MYSTERIOUS PRINCESS |K.TH|✔️

هذه الليلة تشبهك

تحركت تلك السفينتان ذاهبتان إلى المملكة

" كم مدة الرحلة " يخاطب ذلك الذي يقود السفينة و الذي يسمى القبطان

" أحدى عشر ساعة جلالتك " همهم له ليتركه و يذهب إلى الغرفة التي سينام بها

دخل تلك الغرفة الأشبه بالقبو بالنسبة له جلس على مكتبه ليخرج تلك الصورة الملونة بالأبيض و الأسود ألتقطت لها من قبل أحدى حراسه عندما كان يتجسس عليها

كانت قديمة و مشوشة قليلاً لكن بالنسبة له فكانت أجمل صورة

قلبه يخفق بقوة هذه ليست أول مرة بالنسبة له كلما يتذكرها يبدأ قلبه بقرع الطبول بقوة

خبئ الصورة في أحدى الصناديق الصغيرة ليستقيم من مكانه ذاهباً إلى النافذة ينظر إلى البحر الأزرق و أمواجه الخفيفة

...............

جالسة في جناحها تذهب يميناً يساراً تجد طريقة لتقنع والدها بعدم أستظافته
قدماها الصغيرة بدأت بالأرتجاف ليسبب ذلك إلى أرتجاف جسدها بأكمله

تذرف العرق من جبينها بقوة وجهها بدأ يتحول للون الأحمر

فُتِحَ الباب بقوة من ما أدى إلى فزعها

" لونا ... ألم تتجهزي بعد الملك قادم وأنتِ ما زلتي لم تغيري ثياب النوم " تقدمت والدتها داخلة إلى تلك الغرفة التي تتجمع بها أنواع الفساتين الملكية

لحقتها الأخرى لتردف " أمي لا أستطيع ... لا أستطيع أن أنظر بوجهه أنا خائفة " نظرت لها الأخرى بحنان لتضع كفة يدها على أحدى وجنتيها

" أنتِ أميرة غاردينيا ... عليكِ أن تظهري إلى العالم و مملكتك بكامل قوتك ... لا يجب أن تكوني ضعيفة ... كوني قوية أمام كل الناس حتى أمام الملك كيم تايهيونغ تذكري دائماً لا يجب عليكِ أن تكوني ضعيفة يجب تضهري له بكامل قوتك ...... هيا أرتدي فستان يعجبك و لا تنسي أن تضعي التاج على رأسك مثل كل مرة و أيضاً أختاري تاج كبير ليس صغير و لا متوسط الحجم و لا تنسي أن ترتدي القلائد و ... "

" أمي لقد فهمت سأرتدي كل شيء " أبتسمت لها لتخرج و تغلق باب الغرفة خلفها

الشمس بدأت تختفي عن الأرض شيء فشيء و ها هم جالسين فوق الأحصنة متجهين إلى القصر

جالس كل شخص على عرشه ينتظر قدوم الملك

كانت ترتدي فستان زهري يظهر جزء صغير من صدرها يصل إلى نهاية ساقها مع ذلك التاج الكبير قليلاً يقع فوق رأسها توجد عليه بعض الزمردات الزهرية و البيضاء جاعلة أيضاً من شعرها الأشقر الذي يسقط على كتفها

كانت تنتظره بتوتر كل دقيقة تبتلع ما تبقى في جوف فمها

يدخل أسوار القصر و خلفه الوزراء و الجنرالات ينظر إلى أنحاء القصر كيف يتكون كانت حديقة القصر جميلة بالنسبة له تذكر في وقتها الحديقة الموجودة في مزرعة جوليكا

وصل أخيراً إلى تلك البوابة الكبيرة ليردف حارس البوابة صارخاً

" رحبوا بملك لارسا الملك كيم تايهيونغ " فتحت تلك البوابة ليتقدم داخلاً لها

أستقاموا جميعهم من عروشهم لم ينتبه لها من البداية نظر إلى الملك ثم إلى الملكة لينظر لها كيف كانت واقفة بقرب والدتها

فتح جفنيه على مصراعيها بسبب صدمته لتسقط دمعة خفيفة من عينها عندما لاحضته ينظر لها

...............

هاي أيڤري بودي 💃🏻💃🏻

أعملوا ڤوت بليز 🥺

باي أيڤري بودي 💜