الحلقة الخامسة عشر

17K 596 16
                                    

"رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس "

بقلم:  دعاء عبد الرحمان

الحلقة الخامسة عشر 🌹

♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️

اتمنى منكم تتفاعلوا مع الرواية اكثر وتعملوا فوت
🌷🌷🌷
ولكم مني خالص الشكر

نبدأ الحلقة

(لا تدع القراءة تلهك عن الصلاة)

♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️

- مالك يا طنط بتعيطى ليه
- والله يا بنتى من فرحتى انا كنت بحلم باليوم ده وبدعى ربنا انى ما اموتش غير لما اشوف منى عروسه بفستان الفرح
- أحنا كده يا مصريين نفرح نعيط نزعل برضه نعيط

والدة منى:
- عقبالك يابنتى .. امك عاوزه تفرح بيكى هى كمان شدى حيلك بقى
حياء :
- والله يا طنط شداه على الاخر بس مش لاقيه حد يشد من الناحية التانيه
والدة منى:
- خاليكى كده هزرى كل ما تيجى سيرة الجواز وما انتيش حاسه بأمك

حياء :
- اعمل ايه طيب وانا ذنبى ايه
والدة منى:
- امك قالتلى انك بترفضى العرسان ولسه رافضه واحد قريب ميترفضش
قالت حياء بدهشة مصطنعه:
- امتى ده انا مش فاكره ان فى حد اتقدملى من ايام الملك قوم واقعد

والدة منى:
- هو انا هخلص منك انا عارفه انك مش هتدينى عقاد نافع
- كل ده علشان قولتلك متعيطيش طب انا غلطانه عيطى
ضربتها والدة منى فى كتفها بغيظ وتركتها وأنصرفت
" مش عارفه كل الناس مضطهضاها ليه ؟ " ...

نظرت حياء إلى منى وهى ترتدى فستان الزفاف والحجاب الابيض الجميل متدلى منه طرحة الزفاف الرائعه وقالت بسعادة:
- والله يا منى انتى قمر الفستان هياكل منك حته والطرحه حتتين
منى بغيظ:
- شوفتى صمم برضه انى البس الحجاب يوم فرحى ومرضيش يجيب فرقه قال ايه عاوز فرح اسلامى
- جوزك ده عسل والله ...استنى بس لما فرقة الاخوات تيجى وانتى هتعرفى ان الفرح الاسلامى مفيش احلى منه ...لو كنتى عملتى فرح عادى كنت هاجى اباركلك وامشى على طول

منى:
- طبعا فرحانه الفرح جه على هواكى
- طبعا فرحانه ..مره بقى من نفسى اعمل شعرى واحط ميكب ...بنات فى بنات بقى

"شويه وجات فرقة الاخوات وبدأوا الانشاد بالدف  دار الفرح دار ...أفراح وورود .....أحلى الكلام ..الفرح جانا...دقوا الدفوف وغيرها وغيرها من الاناشيد الجميلة وقامت البنات بعمل استعراضات وفقرات جميله
لاحظت حياء ان منى اعجبت بيها اوى واندمجت معاهم" وقالت معلقة:

- بصراحه حلوه اوى مكنتش فاكراها
حياء:
- يابنتى اى حاجه فيها طاعه لله حلوه

أنتهت الحفله بين مؤيد ومعارض للفرح الاسلامى وأهم حاجه ان العروسة كانت سعيدة وبعد أنتهاء الحفل كان من المفترض ان تهبط للاسفل لتستقل سيارة أدهم  استعداداً للذهاب لبيت زوجها بمصاحبة أهلها

إكتشفت زوجي في الاتوبيس بقلم: الكاتبة دعاء عبد الرحمان ..."منقولة"+"مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن