الفصل السادس عشر

Start from the beginning
                                    

اوركيد:هاااا يا دكتور..حالته ايه دلوقتي...

الدكتور:متقلقيش يا مدام..هو بقى احسن من الأول...و انا خدت عاينه من دمه عشان احللها..و دلوقتي في شوية ادوية لازم ياخدها عشان تساعده....
و اعطى الدكتور لأوركيد الورقه التي تحتوي على عدت اسماء ادويه.....و بعدها استأذن الدكتور و خرج....فقالت اوركيد.

اوركيد:مازن..اديني خمس دقايق هخلي الأمن يجيب الدواء و ارجع تاني...

مازن:لا خليكي معايا شوية..انا عاوز انام في حضنك..

اوركيد:طب يا حبيبي...هبعتهم يجيبوا ليك الدواء..

مازن:لاااا..خليكي جنبي دلوقتي....استسلمت اوركيد لأنها تعرف انه عنيد...و ثم جلست بجانبه على السرير...و نام مازن داخل حضنها مثل الطفل الصغير الذي يحتمي في حضن امه.....

اوركيد:ربنا يقويك يا مازن...و يعديك من المرحله دي...

مازن:ربنا هيقويني...و انتي بتقويني بوجودك جنبي..ربنا يخليكي ليا و ميحرمنيش منك...

اوركيد:ولا يحرمني منك أبداً.....نام يا حبيبي...نام....و نام مازن و دخل في سبات عميق....و ظلت اوركيد تدعي له..و عندما احست بنتظام انفاسه...اخرجته من حضنها..و نايمته عدل على سريره..و غطته كويس..و اخذت الورق التي كتبها الدكتور..و خرجت من الأوضه..و نزلت لكي تقول لأحد الامن في الخارج بأن يأتي لها بالأدويه.......و بعد انتظار..رجع الحارس و اخذت اوركيد الأدويه..و طلعت لأوضتهم...و قعدت على الكرسي الذي امامه..و بقت تنظر له و تتمنى له الشفاء.....

□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■....
و بعد مرور ساعتين من الزمن....نذهب إلى احد الڤيلات التي في الجزيرة...ندخل إلى احد الغرف..و كانت واسعه...و كانت سرين نائماً في السرير و غائبه عن الوعي....و لكن بعدها بدقائق بدأت بالأستيقاظ من النوم...و بدأ مفعول المخدر يذهب....فقالت..

سرين بتوهان:انا فين...

فؤاد بخبث:انتي في اوضتك يا روحي...

سرين بخوف:انتَ مين...و ليه جايبني هنا...

فؤاد:ايه ده يا قطه لحقتي تنسيني بسرعه دي....بس ملحوقه...انا فؤاد عامر...افتكرتيني يا قطه...

سرين بتذكر:هو انتَ الشخص ألي قابلته قدام الشاطئ..

فؤاد:براڤوووو...براڤوووو..اهو كده احبك..بس مكنتش اعرف انك بالجمال ده..... و كان فؤاد ينظر إلى جسدها بشهوة....و عندما نظرت لنفسها...اتصدمت لما لقت نفسها ترتدي قميص نوم.....و عندما حاولت انها تستر نفسها...انتبهت ان يديها و رجليها مربوطين بأحكام...

من اجل الأنتقام (بقلم/شيماء أشرف) Where stories live. Discover now