .. د محمد ومعاه خطين حمر .. مين البهوات والبشوات دول ان شاء الله ... دا شكلهم يخض من فخاتهم .. وبصت لفوق يارب هى كتيبة الأعدام الا برا دى جايه تعمل ايه كلهم فى وقت واحد بنفس التو واللحظه مش يدونى خبر .. يرنو عليا .. بتشب جامد وماسكه فى الباب وأمها فتحت الباب فجأه رفعت رجلها وأتشعلقت فى الباب .. والكرسى وقع ..
زينب : يوووه
لولو : زينبوو .. هاتكسرى رقبتى هاتى الكرسى وبتحط رجلها على اوكرة الباب
زينب ضربتها وبتقرصها وهى متشعلقه : متشعلقه زى القرود كدا ليه .. تعالى اطلعى شوفى ضيوفك يا أخرة صبرى
لولو : اااه .. بطلى يا زينبو نزلينى يا أمااا ها أقع ومش ها الحق أشوفهم بسببك
زينب بأمر : تعالى ورايا وانزلى وبطلى تنطيط .. وسابتها وخرجت ..
لولو بصوت واطى : زينبووو .. انتى يا وليه شعلقتينى فى الباب وخرجتى ونطت اندبت على الارض .. مسكت ضهرها .. اااه هو عاتف وسنينه الا شبه وشه وبتفكر .. الله هو باسل ماجش ليه عشان تكمل .. ثم كمان بيفرقو عنوان بيتى على مواقع التواصل الأجتماعى .. وضحكت والله ناقص المشرفه وأشارتين مرور ونعمل طابور الصباح ونجرى فى الشقه ورا بعض .. خرجت وسلمت عليهم وقاااعده متوتره من نظرات الجميع لها .. صمت .. قطعه عاتف بطلب ايديها وعمها جه يعترض ابوها سكته .. محمد طلب نفس الطلب والانظار اتوجهتلووو .. وحاتم بيحاول يمسك نفسه من الضحك هو وهدير . .. كان يوم طويل على لولو جدا جدا وغريب واحساسه مختلف .. معقول حاتم متجوز وطلع بالاخلاق الكريمه دى .. ومحمد فعلا بيحبها وعايزها .. وكمان عاطف ودا ضرب كرسى فى الكلوب بطلبه لها .. وهى إحساسها إيه ولمين .. تفكير تفكير طول الوقت لحد ما أستسلمت ونامت وقررت قرار ها تنفذه عشان خلاص صعب تتقبل وتواجه حاجه تانيه هى مش عايزها مهما كان لها حياتها وشخصيتها ولازم يكون فى شئ من أختيارها ودا أبسط حقوقها ...
قامت لولو فى معاد صاحينها بكل همه ونشاط .. اول حاجه بتعملها فى يومها بتسمى الله وتصلى عشان ربنا يبعد عنها الشيطان .. خلصت صلاه وأنهت تفكيرها فعلا فى كل الا أتقدمو لها هى عارفه ان ابوها وأمها ها يزعلو من قرارها قوى بس مجرد الاحساس مرفوض .. جابت تليفونها وبتردد طلعت اول رقم هى عارفه إنه صاحى دلوقت وبعد معركه مع نفسها أتصلت .. قلبها بيدق من شدة التوتر .. واول ما الخط فتح صوتها رااااح
محمد : صباح الخير يا لولو .. معقول يومى ها يبقى حلو كدا
لولو بحشرجه فى صوتها : صباح النور .. أحممم... أسفه انى بكلم حضرتك دلوقت
محمد أبتسم : أسفه دا أسعد يوم من أوله
لولو أتخنقت أكتر .. ازاى تبلغه قرارها وها تزعله كدا .. فا سكتت خالص
محمد : لولو معايا والا روحتى فين
لولو : معاك بس كنت عايزا أبلغك قرارى
محمد أتوتر : بسرعه كدا حاسس انك عايزا تقوليلى مش ها ينفع
لولو : دكتور محمد ما تصعبش عليا الأمور أكتر ماهى صاعبه
محمد هز راسه بزعل رهيب وخنقه : طيب ممكن أعرف سبب رافضك الواضح جدا فى كلامك
لولو : عشان أنت أحسن إنسان انا عرفته فى حياتى
محمد ضحك بمرار : طيب ليه لاء لما أنتى شيفانى كدا
لولو : عشان أنت قدوتى وصعب عليا أشارك حياتى معاك بسمع كتير ان الحياه الزوجيه مش ساهله أخاف فى يوم من الايام تتخنق او تتعب منى فاتنهار كل حاجه حلوه انا شايفها فيك او أنت شايفها فيا .. مش عارفه أوصلك أحساسى بس أنا شوفتك حاجه كبيره جدا وعمرى ما فكرت فيك كازوج
محمد أبتسم : طيب ما تحاولى تفكرى يمكن تغيرى رأيك
لولو : أصعب قرار خدته فى حياتى هى المكالمه دى .. انا بكلمك وانا بتقطع من جوايا وأى حد ها يسمع كلامى ها يقول عليا مجنونه أكيد عشان أرفضك .. بس فعلا مفيش أى إحساس أنا حسيته تجاهك غير انك أستاذى ومعلمى وقدوتى
محمد ضحك : ها نخش على شغل المدارس .. يعنى خلاص أوافق على العروسه الا أمى جبتهالى وأبقى عريس صالونات
لولو ضحكت : بيتهيئلى كدا انها أكيد ها تختارلك إلا أحسن منى بكتير والا ها تقدر شغلك وحمله التقيل
محمد : تفتكرى
لولو هزت راسها : ايوا أكيد
محمد : كان نفسى قرارك يبقى غير كدا وآجى أحط أيدى فى أيد أبوكى ..بس عمرى ما خت حاجه غصب ولا زن وبرغم انى زعلت قوووى بس ها اتمنالك انك تلاقى الا تحسى معاه كل حاجه حلوه ويصونك ويقدرك وعلى صوته شويه وبردو ها اتمنى لنفسى
لولو عيطت : أنا أسفه والله أسفه
محمد ضحك : أنتى كل ما تتزنقى تعيطى وتقولى الجملتين دول .. خلاص يا لولو .. ما تزعلنيش أكتر .. وبردو دى أحلى مكالمه يمكن فى يوم من الأيام أفهم انى أتصرعت فى قرارى
لولو بتمسح دموعها : اوعى تزعل منى وبكرا ربنا ها يعرفك ان دا كان المناسب ليك وليااا .. انا لازم أقفل بعد إذنك
محمد : لولو .. لا إله إلا الله وربنا يكتبلك الخير
لولو : محمد رسول الله ويارب أنت كمان .. قفلت ونزلت التليفون على صدرها حضنته وعيطت تاانى . بصت للتليفون وأتكلمت .. انت إيه .. أنت أكيد من عالم تانى .. وبتشوح مفيش منك خلاص أنقرضووو .. وانا هبله أرفضك كدا عادى ليه حصلى حاجه فى عقلى . أكيد حصل قامت غسلت وشها وبتدعى ربنا يكون قرارها دا صح مش غلط .. جابت تليفونها وشالت الحظر الا على رقم عاطف واتصلت بيه ..
عاطف بغرور : كنت عارف انك ها تكلمينى وها توافقى
لولو بجموديه : مين قال لحضرتك انى وافقت
عاطف : يعنى هو أنا أترفض ..
لولو : أه عادى زيك زى أى حد . بس فعلا انت مختلف لانك إدتنى درس عمرى ما ها أنساااه
عاطف : لولو عشان نقلك كان لازم أعمل كدا ولسا ما كملش
لولو : انا مش زعلانه منك بالعكس دلوقت انا مبسوطه جدا يا دكتور . انا أتغيرت جدا الفضل يرجع لربنا ثم ليك ... فى البدايه الشر الا كنت شايفه فى نقلى وكرهى ليك بسبب معاملتك ليا قلب حياتى وبقى خير كبير والحمد لله يعنى نظرتك كانت صح .. بس الا عمرى ما أتخيله أبدا انى أكون معآك فى بيت واحد
عاطف بعصبيه : نسيتى نفسك وإديتك أكبر من حجمك . انتى ولا حاجه أصلا وانا أى واحده أشاور عليها ها تقول شبيك لبيك دانتى حتت ممرضه لا راحت ولا جت
لولو ابتسمت من نرفزته : إلا انا عمرى ما اتمنيت ارتبط بيك وأتمنالك كل الخير ورفضى للجواز منك مش تقليل من حضرتك بس الجواز قبول وانا مش حاسه بالقبول دا فى جوازنا . لولو اتفاجئت ان الخط أتقفل فى وشها وبصوت واضح باصه للتليفون .. ماسورة عنتظه ماشيه على الأرض ... الحمد لله خلصنا منه .. عمى بقى لازم أقنع ابويااا يقنعه هو ومراته وسميررررر .. والجيران عشان يقتنعو انى مش عايزا أتجوز سميرررر وبتمد فى الكلمه .. وأتنهدت .. اااه أخر واحد كنت أتمتى أدايقه هو الدكتور محمد .. ورفعت ايديها .. الحمد لله يارب حاتم متجوز والا كانت ماسورة عرسان وطفحت فى بيتنا .. ياختى يسكتو يسكتووو ويطلعووو كلهم مره واحده .. طب واحده واحده .. وقامت تدور فى شنطتها على الدفتر بتاعها مش لاقيه قلبت الدنيا عليه لا فاكره ولا عارفه هو فين .. قالت يمكن نسيته فى السكن ..
مر يومين ولولو كلمت لاما وحكت لها على كل حاجه بعد ما أبوها وأمها زعلو منها وخدو منها جمب فى العمله الا عملتها دى بدون ما تستأذنهم ولما فهمتها انها غلطت فى حقهم مهما كان رد فعلهم كان لازم يعرفو قرارها الاول وعيب ان البنت تمشى من دمغها كانها ملهاش كبير .. لولو راحت أعتذرت لابوها وأمها كتير وبتحاول تلطف الجووو معاهم ..
زينب بزهق وزعل : إبعدى عن دماغى يا لولو .. روحى شوفى أنتى راحه فين
لولو : راحه أسقى الزرعه الا فى البلكونه يا زينووو
زينب زقت ايديها : بكل الميه دى
لولو بعصبيه مزيفه : اه يمكن لما أسقيها زياده تدعيلى وترضو عنى مانتو زعلقو وحش وحارمنى من الأكل بقالى يومين .. خسيت يا زينبووو بدال ما كنت مبطرخه بقيت مربعه
زينب تنحت : ما إيه ياختى
لولو بتلف ايديها فى الهوا على شكل مربع : مربعه كدا
زينب بصريخ فى وشها : غورى . جننتينى وجننتى أبوكى والناس الا تعرفك .. روحى يا شيخه
لولو دخلت البلكونه وبتسقى الزرعه وبتبرطم ..
زينب بصوت عالى : أنتى فيكى مخ أنتى .. ترفضى كل دول ومره واحده من غير ما تشورى علينا
لولو بهمس : كل دول .. دا كانووو تلاته عمى .. ابن عمى ال ترنح وتقرح وطمعان فى مرتبى اول حاجه سألنى عليها بعد ما اشتغلت مرتبى كام .. وعاتف .. حد يطيق او يقبل عاتف مانتى ما شوفتيهويش وهو بيجرى ورايا فى المستسفى زى الديك الشركسى كان ناقصله عرف ويكاكى 😂😂😂 ..
ومحمد بقى .. أهئ أهئ .. والله أحس انى غبي أهو دا الا ما يترفضش أبدا شكلى أتسرعت .. ياله النصيب .. وشهقت وبصت للزرعه .. كل دا أتفجعتى .. شربتى وشبعتى لازم تبهدلى البلكونه ميه كدا ما تقوليلى خلاص وبعصبيه طب هه وكبت الميه الباقيه الا معاها فى الشارع .. غمضت عين وفتحت التانيه لما نزلت على سقف عربيه بتركن تحت بيتهم
باسل طلع من الشباك لقاها هى : ها أقول ايه لو ما عملتيش مصيبه لايمكن أصدق إن أنتى .. .
لولو برقت : باسن .. كملت يارب وجريت على جوا جرى .. وبصوت مسموع .. زينبووو باسن تحت تاوينى كملت يارب
زينب : باسن مين يا بت
لولو : باسل يا ماما وبترقص وتلف قدامها . دا الا لعبنى على الشناكل .. شنكل شنكل .. بتاع البونبار نستيه
زينب : ايوا جاى يعمل ايه هناااا .. وضحكت يكنشى الا فى دماغى صح
لولو : هو ايه نفسى ارعرف الاطباق الطايره الا فى دماغك بتقولك ايه
زينب زقتها : غورى البسى حاجه عدله وطارت على اوضتها تصحى جوزها ولبست جلبيه بيتى جديده ..
الجرس رن ولولو الا فتحت
باسل : ياشيخه دا يرضى ربنااا .. أعمل فيكى إيه أكتر من الا عملته .. أشرب من دمك يمكن أرتاح
لولو : انت الا واقف غلط زمر ادينى كلاكس إعمل تيت تيت
باسل بتريقه : كلاكس وتيت وسعى نادى حد كبير أكلمه .. وابوه وأمه طلعو ولولو رحبت بيهم ودخلتهم .. كانت لابسه جلبيه بيتى صفرا .. دخلتهم الاول باسل أخر واحد ..
باسل : انتى شبه الكتاكيت الا بتتباع بأتنين ونص كدا ليه
لولو : هههههههه .. دمك خفيف .. اتفضل بس خير يعنى
باسل برخامه : ها تعرفى دلوقت اصطبرى وبيطلع ايده وينزلها . منا لازم أنهى المهزله دى
دخلو جوا .. وابو لولو وامها أتعرفو على أبو باسل وأمه وقاعدين يتكلمووو مع بعض او بيتعرفو على بعض ..
أحمد : بص يا عم صبحى احنا جاين انهارده نطلب إيد لولو بنتك لباسل إبنى
لولو لفت مره واحده وهى خارجه من اوضتها خبطت راسها فى الحيطه جااامد ومسكتها
باسل ضحك وبهمس : أهى ها تنطح .. قطر داخل فى الحيطه
لولو : انا اتجوزه .. ليه يعنى
باسل قام والاتنين وقفو فى وش بعض : دانا عاصر على نفسى لمونه وجاى .. والله لحد دلوقتى بحاول اتخيل حياتى معاكى مش شايف حاجه خالص وبيخبط إيده على بعض
لولو حطت ايديها فى وسطها : وها تتجوزنى ليه إن شاء الله
باسل : عشان الا نازل زن زن زن على ودنى اتجوز لولو .. وبيضرب صوباعين قدام بعض أدب لولو .. أكسب ثواب فى لولو
ابوه ضحك بصوت عالى وصبحى باصص لهم ..
زينب بتشدها وبهمس : اتهدى ولمى نفسك
لولو : سيبينى يا ماما ولسا ها تتكلم زينب حطت ايديها على بوئها و شدتها لجوا
منى قربت على باسل : عيب يا باسل إهدى شويه
باسل : كل ما أشوف وشها تفور دمى يا ماما
صبحى بهمس : ايه الجوازه الا تفور الدم دى ياربى ... الاتنين عاملين زى الدبابتين قدام بعض لا ومصمم عل الجواز .. لولو مشاكل بنتى ..
باسل بص لصبحى : أسف ياعمى .. المهم قولت ايه
أحمد مسك ايد صبحى : نقرى الفاتحه قبل ما يضربو بعض .. وضحك هو وأحمد ..
أحمد : ناديها الواد بقاله أسبوع بيصلى أستخاره وبنتك تطلعو فى الحلم فى أرض خضره
صبحى : هاااه ربنا يقدم الا فيه الخيررر .. بس ما تأخذونيش يعنى والله أنتو منورين بس نعرفكووو نسأل عليكو البنت تقول رأيها
باسل : دى ما تاخدش رأيها لازم تاخدها على غفله مع إحترامى لحضرتك
صبحى بهمس : والله عندك حق يا بنى جايبلنا الكلام
منى بابتسامه : خدو راحتكو فى التفكير وطلعت ورقه من شنطتها ... دا المكان الا إحنا ساكنين فيه إسألو براحتكو ويعنى ما تركزش مع الولاد .. أكيد ها يتغيرو مع بعض بعد كدا .. هو الحماس وأخدهم شويه وبيحبو ينكشو بعض
صبحى خد الورقه : والله اللى نصيبنا فيه ها نشوفه وخدو قاعدتهم ومشيووو .. مر أسبوع وقبل سفر لولو بيومين . صبحى وزينب قاعدين يفطرو وبيتكلمو بصوت واطى
صبحى : هى لسا ما ردتش عليكى وشى من الناس بقى فى الارض الراجل كل يوم يتصل يقولى عايزين نشبكها قبل ما إبنهم يسافر
زينب بتهز ايديها : والله يا صبحى كل ما أكلمها وأحاول أميل دماغها الناشفه دى .. تقولى ها أصلى أستخاره .. أقولها كل يوم يا لولو .. تقولى هو صلى أسبوع وانا كمان ها أصلى أسبوع إشمعنا هووو .. عامله راسها براسه من دلوقت يادى النيله
صبحى نطر ايده : ماهووو الاسبوع خلص اأهو يا زينب وهى مسافره كمان يومين
لولو خارجه من الاوضه مكشره وشعرها منكوش جدا جدا واقف فى كل إتجاه .. وبكشره بصالهم .. أنا موافقه
زينب مسكت جلبيتها من عند صدرها وبتنفضها : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. مالك يابنتى كنتى بتتعذبى جوا والا إيه ودا منظر واحده مبسوطه بالجواز وموافقه عليه
لولو : أنا مش مبسوطه انا بستعد
صبحى بأستغراب : لإيه
لولو بعصبيه : للنفخه الا داخله عليها .. ها يسحلنى يا بابا ويطلع على جدتى العفريت الزرق
صبحى : بلاها منها جوازه الا تكهربك وتطلعك شبه الأشكيف كدا
لولو : انا صليت ومرتاحه .. بس هو لاء
زينب : مرتاحه لايه إمال
لولو : للجوازه إنما هو لاء
زينب رفعت ايديها : صبرنى يارب على أخرة صبرى روحى يا بنتى لمى شعرك وانا ها أكلم امه يجى إنهارده
صبحى : ادخلى انتى وشعرك دا الاوضه واياكى أشوفك بالمنظر دا تانى ..
لولو دخلت الاوضه . ومر الوقت والتوتر باين عليها جدا جدا .. جه باسل تانى هو ووالده ووالدته .. أتفقو على كل حاجه والشبكه نزلو جابوها مع بعض فى نفس اليوم بسبب سفر لولو وباسل ..
منى باست لولو بعد ما جابت الشبكه وباست باسل .. وباركت لهم وكذالك زينب وصبحى وأحمد .
أحمد : كان فى حاجه كدا عايزا أقترحها عليكو .. ايه رأيك بما إن الأمور الحمد لله ماشيه نكتب كتب كتاب بعد بكرا ويلبسو الشبكه والاجازه الجايه يختارو تصميم للشقه حلو
صبحى : ها نستعجل ليه براحتنا
منى : خير البر عاجله والا إيه يا لولو ..
لولو بأستسلام تام : الا انتو شايفينه أنا موافقه عليه بعد اذنكم .
منى : وانت يا باسل
باسل : براحتكووو .. لو قولتلوى أدخل على المحاره بكرا ها أقول ماشى
صبحى همس لزينب : الاتنين عاصرين لمون وطايقين الهدوم الا عليهم بالعافيه يا زينب دا جوازه والا خناقه
زينب ؛ حد غصبهم سبنا نفرح ونشيل عيالها بقى .. والزغروطه رنت فى المكان ...
أتغيرت الاحوال واتبدلت وأتعلق كام فرع نور والمبركات من الجيران كتير والناس اتفجائت فى الا حضر وفى الا قال لاء مش جاى على أخر لحظه ويعزمنا .. أحسن بردك المركب الا تودى الا بيحب الفرح لحد بيحبه فى أى وقت وأى ظرف .. كان عدد بسيط جدا وبعض من زمايل باسل من ضمنهم حاتم ومراته .. وزغروطه حلوه رنت فى بيتناااا .. وياله يالولو فرحى أولاد وبنات حارتنااا .. كانت قاعده مكسوفه بعد ماخلاص اتدبست يا معلم وبقى أمر واقع .. لولو مرات باسل .. خلص الفرح واللمه وكل واحد روح ولولو بتحضر شنطتها لسفر عشان شغلها .. وباسل لما عرف جهز حاله وقرر يسافر قبل معاده بيومين عشان خاطر يوصل لولو .. هههههههه بقت مراته وفى أربيزه غصبنا عنه
باقى الفصل فى الصفحه الجايه 👇👇
لما بطلب منكم تصويت للحلقات انا مش بجبركم عليه .. انا بحافظ على ان مركز الروايه يبقى كويس وتنجح انتو شايفين انها ما تستحقش والله ما بجبركو أبدا ..
تصويت ومتابعه ليااا 😂😂😂

من أنت .. وميمو .. ولفى بيا يا دنيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن