إنتقام الملاك الاسود

الفصل الرابع

يخش اوس ويقول : فكرتى ولا لسه منشفه مخك انا عندى استعداد اخليكى هنا علطول ويبصلها بخبث
ملاك بحقد : انت فاكر نفسك مين يا جدع انت

يجلس قصادها اوس ويقول بغرور : انا اوس وحش الاقتصاد وانا اتعودت من وانا صغير ان اللى احبه يبقى بتاعى هيبقى بتاعى ومحدش يقدر يمنعنى وانتى بقا دخلتى دماغى وهتكونى ليا

وبصوت عالى يقول : دخلوهااااا
ويدخل الحرس ببنت صغيره عندها خمس سنين وبتصرخ ولما تشوف ملاك تجرى نحيتها وتقول ملاك إلحقينى فتشلها ملاك بسرعه وتبص لاوس بصدمه وتقوله : جبتها ازاى .

فيقرب اوس بخبث منها ويشدها من وسطها ليه لحد ما بقى بينهم سم ويقول قولتلك ان اللى بعوزه بعمله ودلوقتى قصادك حاجه من الاتنين اقتل النونه ديه وهتكونى ليا ،يا تبقى زى الشاطره تمضى على عقد الجواز وتكونى ليا برضاكى تختارى ايه

فتبصله ملاك بغموض وتاخد منه ورق الجواز وتمضيه فيبصلها اوس بابتسامه ويقولها دلوقتى اقدر اقولك مبروك عليكى يا زوجتى المستقبليه ويقرب منها بسرعه ويشدها ليه ويقبلها من فمها بهمجيه ووحشيه شديده وتضربه ملاك على صدره وتبعده عنها بسرعه وتضربه بالقلم على وشه وتقوله اوعى تكون مفكر ان بحتة الورقه ديه هكون تحت امرك تبقى غلطان انا عمرى ما هكون لواحد زباله زيك وانت اللى فتحت الجحيم على نفسك .

اوس بخبث واعجاب : متقوليش حاجه انتى مش قدها يا حلوه والقلم ده هربيكى عليه كويس يا ملاكى 🙎🙎

فيخرج الحرس بالطفله وتوجه اوس ناحية ملاك ويشدها من ايديها ويطلع لاوضه من اوض القصر ويقولها ديه اوضتنا يا ملاكى ويشدها لحضنه ويقول : دورت عليكى كتير يا ملاكى فتبصله ملاك بجمود وتقوله وهتندم انك لقتنى 😈😈

عند زينب وهى فى كافيه الشركه بترتب امورها وبتفكر فى ان حياتها مع مرات ابوها بقت لا تطاق وتقعد قصادها صحبتها اميره اللى عرفتعا على الشركه ديه وهى موظفه فى الاستقبال

اميره : ايه الاخبار يا زوزا الشغل تمام

زينب بتنهيده : اه كويس

اميره : مالك يا زينب فى حاجه حصلت معاكى

زينب : الحياه مع الوليه البومه ديه بقت لا تطاق

اميره : هو ابوكى مش ناوى يرجع ولا ايه

زينب بلامباله : معرفش من ساعة ما اتجوز البومه ديه وهو مسافر ومعرفش عنه حاجه والصراحه مش عايزه اعرف

اميره بشفقه : ازاى كده يا زينب مبيكلمكيش خالص

زينب : من ساعة ما امى ماتت وهو اتجوز وامى لسه مكملتش الاربعين حتى واهو ميعرفش عنى حاجه الله يرحمها امى كانت عارفه عشان كده كتبت البيت كله باسمى وكمان الارض اللى فى البلد برضوه كتبتها باسمى اتاريها كانت عارفه انه بمجرد ما تموت هتبهدل

اميره باهتمام : وانت هتعملى ايه دلوقتى بتفكرى فى ايه

زينب بتركيز : انا بفكر اهاجر بره البلد ومرجعش خالص

اميره بحزن : وهتعملى ايه بره يعنى انتى محضره حاجه

زينب : ايوه مكلمه كام شركه من بره انتى عارفه انى معايا الدكتوره فى المحاسبه وإلاا مكنتش اتقبلت هنا وقالوه انهم مرحبين بيا فى اى وقت وهيوفرولى هما سكن بس فى مشكله .

اميره : مشكلة ايه

زينب : الارض اللى فى الصعيد عايزه اشوفلها بيعه كويسه والبيت كمان بس مش عارفه
ويرن جرس انتهاء البريك وتقولها يلا يلا ربنا يسهلها ان شاء الله ومتخافيش انا معاكى وتسيبها وتمشى على شغلها وتمشى زينب لناحيه مكتبها ويقبلها فى الطريق موظف ويقولها تراجع الملفات فتراجع الملفات وهى ماشيه وتقف قصاد الاسانسير ويتفتح فتخشه من غير ما تبص جمبها وتشوف المصدوم من جمالها وبيعدل فى شعره ويقول : انتى موظفه جديده هنا

زينب بانتباه : ايوه

باسم : فى قسم ايه

زينب : فى قسم الحسابات وانت

باسم : انا مدير الشئون القانونيه هنا وشريك فى الشركه

زينب باحترام : اهلا بحضرتك سورى مكنتش اعرف ان حضرتك شريك هنا وتبص فى الورق متجاهله

فيبصلها باسم بغل من تجاهلها ويبص فى ليها نظره جانبيه ومن غير ما تحس يدوس على كل ازرار الاسانسير فيعطل الاسانسير بيهم فتنتبه زينب وتقول بقلق : ايه اللى حصل

باسم بقلق مصطنع : باين ان الاسانسير عطل ثانيه هتصل بيهم ويفتح موبيله ويلاقى ان مفيش شبكه ويقول : يوه مفيش شبكه هنا

زينب بضيق فى التنفس : طب هنعمل ايه

وتفك الچاكيت بتاعها وتقوله : الله يخليك اتصرف بسرعه مش قادره اتنفس وتكح ويحمر وشها

باسم بقلق حقيقى : انتى كويسه اهدى اهدى ويخبط على باب الاسانسير افتحوه بسرعه
زينب زينب فوقى معايا كده ينهار اسود

وبمجرد ما اتفتح الباب وقعت زينب مغمى عليها فى حضن باسم

ويشلها باسم بقلق ويقول زينب زينب فوقى ويجرى عليه موظفين الشركه ويصرخ فيهم باسم اطلبوه دكتور الشركه فورا اتحركوه ويحطها باسم على كنبه فى مكتبه ويخش الدكتور ويجرى عليها ويعينها تحت غيرة باسم اللى كل شويه يقوله انت لازم تلمس راسها كل شويه متخلص يا عن

الدكتور : .............................

طب يا جماعه مفيش تفاعل أساسا حاسه انى بنشر لنفسى عشان كده لو البارت مجاش عليه تفاعل كويس حتى إللى يقرأها يعملوا فوت أو كومنت وتتساوى المشاهدات بالفوت مش ..............

😥😥😥😥😥😥😥