أبتسم بسخرية على حظه الذي لا يريد أن يبتسم له يوماً و يقابلها

" أجل أنه حلم آخر " نظر إلى السقف يتأمل السخارف التي عليه
ينظر له دون ملل

أستقام من مكانه مرتجلاً خارج جناحه

...............
" أبي سمعت أنك تريدني " يتقدم له ليجلس أمامه على المكتب التي تفصله بينه و بين والده فقط الطاولة

" أجل لقد فعلت ... أسمع تايهيونغ ربما هذا الخبر سيحزنك لكن ... جوي تريد الأنفصال" قلب الآخر عينيه بتملل ليكمل والده

" لقد وصلتنا رسالة من مملكة مونتيمور تطالب جوي منك الأنفصال " نظر له بقلة حيلة ليردف

" كان يجب علي أن أعلم أن هذا الزواج كان مصلحة ... و أنا موافق " أخرج له أوراق أخرى ليردف

" وقع هنا ستكون هذه الأوراق على أنفصالكم و أيضاً على أنهاء الصلح و التجارة مع مملكة مونتيمور " بدون أي مبالاة حمل الريشة من الحبر ليوقع على الأوراق

" أبي لقد أقمت أجتماع مع الوزراء و قررنا أن نتعاون مع مملكة غاردينيا على أن يعطونا الدواء "

" منذ متى هذا الأجتماع " يتكلم و علامة الأستغراب واضحة على وجهه

" منذ خمس أو ستة سنوات تقريباً "

" أنا لا شأن لي أنت هو الملك و أنت الذي تقرر "

أومأ له ليخرج من جناحه

فتح الباب الذي يؤدي إلى الخروج من الجناح ليجدها أمامه

نظرت له ببرود كعادتها بينما هو ينظر لها بأستهزاء من رأسها حتى أطراف أصابع قدمها

تجاوزها ليتركها و يذهب لكنه توقف عندما سمع ندائها له

" تايهيونغ " ألتفت لها لينظر بعينها مباشرة

" لقد أنفصلت عن جوي هذا كان أختيارك ... عليك أن تتزوج أميرة لكي لا تطمع بك أليس كان قولك ... و الأن أنظري ماذا أدى  أختيارك ... لقد تزوجتني من أجل مصلحة مملكتها ... أنتِ التي جعلت جوليكا تتركني و تنتحر ... كل الذي يحصل الأن بسببك أنتِ ... تزوجت بالغصب عني كنتِ تعلمين أن جوليكا تعمل مع فرقة موسيقية ... أحضرتيها لزفافي و جعلت قلبها يحترق ... أنتحرت بليلة زفافي ... هذا كله كان بسببك ... بسببك الأن حياتي تتدمر تقولين أنكِ تفعلين هذا من أجل مستقبلي لكنك تدمرين مستقبلي ... أكرهك ... أكرهك " عيناه تذرف الدموع بكل كلمة يقولها و هو يتحدث عن جوليكا إردفت بصوت عالي تريد أيقاف صراخه عليها

" لا تتكلم بصوت عالي لم يتبقى أحد في القصر لم يسمع ما قلته "

" تهتمين إلى كلام الناس لكنك لا تهتمين بي " مسح دموعه بخشونة ليتركها واقفة تنظر له ببرود

..................

" اليوم أيضاً حلمت بها كانت قادمة هنا إلى القصر لكن لم أعلم تفسير الحلم " جالس على شاطئ البحر يخاطب شقيقته

نظرت له بحزن تريد أن تخبره بالحقيقة لكنها واعدتها أن لا تتكلم بشيء و صعب عليها أن تخلف بوعدها

Flashback
ضربته على رقبته ليسقط أرضاً

" ساعدني لأحمله " تقدم لها ليساعدها في حمله

دخلوا أسوار القصر لتخرج تلك من قاعة الأجتماع و خلفها الوزراء

وسعت جفنيها و فتحت فمها من شدة صدمتها

" جوليكا " نظرت لها الأخرى لتردف

" ضعوه في جناحه " حملها الحراس و ذهبوا لتلتفت للأخرى و تردف

" جلالة الأميرة أرجوك لا تخبريه عديني بذلك " لم تتلقى جواب من الأخرى لتعود و تردف

" عديني "

" أعدك " أجابتها دون وعي منها لتومأ لها الأخرى بأبتسامة و تهم بالذهاب راكضة

End . Flashback

" أخاف أن أقول لك لكني سأقول " حول نظره لها ليردف

" تقولين ماذا "

"..."

.....................

هاي

أعملوا ڤوت

باي

MYSTERIOUS PRINCESS |K.TH|✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن