فوت و كومنت بين الفقرات حلويني💞💫♡
♡♡●♡♡
❤
♡♡♤♡♡
أغلق سحاب الخيمة ورائه ليتجه ناحيته متخطيا ذالك النائم بعمق و الابتسامة لا تفارق محياه ليتراجع أشقر الشعر بتوتر داهمه مبتلعا ريقه من الآتي،نظرات الغرابي المتلهفة و الشغوفة كانت تدل على حصول شيء ما قادم بالطريق...
"ما الذي تفعله هنا؟ اجننت أم ماذا!"
بهمس عاتبه الأصغر خوفا من استيقاظ ذالك النائم بعمق و الغرابي يستمر بالاقتراب منه متجاهلا تنبيهاته،إلى أن جثى على ركبتيه مقرفصا أمامه ليردف بابتسامة جانبية و بظهر كفه يمسح برقة على وجنة الآخر متحسسا إياها
"اشش لا تقلق لن يستيقظ،إلا إن أردت رحيلي و قمت بحركة ذكية لجعله ينهظ!"
اتخذ الأشقر الصمت غطاء يحتضن جسده،ثوان حتى حل هدوء مريب بالارجاء،تلك الحبريتان تناظرانه بتحد و كأنها تتساءل عن هدوئه المفاجئ هذا! ابتسامة الأكبر ازدادت توسعا عند تيقنه من تجمد حركة الأصغر مما يدل على رغبته الشديدة ببقائه !
اعتدل ليتخذ بينهما مكانا حارصا و بشدة على عدم ملامسة هوسوك لشدة ضيق المكان،تحت صدمة الأشقر و خجله الفارط،فبحق هذا المجنون سيفضحهما،نفى له برأسه عدة مرات محاولا دفعه للنهوض إلا أن الآخر قد تسطح بالفعل بجسده الممشوق ليسحبه لصدره بعناق ضيق كي تزداد مساحته..
غيوم وردية اكتسبتها وجنتا صاحب العيون الخضراء خجلا من وضعيتهما تلك و قربهما الشديد و كأنه يحتضنه بتلك الطريقة لأول مرة،بانزعاج تقلب هوسوك للجهة الأخرى مقابلا لهما لينبض قلبه بعنف
خوفا من استيقاظه فجأة و رؤيته لحالهما
بلطف حاول دفع ذالك الغارق بملامحه و ابعاده لكن مقاومته ما كانت تزيد الغرابي إلا تمسكا و إلتصاقا به
فجأة و بدون سابق انذار تجمد الدم بعروقه عندما شعر بيد الغرابي الضخمة التي أخذت متموضعة على فخذه ماسحة عليه و الذي يستره بنطال خفيف،عض طرف شفته و هو يشعر بأنفاسه الحارة التي تلفح وجهه و يده التي تمسد فخذه الشبه ممتلئ بكل رقة
يشعر بأنفاسه التي تثقل و تسلب كلما تعمق بتأمل تلك العيون الحوراء الواسعة،بدون إذن منه حتى ارتفعت يده لتحط على ذراع الأكبر محيطة إياه
"لم يسبق لي و فعل اي من هذه الأشياء مع شخص من جنسي سابقا تعرف! لطالما كانت أمورا مقززة بنظري لكنها مختلفة معك! اهه-تنهد بعمق- أنت تجعلني انحرف عن الطريق"
أنت تقرأ
{vkook} ♡POOR LOVE♡
Short Storyالحب هو أن أراك ألف مرة و في كل مرة أشعر و كأني أحبك لأول مرة....و أن اكتفي بك و لا اكتفي منك! ماذا سيفعل العاشق جونغكوك عندما يحول الخبث و الشر و الطمع بينه و بين عشق كيانه تايهيونغ لحماية حبهما.... ببساطة ان أردت حياتها و نجاتها اقبل بعرضي و إلا...
