الحلقة الحادية عشر

Zacznij od początku
                                    

والدتها:
-  تشرب شاى ولا قهوه
سامح :
- لالا متتعبيش نفسك يا أمى
والدتها بطيبة:
- لا والله تعبك راحه..ها شاى ولا قهوه
وخرجت والدتها لتفسح لهما طريق للتعرف أوعلى الارجح وكما تفعل دائما دخلت لتجلس مع والدها

حاولت حياء أن تتكلم بصوت خفيض لا يسمعه إلا هو قائلة:
-  انت حصل فى مخك حاجه ولا ايه
رد عليها بنفس الهمس:
- ليه
- أنت ازاى تيجى هنا وايه حكايه جاى تتقدملى دى ..قصدك ايه يعنى
رفع حاجبيه مندهشا وقال:
- هيكون قصدى ايه ...عايز أتجوزك طبعا
حاولت السيطره على أنفعالتها وهى تقول حانقة:
- ليه

سامح :
- هو ايه اللى ليه..أنا جاى أتقدملك وزى ما قولت لوالدك داخل البيت من بابه
زفرت بغضب وقالت وهى تحاول كتم غيظها:
- انت بتستهبل ؟
سامح بهمس  :
- لاء بحبك
قالت بضيق:
- قولى هو بالنفر ولا ملاكى
سامح :
- هو ايه
-  قلبك
قال بأنكسار:
- انا عارف قصدك ايه ..انا مش هعرف افهمك دلوقتى ..على فكره معاكى حق
فى كل اللى بتقوليه عليا دلوقتى فى سرك.. بس والله انا محبتش حتى احاول أكلمك قبل ما اجى البيت علشان أثبتلك أنى جد معاكى وأنى أتغيرت فعلا

وهنا دخل والدها مرة أخرى :
- أهلا وسهلا يا أستاذ سامح
سامح بأدب:
- أهلا بيك يا عمى

أستأذنت ونهضت على الفور فوجدت والدتها تنتظرها فى الداخل وقالت :
- ها ايه رأيك زى القمر صح وشكله مؤدب وابن ناس
تنهدت وقالت ساخرة :
- اه فعلا شكله مؤدب جدااااااااا
والدتها بفرحه:
- يعنى موافقه
قالت حياء وهى تداعب والدتها
- بالله عليكى يا ماما ..انتى عاوزه تجوزينى اسرع ما بتسلقى البيض؟
قالت والدتها بعبوس:
-  اه ..عاوزه افرح بيكى قبل ما أموت وهو عيب يعنى يا بتاعة الحلال والحرام
-خلاص يا أمى خلاص سيبينى بس أفكر وبعدين انتوا مش لسه هتسألوا عليه أستنى بقى يمكن يطلع سوابق ولا حاجه
ألتفتت إليها والدتها بغيظ قائلة:
-  نعم سوابق بقى ده شكل سوابق ده انتى اللى سوابق
- ايه يا ماما من اولها كده هتقفى فى صفه اومال لو وافقت واتجوزته هتعملى ايه هتتبنيه وتطردينى بره البيت

- والله يا بنتى نفسى اطردك بس على بيت عدلك
- ايه الامهات دى يا ناس ..اومال فين حنان الام اللى بيقولوا عليه

( رحم الله أمهاتنا وأمهات المسلمين )
بعد مغادرة سامح بقليل دق جرس الباب مرة أخرى......." يوه ده باينه يوم مش فايت "

سمعت حياء والدتها من الخارج ترحب بـ منى وهى تقول:
- أهلا أهلا أزيك يا عروسه وماما عامله ايه...
- الحمد لله يا طنط كويسين ممكن أدخل لـ حياء
- اه يا حبيبتى اتفضلى شكلها هتحصلك قريب..بصراحه يا بنتى وش جوازتك حلو اوى عليها
منى:
- بجد يا طنط

- اه يا بنتى ( أسكتى اسكتى لما اقولك) فركت حياء كفيها فى الداخل وهى تهمس:
- أسكتى انتى يا أمى الله يعافيكي
- جايلها عريس انما ايه زى القمر وابن ناس طول بعرض ..شاب يشرح القلب
قالت منى وقد أسطكت أسنانها:
- والله..مبروك يا طنط...عن أذنك ادخلها
- ربنا يستر

إكتشفت زوجي في الاتوبيس بقلم: الكاتبة دعاء عبد الرحمان ..."منقولة"+"مكتملة"Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz