الجزء الثامن والعشرون

91 5 0
                                    


موحى كان واصل لواحد المستوى ديالي الادراك بعيد ... حاول يوصلي الأمور بواحد الطريقة فشكل ... و شرحلي بلي الطريق كاملة و ميمكنش تقدو باش يوضح ليا هادشي لي دوزت ... تانا حاولت نتبع معاه الخيط ديال الأمور باش نفهم كلشي .. فالأول فهمني بلي هادشي مكتاب و قدر من عند الله تعالى و بلي أنا معندي تا دنب فيه و بلي هوا براسو مكانتش عندو القدرة يستحمل شي حاجة فحال هادشي لي دوزتو ... وضح ليا العلاقة ديالو بيوسف ولي كانت سطحية بعكس شنو كان كيسحابلي ... قالي بلي يوسف كيعرفو من خلال صحابو و طورت بيناتهم العلاقة غير حيت كان كيحضر معاهم للحصص د الرقية الشرعية و بعد المرات فعمليات الصرع ... الفقهاء صحابو من بعد توضح بلي براسهم غير تلاقاواه فشي ليلة هاكدا و بحكم انه ماشي ولد المنطقة بقاو على اتصال معاه و بلي مدة المعرفة ديالهم مفيتاش أسبوع ... يوسف تصادف الوجود ديالو مع موحى النهار لي هضر معاه السيد عليا .. و أصر باش تا هوا يرافقهم و يجي يشوف الحالة ... موحى حس بشي حاجة ماشي طبيعية منين يوسف أبدى الاهتمام ديالو بالكتاب و خصوصا أنه كان كيسولني علا شي حاجات غرابين ... بالأخص القضية ديال أنه فيدو الحل و المسألة ديال السيد د الخميسات ... موحى عاودلي بلي منين خرجوا عندنا من الدار و كانو غاديين فحالهم ... يوسف كان مزروب و كيهضر بزاف فالبورطابل ... واخا كان موحى كيحاول يسولو و يستفسر كيفاش القضية ديال السيد لي غادي يعاونا ... مكانش كيعطيه راس الخيط ... و كيخليه الموضوع ديما فالظلام و كيقوليه ميكون غير الخير إن شاء الله ... منين وصلو فحالهم لتارودانت موحى ملقاش البورطابل ديالو ... كان مأكد من راسو حاطو فواحد الكارطابل ديال اليد ... و لكن مفهمش كيفاش ضاع منو ... غد فالصباح مشى عند صحابو الفقها لي جاو معاه ... و طلب منهم النمرة ديال يوسف باش ينسق معاه النهار لي غادي يرجعوا عندي فيه ... يوسف مكان كيجاوب تا واحد فالبورطابل ... و حتا حنا مكانش كيجاوبنا موحى , خط الإتصال الوحيد لي كان باقي هو بيني و بين يوسف ... فهمتوا القالب دابا ؟ يوسف كان عارف شكيدير ... و اللعبة كانت فحال الشطرنج ... طيح البيادق كاملين و بقينا غير أنا وياه فوق الرقعة ... موحى حاول يقلب عى السيد لي من العائلة ديالنا ياخد منو نمرتي و لكن كان مشى فحالو لهولندا ... الحد الأن كانت كتبان ليه الأمور عادية . و الفكرة لي كانت فبالو هيا بلي يوسف نهار غادي يكون موجد الأمور ... غادي يتاصل بواحد من الجوج لي كانو معاه و يعلمهم بالوقت لي غادي يرجعوا فيه لعندي ... و لكن ماشي داكشي لي وقع , أول مرة شفت فيها القرع و يوسف مع بعضهم عرفت بلي دك التوارك مكانوش راكبين فيها ناس عاديين ... ناس عارفين شكيديرو و ماشي خرجوا من العدم و هتموا بيا انا بالضبط ... يوسف شرحلي بلي لحوايج لي فهمتهم و درتهم من كتب فلاني قليل لي قدر يوصلهم ... و بلي بالنسبة لهاد الناس أنا كنت ثروة و فرصة العمر ... و بلي هوما الوحيدين من بعد الله تعالى لي كانو عارفيني شنو خرجت من الكتاب ... الخطة لي جاو بيها كانت محكومة و معدلة حرف بحرف ... نقطة بنقطة , و شكون كان الطعم ؟ أنا بطيبعة الحال ... حيت كنت فموقع ضعف ... غارق فوسط المصايب , فواحد العالم لي معارف فيه تا حاجة ... و فدك اللحظة كنت كنقلب غير علا طوق النجاة ... أي يد كانت غادي تمدلي كنت غادي نتشبت بيها ... و هادا هو الدور لي لعبوه عليا هاد ولاد الفاسقات ... و مثلوا عليا بلي راهم الترياق الشافي و سبيل الخلاص ... فدك الساعة مكنتش عارف الفرق بين يوسف و موحى ... كان كيسحابلي بلي راهم مع بعضهم ... كليكة وحدة , و لكن لا , شرحلي موحى بلي دك الناس لي كنت معاهم هوما مشعودين ... و بلي المنطقة لي كنا فيها كانت مشهورة بواحد الأسطورة كتقول بليكاين فيها شي حاجة كثر من كنز ,,, كيفاش كثر من كنز ؟ مكتقدر تا بشي ثمن ... ماشي دهب و ماشي فلوس , الله وحدو لي عالم شنو كان مخبع تما ...

شمس المعارف الكبرىKde žijí příběhy. Začni objevovat