الفصل التاسع و العشرون

29.8K 1K 116
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
-----------------

🌺صلي على محمد🌺..

.......
خرج لوسيفر خارج القصر كاملاً...و حاول الشباب الوصول له......و قد لحقوا به......و لكن بعد ان اوقف سيارته في مكاناً خالي من الناس....و نزل من سيارته....و الغضب يملئ معالم وجهة...فأمسكه الياس...و قال له...

الياس:لوسيفر اهدى....

جهاد:لوسيفر اهدى..انتَ عارف ايمي بتحبك اد ايه...

لوسيفر بغضب:ماهو عشان عارف كده..انا متعصب..و هي واحدة غبيه و متخلفه...بتاخد تجربت غيرها ليها...واحدة*****..

الياس بهدوء:ينفع بقى تبطل تشتم فيها..و تفهمنا...ايه السبب في انها ترفض...

ايان:و ايه التجربه دي ألي اخدتها..

لوسيف:الموضوع هو ان....
Flash back....

قبل مرور عشرين سنه...و كانت ايمي مازالت صغيرة....لكن كانت تفهم كل شيئ...اتى لها والدها...و احتضنها بقوة....فقالت له ايمي...

ايمي:بابا...هو انتَ بتعيط ليه...

حازم والد ايمي:لا..لا مش بعيط يا حبيبت بابا...

ايمي:اومال ايه الدموع دي يا بابا ..

حازم:لا يا حبيبتي دي مش دموع..دا في حاجه دخلت في عيني....يلا عشان تطلعي تنامي...و قام حازم بحمل ايمي..و اخذها إلى غرفتها...و كان يحكي لها قصه قبل نومها...و بعدها قبل جبينها و خرج...و لكنه..نسى شيئ مهم..و هو شيئ يشبه الكتاب...و طبعاً كانت مشاكستنا الصغيرة فضوليه للغاية...و عندما تأكدت من خروج والدها..امسكت الكتاب....و عندما فتحته..وجدت اسم والدتها مكتوب عليه..فعرفت انه لها....و عندما اتت لتقرأه..لم تفهم..لانها لازالت صغيرة...فبقى الكتاب معاها....و قالت..

ايمي:انا هاحمي الكتاب ده..لحاد ما اكبر شويه..و اقرأه...و اخذت ايمي الكتاب و شالته في دولابها و رجعت نامت....و مرت السنين...و اتمت ايمي 15 سنه...و لما كانت بتدور على فستان ليها..و قلبت دولابها...وجدت شيئ يسقط...و عندما نظرت وجدت الكتاب الذي احتفظت به...فقالت...

ايمي:ياااااه...دا انا نسيت امر الكتاب ده خالص...انا اقرأه بقى.....و اخذت ايمي الكتاب و جلست على سريرها...و فتحت اول صفحه منه..و اتضح لها انها مذكرات والدتها....هي لا تتذكر شيئ عن والدتها..لأنها تركتهم و هي مازالت صغيرة....و بدأت تكمل قرأءة مذكرات امها..و كل ما عرفته حتى الأن انها كانت تعشق والدها حازم....و انهم تزوجوا عن حب...و لكن ما استغربته ايمي..انهم اذا تزوجوا عن حب..لما امها لا تعيش معاها.....و مع تكملتها لقراءة المذكرات...رأت ان امها كاتبه انها هي و والدها حازم..كانوا يتشاجرون..مع الوقت...و كانت امها تخرج تسهر في الخارج مع صديقاتها...و لكن ما صدمها..ان امها كانت تحب شخص غير والدها..و كانت تكتب انها نست حب حازم لها...و صارت لا تطيقه لا هو..ولا ابنته هذه التي تريد اخذ كل وقتي للأهتمام بها فقط....و كانت ايمي مع كل كلمة تقرأها كانت عيونها تذرف الدموع..كيف امها تفعل هذا..و كيف ابيها استحمل هذا كله...استحمل هذآ كله عشانها هي عشان بنته...لأن كما يذكر في المذكرات...انها كان يقول دائما لأمها انه فقط يستحمل كل افعالها من اجل ابنته فقط....ايمي لم تصدق..هل والدها تحمل كل هذا من اجلها...و لكن هنا وجدت ما صدمها...و هو ان امها كانت تخون والدها مع شخص اخر بل و تحبه ايضاً....و اخر شيئ ايمي وجدته في مذكرات امها في اخر شيئ تم كتابته..هو انها...سوفه تسهر مع حبيبها...و سوفه تهرب معه.....و هنا انتهت مذكرات امها....كانت ايمي..تبكي في غرفتها..حتى انها لم تخرج منها...و اتى الليل..و عرفت ان ابيها اتى..لانه عندما يدخل من باب البيت ينادي عليها....فكان يقول...

من اجل الأنتقام (بقلم/شيماء أشرف) Where stories live. Discover now