بقيت واقف مغمض عيني ... تسنيت نسمع الصوت فالما , و مسمعت والو , درت شفت فيوسف و مول الديب لقيتهم هازين السلوم , جاو و حطوه حدايا ... ضوى يوسف بالبيل و قالي شفتي ديك جوج حديدات ؟ أه شفتهم ... وحدة غتحط عليها رجلك ووحدة شبر فيها بيديك ... سولتو : و ياك غطلعوني بزربة ؟ مجاوبنيش و ناض شد السلوم و هبطوه فالبير .... شاف فيا القرع و قالي شوف فين كتحط رجليك عاد نزل ... مع أول درجة حطيت فيها رجلي عرفت راسي مغنخرجش , أي إنسان كيفكر بعقلو مكانش غادي يهبط فدك اللحظة ... و لكن أنا مكنتش كنفكر و مكنتش طبيعي , مع كل خطوة كنت كنهبط كنت كنبقى نشوف الملامح ديالهم مزيرين , معرفتش واش حيت السلم ثقيل ولا من شي حاجة أخرى , حطيت رجلي , و شبرت بيدي ... طل عليا لقرع , قالي هوا هاداك ؟مزيان ؟ مكنتش قادر نهضر ... غير حركت راسي , غمضت عيني مكنتش قادر نفتحهم ... بقيت كنسمعهم كيجمعوا الصنادق , شوية الصوت بدا كيبعد , بديت نغوت : يوسف ؟ يوسف ؟ يووووووسف ؟ كنت كنغوت وكنسمع الصوت ديال الخطوات ديالهم كيبعد .. و الديب كيلهث و السالسل كيتقرقبوا , غوتت و بكيت و زواكتهم و لكن منين سكتت مبقيت كنسمع والو ... بعدو , مشاو ... "حبس" , نتا لي كتقرى هادشي غمض عينيك و تخيل راسك فبالصتي , مقدرتيش ياك ؟ تانا مقدرتش ... مقدرتش نصبر ,,, بقيت كنغوت فحال شي واحد مسعور , بكيت تا نشفوا الدموع ... غوتت تا كنت كنحس بالحلق ديالي غادي ينفجر , بقيت كنتمنى الموت و ملقيتهاش ... بغيت نقتل راسي و ملقيتش كيفاش , كنت كنعلي راسي و كنشوف غير النجوم فالسما , و كنبقى نغوت و كنسمع غير صوتي كيتعاود ... كنت كنبكي و كنسمع غير الصوت ديال الماء من تحتي و الصوت ديال الريح فالسما , عمري نسيت و عمري غادي ننسى دك اللحظة , كنت كنبكي ماشي حيت كنت خايف ... حيت كنت عارف راسي غادي نموت بوحدي و حد مغيجيب خباري ... فحال شي ناموسة , كتموت و مكيعرفها حد واش ماتت ... بغيت نطلق و نطيح للما و لكن مقدرتش , كنت كنغوت و كنسكت نبقى نبكي ... مكنتش كنفكر بلي ربي غادي يكتبلي حياة جديدة , الفكرة لي كانت فراسي هيا بلي داكشي لي شربت مسموم و غادي نموت و نتدفن هنا ... كنت كنطلب من الله يكون داكشي بصح مسموم ... كنت باغي غير نموت , دوزت الليلة كاملة و أنا كنغوت و نبكي ... تا عيت عيني و شفت السما بدات كتضوي و الصباح بدى كيطلع ... فدك اللحظة يدي كانت عيات و شدني واحد الواجع فكرشي كنت غادي نطلق من الحديدة ... فواحد اللقطة بديت كنتقيا ,,, تقييت فحال لي كنت واكل التراب , تا حسيت بمصارني غادي يخرجوا ... بقيت كنتنفس بزربة فحال لي راني جريت ساعتايين ... و لكن من بعد حسيت براسي فحال لي كنت هاز جبل و حطيتو , مكنتش قادر نزيد نغوت حيت صافي الصوت مبقاش و البرد فرعني ... و جاني لعطش ... بقت مغمض عيني و كندعي و كنقول مدام كاين بير فهاد الخلى فراه السراح كيخرجوا فصباح يسرحوا ... غادي يجي شي حد يعمر الما و يلقاني ... كنسكت و مرة مرة منين كنحس بشي حاجة ... كنبدى نغوت , بقيت بزاف د الوقت وانا غير مغمض عيني , تا لواحد اللقطة ... سمعت شي صوت بعيد ... صوت غادي و كيقرب ؟ فحال القرآن أه قرآن و الطريقة ديال الترتيل ديالو فحال لي فالمقابر , كتصور كيفاش بقيت كنغوت ؟ نخليك نتا تخيل ... لحيوط د البير كنت غاد نطلع فيهم .... بقيت كنغوت و نغوت و نغوت و فرحاااااان .. حيت أصلاً كون غير سمعت نبحة ديال كلب فدك اللحظة كنت غادي نفرح ... واخا نعيا نوصف مغاديش تحسوا بشي لي حسيتوا فدك اللحظة ... سمعت القرآن سكت و الصوت ديال الجري كيقرب لجيهتي ,,, تما بديت نبكي ... و أول مرة غنعرف شناهيا دموع الفرح , مكنتش كنحس بالدموع فوجهي حيت عيني كانو خواو ... أحلى صوت سمعتوا فحياتي : أشرف , عليت عيني و مبانليش شكون ... شفت غير جوج ريوس ,,, كانت الشمش و كنت عيييت ... عرفت راسي غادي نعيش
YOU ARE READING
شمس المعارف الكبرى
Horrorقصتي مع شمس المعارف الكبرى أو شمس المعارف ولطائف العوارف، كتاب -مخطوط- لأعمال سحر تتعلق بالجن، حرمها دين الإسلام، وينسب تأليفه إلى أحمد بن علي البوني المتوفى سنة 622 هـ. وقد تم طباعتها حديثاً مع حذف وتحريف ببعض مواضيعه، ولكن ما يزال الكتاب يتناول ال...